°l||l°•° ( الاستيطان ) والمباركه العربية لـلـ خطه الصهيونية °•°l||l°

في ظل التمحور حول مشكلة واحدة ووحيدة اسمها الاستيطان الاسرائيلي

لا يجد المرء إلا التأسف على أسوأ ما وصل إليه حالنا من تردي

سببه خطة صهيونية

باركتها أيدي عربية

فبعدما كانت مشكلتنا الاحتلال في حد ذاته

وجرائمه القذرهـ التي تستهدف العزل والطفل والمراءهـ والشيخ

وبعدما نسينا حيفا وعكا ويافا ...

ها نحن اليوم نرى كيف يمموا وجوهنا شطر وقف الاستيطان
وكأنها المشكله الوحيدهـ بيننا وبين الصهاينة ؟

نعم كان يجب أن يتوقف الاستيطان وتهدم المستوطنات المبنية

ليس لأنه عمل غير مشروع في أراضي محتلة

بل لأن الكيان الصهيوني سرطان خبيث يجب استئصاله

وعدم الاعتراف به وبكل ما يقوم به

أما أن نقزم المشكلة في ضرورة وقف الاستيطان من أجل مفاوضات

تحت مسمى السلام

فهو من أكبر الجرائم الغبية التي ارتكبت في حق فلسطين

وحق أهم قضايا الأمة المصيرية وقلبها النابض...؟

ولنا أن نتخيل ماذا سيفعل هذا العباس ومن على شاكلته

بعدما استئناف الاحتلال الصهيوني الاستيطان ؟

وكيف سيجعل من القدس عاصمة للدولة الفلسطينية

بإرادته القوية وموقفه الذي يلين الحديد؟

ولا أجد إلا أن أتذكر ما قاله الشاعر أحمد مطر في قصيدته الساخرهـ

التي تنطبق مصادفة على عباس وأمثاله

عباس

عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ؛

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني ياعباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"

(لوقت الشدة)

.إذا ، اصقل سيفك ياعباس

 

 

مين قال عباس ضرب أخماس في أسداس
عباس ادان وشجب واستنكر

 

 

بعد فوز حماس في الإنتخابات أخرجت بالقوة
لأنها لم ترضى عنها إسرائيل وأمريكا
وحتى الأن الدعم للسلطة رغم أنهم معروفين بخيانتهم لبعضهم بعض أولا
وبدأت مشاكل تظهر بين دحلان وعباس
أما حماس بقيت معزولة بدون أي دعم ولو بالكــــلام
ثم 20 دولة تسارع لمساعدة الصهاينة
عباس مرضي عنه سيبقى حتى يموت أو يقتل
سيف عباس مصقول على أبناء فلسطين والمجاهدين
أما العدو فهم أصدقاؤه ويحميهم قبل حماية أبناء بلدة
محادثات السلام لذر الرماد في العيون
لانعلم ماذا يدور على طاولات المفاوضات
ربما تقاسم للمتلكات والأراضي (مصالح مشتركة)
الصهاينة أهدافهم دينية أولا وأما العرب أهدافهم أرصدتهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال

مين قال عباس ضرب أخماس في أسداس
عباس ادان وشجب واستنكر

حتى الشجب والإستنكار ماصرنا نسمعه كثير
حتى ربعنا نسوه

 

 

أخبر أيام الدراسه في الإبتدائية قصة في كتاب المطالعه ( اكلت يوم اكل الثور الابيض )

والحكاية معلومة للجميع... فيحكى أنه كان هناك ثور أبيض وآخر أحمر وثالث أزرق ورابع أسود..وجاء ذئب وقال لثلاثة منهم الأحمر والأزرق والأسود مال هذا الثور الأبيض يفتخر عليكم ويزهو بلونه..أما لو تركتمونى أكله يخلوا لكم وجه البرسيم والحشائش وتعود من بعده أمنين...فتركوه وما يريد وذات يوم جاع الذئب مرة أخرى وحضر إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهم هذا الثور الأزرق أراه يزهو هو الآخر بلونه كما أن لونه غير مقبول وشاذ فدعونى أجهز عليه وتعودا من بعده غانمين وآمنين فتركوه وما أراد ...ثم جاع يوم آخر وحضر إلى الثور الأسود وقال له ما أراك إلا الأصل والمعهود والمتعارف عليه وأنت صاحب الحق بالبقاء والإستئثار بالمرعى ومملكة الثيران فدعنى أخلصك من هذا الثور الأحمر فتركه وبعد يوم آخر حضر إليه الذئب وقال له لم يبقى غيرك وليس لى حيلة لسد جوعى إلا بك ولايوجد من يدفع عنك وهنا قال الثور الأسود لا لم أؤكل اليوم بل أكلت يوم أكل الثور الأبيض

وتنطبق هذه القصة حقيقيةً عن واقعنا وما يحصل ع الأرض الفلسطينية وغيرها من البلدان العربية والإسلامية مثل العراق ولبنان والأن في السودان و قضية انفصال الجنوب هذا الإنفصال الذي سيمزق البلاد ويفقدها ثرواتها ويقودها للمجاعة والثورات





الزالزال ،، نسمــات

أشكركم ع تواجدكم الجميل الذي أنار متصفحي

ودمتم بخيـــــر