ما هي الكلمات الانتقالية
الكلمات الانتقالية هي مجموعة من الكلمات التي تساعد في التحام النص ليسهل قراءته، وفهمه للقارئ، كما تعمل على تحسين قابلية القراءة من خلال ربط فقرات النص مع بعضها بأسلوب يجذب القارئ للمتابعة بدون ملل، وتجعله ينتقل بين الفقرات بسلاسة.
من أمثلة الكلمات الانتقالية: و، لكن، لأن، على سبيل المثال، وغيرها من الكلمات التي سنقوم بذكرها لاحقًا مع توضيح كيفية استخدامها بالشكل الذي يخدم المقال، ويجعله متكاملًا.
تكمن أهمية الكلمات الانتقالية في إعداد القارئ للانتقال بين فقرات النص، وربط الأسباب بالنتائج، وزيادة متعة القراءة، وجعل النص وحدة متكاملة، ويتم توزيعها ضمن المقال لتحويل الجمل القصيرة إلى فقرات كاملة.
اقتباس:
"اقرأ أيضًا: [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]"
|
أنواع الكلمات الانتقالية
تنقسم الكلمات الانتقالية إلى عدة فئات، وتحمل كل فئة من هذه الفئات معنى معين مع وجود بعض الاختلافات التي تخدم المقال لتوضيحه، وإيصاله إلى القارئ بالشكل الصحيح، وسنقوم بذكر 12 من أهم أنواع الكلمات الانتقالية التي تساعد في تحسين قابلية القراءة:
- حروف العطف: تعمل [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] على اتساق النص، وانسجام عباراته من خلال الربط بين الجمل بسلاسة، ومن الأمثلة عليها: و، أو، ف، ثم، بل.
- كلمات السبب والنتيجة: تفيد هذه الكلمات في توضيح ارتباط حدثين متتالين مع بعضهما بشكل مباشر، كما تساعد في توقع النتيجة، ومن الأمثلة عليها: لذلك، وبالتالي، نتيجة لذلك، الأمر الذي، لأجل ذلك، هكذا.
- كلمات المثال: تستخدم كلمات المثال لربط معلومات المقال بمثال معين لزيادة التوضيح، ومن الأمثلة عليها: على سبيل المثال، مثل، نظير، شبيه ذلك، في نفس السياق.
- كلمات التباين: يمكن استخدام هذا النوع من الكلمات عند المقارنة بين فكرتين لإظهار التباين بينهما والمقارنة بينهما لبيان أوجه الشبه والاختلاف، ومن الأمثلة على ذلك: ولكن، من ناحية أخرى، على العكس من ذلك.