نيقوسيا: أ ف ب
يدرك كل من منتخبي البرتغال وتشيكيا أن الفائز من المواجهة التي تجمع بينهما اليوم في جنيف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى سينال شرف انتزاع البطاقة الأولى المؤهلة إلى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا 2008.
وكان المنتخب البرتغالي استهل مشواره في البطولة بفوز مستحق على تركيا بهدفين نظيفين وقدم أداء رفيع المستوى، في حين عانى المنتخب التشيكي في تخطي عقبة سويسرا إحدى الدولتين المضيفتين وكان محظوظا في الحصول على نقاط المباراة الـ3 .
وعلى الرغم من أن جميع النقاد اعتبروا البرتغال منتخب النجم الأوحد وهو كريستيانو رونالدو، فقد أثبت أحفاد اوزيبيو أنهم يعتمدون على اللعب الجماعي تساعدهم في ذلك الفنيات العالية التي يتمتع بها جميعهم.
وبدت واضحة الثغرة التي تركها غياب قائد تشيكيا السابق بافل ندفيد الذي اعتزل اللعب دوليا، وصانع الألعاب توماس روزيكي بداعي الإصابة، لأن المنتخب التشيكي افتقد إلى لاعب في خط الوسط يستطيع تموين خط الهجوم.
وقد يلجأ مدرب تشيكيا بروكنر أيضا إلى اللعب بمهاجمين بإشراك الصاعد فاتسلاف سفريكوش صاحب الهدف الوحيد في مرمى سويسرا إلى جانب العملاق بان كولر فيما يبدو هداف أوروبا 2004 ميلان باروش بعيداً عن مستواه.