مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > الأقــســـام الــعـــامــة > قطوف دانية
تعليمات التقويم مشاركات اليوم

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 10-21-2012, 01:08 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
عرض البوم صور الزعيم
 
الحضور المميز

الإبداع

التكريم

التواصل


مـجـمـوع الأوسـمـة: 4 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






الزعيم غير متواجد حالياً

 

افتراضي شارك الحجيج الأجر , وضاعف حسناتك وأنت في بيتك


المنتدى : قطوف دانية

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]




( .. وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا..
)

آلـــ عمران:97
رحلة الحج
وزيارة المدينة النبوية المباركة ..
رحلة ، لأشرف وأطهر الأماكن،
يتحلق بها المسلم في آفاق السمو الروحي ، فتسمو بهِ الأنفس بعيداً وراء حدود الزمان،
وتحلق الذكريات بنفس المؤمن بعيداً وراء حدود المكان،
تطوف بها في أرجاء تلك المشاعر المقدسة ، والربوع الطاهرة ، فتهوي
قلوب الخلق ..
فتًغفر الذنوب وتسقط االخطايا..


فمن مواسم الطاعة العظيمة ، والتجارة الرابحة التي ستهل علينا بعد أيام قلائل أن شاء الله
موسم فضلها الخالق سبحانه وتعالى عن سائر الأيام طول العام..
وخصها سبحانه زمانها بفضائل ومزايا عديدة،
حيث تتضاعف فيها الأجر والثواب، وهى كما قال عنها رسول الله صلى الله عليهِ وسلم :

هذهِ الأيام الفاضلة أيام ..
العشر من ذي الحجة
التي جعل الخالق خصوصية لزمانها ، و
التي نحن بصدد استقبالها، قد ورد تفضيلها وتعظيمها في قول الله عز وجل:
(..
وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ
* وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ..
)الفجر:1-3
فقسمه سبحانه وتعالى ، بما يقسم بهِ إشارة إلى التعظيم والتشريف.
وقد ثبت في الصحيح عن ابن عباس
:

( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ اْلأيَّامِ الْعَشْرِ،
يعني: عشر ذي الحجة،
فَقَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ
)

رواه الترمذي وأبي داود


أي: خرج بنفسهِ ومالهِ ، فذهب مالهِ وأزهقت روحهُ في سبيل الله عز وجل
لذلك
فأي :
عمل يؤدي في هذهِ الأيام هو الأفضل ؛
لعموم فضيلتها، وعظمتها ، وتأكيد هذا التفضيل بالمقارنة
بالجهاد
.
وإن من أفضل ما يعمل في هذهِ الأيام العشر المعدودة
حج بيت الله الحرام ، لمن استطاع إليهِ سبيلا
المكان الذي تحن قلوب الكثير من المؤمنين إلى زيارة البيت العتيق،
ولعلمهِ سُبحانه وتعالى بعدم قدرة الكثيرين على الحج كل عام فقد فرضه على المستطيع
مرة واحدة،

ومن رحمته الواسعة أيضاً ، قد جعل موسم
العشر الأوائل من ذي الحجة مشتركاً بين الحجاج ، وغيرهم ..
فمن عجز عن الحج في عام قدر،
على
الاجتهاد
في العبادة في هذه العشر، فتكون له أفضل من الجهاد، الذي هو أفضل من الحج
ومن لم يوفق لأداء هذهِ الفريضة العظيمة
ويريد أن يكسب الأجر والثواب ، إذا كان كذلك
عليهِ بالاجتهاد فى تلك الايام بأعمال يكون ثوابها كبير كأجر الحج العظيم ..

فما هى تلك الأعمال الفاضلة ..!!
التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها في عشر ذي الحجة ؛ ليشارك الحجاج في ثوابهم
وهو في مكانه..!!
دون أن يتحسر على عدم مشاركتهم والذهاب معهم ، فإذا كنتِ
ممن أوجبة في نفسهِ حرقة ، وحريصة على كسب االثواب الكبير كأجر الحج
فسيكون عليك بالاجتهاد في تلك الأيام ، وعليكِ القيام بالكثير من الأعمال التي
سنهديها
لكِ
كي تستطعين معالجة حسرة الحج..!!

من أعظم ما يتقرب بهِ المسلم إلى الله في الأيام العشر المحافظة على الواجبات ، وأدائها على الوجه المطلوب شرعاً،
وذلك بإحسانها وإتقانها وإتمامها،
ومراعاة سننها وآدابها،
وهي أولى ما يشتغل به العبد، قبل الاستكثار من
النوافل والسنن
، باغتنام شرف الزمان، بطاعة الله تعالى
فعن أبي هريرة
: (.. وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ..)
رواه البخاري .
الصيام

من الأعمال الفاضلة والصالحة ، التي سنها نبينا الكريم صلى الله عليهِ وسلم الصوم في أيام العشر ،
والصيام هو من أفضل الأعمال ..
ورد فيه أدلة على جهة الخصوص فعن هنيدة بن خالد ، عن حفصة رضي الله عنها قالت:
(.. أَرْبَعَةٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صِيَامَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، وَالْعَشْرَ ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ ..
) رواه أبو داود وغيره،
والمقصود صيام التسع ؛ لأنه قد نُهِي عن صيام يوم العيد،
وهذا دليل على استحباب صوم أيام عشر ذي الحجة..
التكبير، والتسبيح ، والتهليل :


فيسن التكبير، والتحميد ، والتهليل ، والتسبيح أيام العشر ..
والجهر بذلك في المساجد ، والمنازل ، والطرقات.. وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة ،
وإعلاناً بتعظيم الله تعالى ،
ويجهر به الرجال .. وتخفيه النساء..
قال الله تعالى :
(..
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ..)

