في الحقيقه عصرنا هو عصر العنف ولم تسلم منه اي منطقة أو ثقافة وان اختلفت حدته واسبابه ومظاهره من منطقة لأخري والعنف بكافة اشكاله مرفوض ومدان و العنف الاسري هو من اسوأ اشكال العنف حيث يمكن لأي كان أن يصبحضحية للعنف العائلي ولكن النساء والأطفال هم ضحاياه المألوفة وفي البيوت التيتحتوينساءأو أطفال نجدأنهم يتعرضان معا للضرب من قبل الشخص نفسه وهو رجل البيت.
والعنف سلوك مكتسب يتعلمه الفردخلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعيةتلعب دوراً كبيرا ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعيةتحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفرادالمكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوقوالامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوةوالأخوات.
مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء
في هذا الجانب علىمسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:
تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاجذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك،واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوكالمنحرف والخاطئ.
تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهنللاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهنالأخلاقي. كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده منالأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم..
مسؤولية الزوج -الأب- تجاهالأولاد:
ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحةالتي نشأت في بيئة صالحة.
تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم منالعيش بهناء.
حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناءصالحين مهيئين لخدمة المجتمع.
الاخ سيدوووووووووووو شكرا لك على طرح هذا الموضوع الجميل وتحياتي