مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > الأقــســـام الــعـــامــة > زوايــا عــامة
تعليمات التقويم مشاركات اليوم

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 09-28-2010, 05:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية هوى الغربي
 

 

عرض البوم صور هوى الغربي
 
الإبداع

الوسام الذهبي


مـجـمـوع الأوسـمـة: 2 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






هوى الغربي غير متواجد حالياً

 

افتراضي تقريع العصا في الرق والنخاسة والخصا


المنتدى : زوايــا عــامة

تقريع العصا في الرق والنخاسة والخصا


الألفاظ العربية التي تخص الرق

في هذا الفصل استقصاء للألفاظ العربية الموضوعة والمستعملة في العبيد والإماء وما يتصل بذلك من نعوتهم وأحوالهم وشؤونهم في الرقية والمتاجرة بهم[1].

(الأمة): الخادمة والمملوكة جمعها إماء وأموات وأم وقد تجمع على أموات وأصلها آموه بالتحريك أو بالتسكين ورد إليها لاميها في التصغير فيقال أمية والأصل أميوه وبالتصغير تسمى الرجال والتثنية أمتان على لغة المفرد والنسبة إلى أمية أموي بضم الهمزة على القياس وكقبحها على غير القياس وتامي أمه اتخذها كاستأمى وآماها تأميه جعلها أمه وأمت المرأة وأُميت وأموت صارت أمَة.

(الأبتر): العبد. العِير. وهما الابتران سميا أبترين لقلة خيرهما.

(الزنجي): شاع استعمالها في العبد وهي منسوبة إلى شعب خاص يسكن القارة الأفريقية، ولكن النخاسة أو تجار العبيد شتته في أنحاء المعمورة ولا سيما في الولايات الجنوبية من أمريكا الشمالية وفي الأحباش عنصر زنجي وليبريا في غرب أفريقيا بلاد زنجية تحكم نفسها وهايتي وسان دومنجو في أمريكا بلدان زنجيان والزنوج هم المغنم الثمين للمختطفين والنخاسين.

(الجارية): فتية النساء وجمعها جواري، ولها استعمال شائع معروف في خصوص الإماء، ويقال جارية بنية الجراء (بالفتح والكسر)، وكان ذلك أيام جرائها (بالفتح) أي صباها.

(المجيز): العبد المأذون له بالتجارة، وفي الحديث أن رجلاً خاصم إلى شريح غلاماً لزيادة في برذونه باعها وكفل له الغلام، فقال له شريح: إن كان مجيزاً وكفل لك غرم أي إذا كان مأذوناً له في التجارة.

(الحشم): بضمتين المماليك عن ابن الأعرابي وقيل الأتباع مماليكاً كانوا أو أحراراً وحشمة الرجل بالضم وحشمه محركة وإحشامه خاصةً الذين يغضبون له، من أهل، وعبيد، أو جيرة، إذا أصابه أمر، وفي الصحاح حشم الرجل خدمه ومن يغضب له سموا بذلك لأنهم يغضبون له والحشم محركة للواحد والجمع.

(الحظّي): الذي أحبه الناس ورفعوا منزلته ومكانته والحظية مؤنث حظي السرية المكرمة عند أمير أو ملك جمعها حظايا وأشتهر استعمالها في السّريات المملوكات.

(الحلفاء والحلفة): الأمة الصخّابة جمعها حُلْف وحُلُف وأحلفت الحلفاء أدركت.

(الخديم): الخادم والعبد وجمعه خدمان بالضم وهي خادم وخادمة أجرى مجرى الأسماء غير المأخوذة من الأفعال كحائض وعانق، وفي حديث عبد الرحمن أنه طلق امرأته فمتعها بخادم سوداء أي جارية.

(الخول): محركه ما أعطاك الله تعالى من النعم والعبيد والإماء وغيرهم من الحاشية من التخويل بمعنى التمليك، يستعمل للواحد والجمع والمذكر والمؤنث وهما ما جاء شاذاً في القياس وأن اطّرد في الاستعمال ويقال هؤلاء خول فلان إذا قهرهم واتخذهم كالعبيد.

(المدين): العبد المملوك وبه فسر قوله غير مدينين أي غير مملوكين والدين الملك ودنته أدينه ملكته.

(المربوب): والمربّى المملوك والعبد ورب الشيء ملكه.

(الرقبة): المملوك واعتق رقبة أي نسم وفك الرقبة أطلق أسيراً. سميت الجملة باسم العضو لشرفه، وعن التهذيب في قوله والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب، أنهم المكاتبون، وفي حديث قسم الصدقات وفي الرقاب يريد المكاتبين من العبيد يعطون نصيباً من الزكاة ويفكون به رقابهم ويدفعونه إلى مواليهم، ويقال أعتق الله رقبته، ولا يقال أعتق الله عنقه، وفي الأساس ومن المجاز أعتق الله رقبته والرقبة في الأصل العنق فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان، ومنه قولهم ذنبه في رقبته. وفي الحديث لنا رقاب الأرض أي نفس الأرض، ومن المجاز من أنتم يا رقاب المزاود أي يا عجم، والعرب تلقب العجم برقاب المزاود لأنهم حمر.

