لم يسلم مراقبو التعداد السكاني الذين يقومون بمهامهم الميدانية خلال هذه الأيام من المواقف المحرجة أو التي تحتاج للدبلوماسية وحسن التصرف للخروج من المأزق وتحقيق الهدف المنشود اليكم بعضا منها :
*شاب لم يتجاوز عمرهـ الــ( 23 سنة ) ومتزوج من امرأتين وله ( 5 ) أبناء .
*مسن عمرهـ ( 85 سنة ) فيما يبلغ عمر زوجته ( 17 سنة )
* رب أسرهـ يشترط على العداد مساعدته في إنزال ثلاجته الجديده ومن ثم إدخالها داخل مسكنه قبل إعطائه المعلومات .
*رب أسرة يجيب عن سؤال خاص بأبنته قائلاً بإنها ( ليست موظفة بل تبحث عن زوج )
*وكان الحدث الأكثر غرابة عندما قدّم مواطن يبلغ من العمر سبعين عاماً معلومات تشير إلى أن عدد أبنائه
الموجودين في المنزل معه 65 ابناً وابنة وأن لديه أربع زوجات وجميعهم يسكنون في منزل شعبي لا يتجاوز عدد غرفه 10 غرف .ولم يصدق الجميع حتى أن قدم لهم كروت العائلة مما جعل قلم المسؤول عن الإشراف على الفرق التي تقوم بترقيم المباني يسقط من يده .
*أحد المشرفين على فرق ترقيم المنازل تحدث إلى "سبق" قائلاً: "وضع عدد من المواطنين في بعض الهجر والقرى لا يصدق فقد وجدنا أسراً يصل عدد أفرادها إلى 50 ويعيشون في منازل شعبية محدودة الغرف ومع ذلك يجدون راحة نفسية بعكس سكان المدن".
*شخص يرفض استقبال العداد داخل المنزل لعدم وجود مكان مهيأ لاستقبال الضيوف بسبب فقره .
* عداد يفاجأ بوجود خادمة منزلية مسنة تجاوز عمرها العقد السادس لدى إحدى الأسر بالرياض .
*مقيم من الجالية الباكستانية يطلب مساعدهـ مادية من موظف التعداد ظناً أنه يمثل جهة خيرية ويقدم المساعدات للمحتاجين .
* طرق موظف التعداد - إحدى الشقق ليفاجأ بوالده المسن يفتح له الباب، ويصرخ فيه ماذا جاء بك ؟ ليكتشف الابن أن والده المسن متزوج مسياراً ( سراً ) ولديه ثلاثة أبناء ويخفي الخبر عن اولاده وزوجته ويذهب إلى زوجته المسيار في أوقات محددة بعد أن استاجر لها شقة ( تتوقعون كم دفع للولد عشان مايقول لامه )
* كشف التعداد أن الكثير من المواطنين ليس لديه معرفة بتواريخ ميلاد ابنائهم أو المرحلة الدراسية التي يتواجد بها الابناء أو الشهادات التي يحملها أفراد الاسرة. ( من يلومهم هم يذكرون تواريخ الفواتير والاقساط والا تواريخ الابناء )
* موظف التعداد فوجئ ب 3 أطفال تتراوح أعمارهم من 10 إلى 12 سنة يحتجزون سيارته عندما وضع اللاصق على باب منزلهم ولم يسمحوا بالإفراج عن السيارة إلا بعد أن بحث عن جوال والدهم حيث أقنعهم الأخيربالانسحاب. ( مدرسهم ابوهم )
* فوجىء موظف التعداد برفض مسؤول بمرتبة رفيعة أن يفصح عن أسماء أسرته من الإناث، وطلب تدوين بياناتهن تحت كنية (أم فلان) لكل واحدة منهن ( والله من الدلاخة خايف لموظفينه يعرفون اسامي اهله )
* وقع احد موظفي التعداد بالجوف في موقف طريف عندما طرق باب احدى الشقق السكنية ومعه حقيبة يدوية بها سجل التعداد وكانت الاسرة تنتظر قدوم احد مأذوني الانكحة لعقد قران وظن افراد الاسرتين ان موظف التعداد هو المأذون وبعد استقباله والترحيب به شرع يسألهم عن افراد الاسرة فردا فردا وسط دهشتهم ليكتشفوا في نهاية الامر انه موظف التعداد مما اوقع الجميع في حرج بالغ .
* أثناء مقابلة موظف التعداد لرب أسره بوظيفة عميداً لإحدى الكليات الجامعية بالمملكة ويحمل شهادة عليا .. وبعد أن إستأذنه بأخذ المعلومات التي تهم العداد قابله بالرفض وعدم الإقتراب من المنزل مستقبلاً ( الشهادات ماهى كل شي ! )
* موظف تعداد اخر يحكى موقفاً آخر لرب أسره يعمل حارس مدرسه لا يحمل أي شهادة قام بالترحيب بموظف التعداد وأجبره بالدخول وشرب القهوه كشرط أساسي للإدلاء بالمعلومات التي يحتاجها موظف التعداد الذي عكس الموقف السابق لعميد الكلية ( هكذا هم البسطاء )