▲▼ عفوأً .. أنت .. في .. ( سلة المحذوفات ) ! ▼▲
لمن " خان " وغدر
لمن " كذب " وأستبد
لمن " أسكن " قلبه حقداً وكرهاً
أقول لهـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " أحببتهم " وتفننت برضاهم
لمن " تعاملت معهم " بكل حب
لمن " رسموا لك " بسمة نفاق وزيف
أقول لهمـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " طغا " وتكبر
لمن " حقد " وحسد
لمن " سكـن " قلبه الغرور
أقول لهـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نعطيهم كل ما يتمنون
نفي من أجلهم .. نسكنهم النبض والقلب
فيهدوننا " التجاهل " و " الغدر "
على طبق من ذهب ..
أقول لهمـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " بخل " بمشاعره
لمن " مكر " وأنكر
لمن " راقب " وتصيد
أقول لهـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " أحبك " لمصلحة
لمن " نم " ونافق
لمن " زرع " الضغينة
أقول لهـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن نسعى إلى إسعادهم
نسقيهم " الدم " من الوريد
والحب من القلب الوحيد ..
وفجأة " يتناسون " الحب ..
ويتمادون في " تعذيبهم :
ليرسلون خناجرهم
لتخترق
أقول لهمـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لمن " هزمك " بضعفك
لمن " تشمت " بهمك
لمن " افش " سرك
أقول لهـ
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
انها الحقيقه
ينظرون إلينا " ببراءة "
وكأنهم ما قتلوا
الحب في القلب
وكأنهم "ما شتتوا "
المشاعر و الصدق .. !
حقاً أولئك يستحقون أن نقول لهم
بكل قوة وثقة
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
فما " عاد " القلب لكم
وما عادت " الذاكرة " تعرفكم
فأنتم " مجرد " تجربة
ومرت
و " محطة " في الحياة و انتهت
فقد " عرفنا " الأوفياء
و لتقينا " الأحباء "
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
" فالقلب " ليس له متسع لكم
كنتم " شبه " ذكرى
أو كنتم " كما السراب "
لن تضيع " أحلامك " بدونهم
ولن " يصيب " أحد من أعضائك البتر !!
بسببهم ..
ستشعر " برغبة في البكاء "
فأبكي بكل ما تستطيع من قوة
و لتجف ذكراهم
كما جفت الدموع ..
لا تندم " عليهم " بل " كن " ممتناً
لأنك التقيت بهم
وعرفتهم على حقيقتهم
فتأخذ " درس " في الحياة
جديد ..
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
لا تندم " عليهم "
فقط " أمحهم " من ذاكرتك
أمحو كل شئ وكل شئ
يربطك بهم ..
ثم أعد " بناء " قلبك
و " روحك "
بدونهم ..
وإن عادوا ..
بل سيعودون ..
قل لهم " عفواً "
" إلى سلة المحذوفات مع التحية "
مما رآآق لي