الحج 28 .
فقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام
العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ،
والمراد أن الناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده .. وليس المراد التكبير الجماعي
بصوت واحد فإن هذا غير مشروع .
ففي ذلك ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
عن عمر بن عوف رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال بن الحارث يوماً:
(
إِعْلَمْ يَا بِلالُ ) ،
قَالَ :
مَا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ
؟

قَالَ : ( إِعْلَمْ أَنَّ مَنْ أَحْيَا سُنَّةً مِنْ سُنَّتِي أُمِيتَتْ بَعْدِي كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ
يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ
)

أخرجه الترمذي وهو حديث حسن لشواهده .

الأضحية :

يوم النحر الذي هو أعظم الأيام عند الله قال - صلى الله عليه وسلم :
(.. إنَّ أَعْظَمَ اْلأيَّامِ عِنْدَ الله تبارك وتعالى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ..)

رواه أبو داود .
والاضحية احب عمل الى اللة في يوم العيد ..

ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي واستسمانها
واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .
فللمسلم بكل شعرة من الاضحية حسنة.. وانها تاتي يوم القيامة بقرونها
و اظلافها و شعورها في ميزان حسناتك..

وقد ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين
ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما،
وهي أفضل من الصدقة، وقد ورد في فضلها عدة أحاديث
التوبة :

من الأعمال الصالحة التي تتأكد في هذهِ العشر ، وكما جاءت النصوص بالحث عليها،
والترغيب فيها من أهمها:
التوبة
النصوح والرجوع إلى الله، والتزام طاعته ، والبعد عن كل ما يخالف أمره ونهيه
بشروط التوبة المعروفة عند أهل العلم،
فقد أمر الله بها عباده المؤمنين فقال سبحانه وتعالى:
(.. وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..)

النور 31
ولا غناء للمؤمن عنها في جميع الأوقات والأزمان
فالواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية ، أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه؛
لا يدري في أي لحظة يموت .
ولأنّ ؛ السيئات تجر السيئات..
وللتوبة في الأيام الفاضلة شأن عظيم . قال تعالى :
(..
فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ..)

القصص : 67 .

المواظبة على الصلاة وقيام الليل ..

الصلاة من أعظم العبادات وهى عماد الدين ، قال تعالى:
(.. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ..)البينة: 5.
والحفاظ على الصلوات الخمس ، وعلى السنن،
بالاضافة لقيام الليل ، بما لة من أجر خاص ولو بركعتين كل ليلة
قبل المنام له اجرعظيم ، وفيهِ يستجيب الله للدعاء؛ لأن
سبحانه ، فهو يتنزل في
الثلث الاخير من الليل ليجيب السائلين.. فادعوه في السجود
(.. فدعاء السحر سهام القدر..).
قرأة القرأن الكريم

مطلب كل مسلم لا سيما أن للقرآن فيهِ طعماً خاصاً ، ولذة قاهرة ، ومعاني أصلية، ويعيش المرء فيه مع الله
وهى فرصة غالية لتلاوتهِ والتمعن بأياته ، لاستغلالها في تكثير الحسنات والتقرب إلى الخالق في هذهِ الأيام المباركة..
ولقوله تبارك و تعالى : (..
وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ
..)

الحج 28.
الدعاء



الدعاء هو مخ العبادة ، واللة سبحانه وتعالى ، يحب من عبدهِ أن يطلب منة ويكلمة ويشكو لة همومة
قال رسول اللة صلى الله عليه وسلم ،

( خير الدعاء دعاء يوم عرفة):-
فالدعاء ليس للحجاج فقط ، بل لكل المسلمين
ارفعِ يدكِ بالدعاء كل يوم .. بعد الصلاة .. وقبل الاقامة .. وفي السجود..
اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها ..
الصدقة..

كان الرسول صلى الله عليهِ وسلم ، يُكثر من الصدقات في هذة الايام ؛ فالأجر فيها مضاعف ..
لذلك ، ينبغي أن يكثر من التصدق في هذه الأيام، فالصدقة محمودة كما ورد ذلك في الكتاب العزيز،
وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم

الإكثار من الأعمال الصالحة عموما :
لأن ؛ العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى .
فهذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف ..
والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة..

*)
(*
هذهِ أهم الأعمال الصالحة التي ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، لاغتنام فرصة الأيام المباركة
فينبغي لمن لم يوفقه الله، أن يعرف لهذه الأيام فضلها، ويقدر لها قدرها، فيحر على الاجتهاد فيها ،
بالقول والعمل ..
فلنبادر باغتنامها ،
ولنحرص على مواسم الخير فإنها سريعة الانقضاء ،
فهل من مشمر ..؟؟




 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

سجل حضورك بالدعاء على الشبيحة

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > الأقــســـام الــعـــامــة > قطوف دانية

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 07:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