(الرقيق): في كتاب الرق في الإسلام، الرق هو حرمان الشخص من حريته الطبيعية وصيرورته ملكاً للغير هذا حده عند الإفرنج. وفي التعريفات، الرق في اللغة الضعف ومنه رقة القلب. وفي عرف الفقهاء عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جزاء عن الكفر، أما أنه عجز فلأنه لا يملك ما يملك الحر من الشهادة والقضاء وغيرهما، وأما أنه حكمي فلأن العبد قد يكون أقوى في الأعمال من الحر. وكيف كان فمعنى قولهم رق العبد أنه صار أو بقى رقيقاً وأرقه ملكه واسترق، والرق العبودية والرقيق المملوك للواحد والجماعة وسمي العبيد رقيقاً لأنهم يرقون لمالكهم ويذلون ويخضعون وقد يُجمع على أرقاءز وزاد اللحياني أمَة الرقيق ورقيقه من إماء رقائق وأرق المملوك ملكه فهو مرق وهي مرقه كاسترقه أدخله في الرق ورقه فهو مرقوق إذا ملكه.

(السُرية): بالضم الأمَة التي بوأتها بيتاً واتخذتها للملك والجماع منسوبة إلى السر بالكسر الجماع من تغيير النسب كما قالوا في الدهر دهري وقيل إنما ضمت السين للفرق بين الحرة والأمة توطأ وذهب بعض اللغويين إلى أن التسمية بالسراري كان سببه الغيرة فقد نقل صاحب اللسان عن بعضهم أن السرية الأمة يتسراها صاحبها منسوبة على غير قياس إلى السر، وهو الإخفاء لأن الإنسان كثيراً ما يسرها ويسترها عن حرته، وقيل السر السرور فسميت الجارية سرية لأنها موضع سرور الرجل، وقيل هي فعوله من السرور ثم تقلب بها الاشتقاق العرفي إلى أن صارت سرية وهو تخرص، وقد تسرر وتسرى واستسر الرجل جاريته بمعنى اتخذها سرية، وفي حديث عائشة وذكر لها المتعة فقالت والله ما نجد في كلام الله إلا النكاح والإستسرار تريد اتخاذ السراري وكان القياس الاستسرار من تسريت لكنها ردت الحرف إلى الأصل، وجمع السرية السراري بالتخفيف، والتسري إعداد الأمة أن تكون موطوءة بلا عزل.

(العبد): الإنسان حراً كان أو رقيقاً ويطلق على الذكر والأنثى، والعبد المملوك خلاف الحر وعبدل مشتق منه واللام زائدة، وله جموع عبدون وعبيد وأعبد وعِباد بالكسر وعُبدان بالضم وعِبدان بالكسر وعِبِدّان بكسرتين مشددة الدال، ومعبدة كمشيخة ومعابد وقيل جمع لمعبده فهو جمع الجمع وعِبِدّاء بكسر العين والباء وشد الدال والعبدّي وخصه بعضهم بمن ولد في الملك فكان أبواه عبد وأمة، وعبد بضمتين وعبد بفتح وضم ومعبوداء وجمع الجمع أعابد وعبداء بضمتين ممدوداً وعبده محركة ومعبودى مقصوراً واعبده بكسر الموحدة واعباد وعبود وعبد بضم فهو حده مشددة مفتوحة وعباد على وزن رمان وعباد بكسر فتشديد وعبده بكسر العين والباء وتشديد الدال، والعبودة فهذه ستة وعشرون جمعاً، واعبدني فلاناً ملكني إياه واعبدني اتخذني عبداً. وفي الحديث ثلاثة أنا خصمهم رجل اعبد محرراً أي اتخذه عبداً وهو أن يعتقه ويكتمه إياه أو يعتقله بعد العتق فيستخدمه كرهاً أو يأخذ حراً فيدعه عبداً فيتملكه، واستعبد الغلام واعتبده اتخذه عبداً والعبدية والعبودة والعبودية الاسترقاق، والعبد في اللغات السامية يدل على العمل وخصوص الحرث في الحقل، ولم يبق من مشتقات عبد في اللغة العربية ما يدل على معناها في أصلها السامي الذي تفرعت منه اللغة العربية إلا المعبدة أي المحرثة أو المحراث، وفي ما خلا ذلك فأن عبد ومشتقاتها إنما يدل على العبادة، وترجع جميع معانيها إليها، ومنها العبد أي الرق ولما كان خدمة الحقول أكثرهم من الأرقاء شاع إطلاق العبد على الرقيق في الفرع العربي من اللغات السامية، كما أنه لما كان أكثر الأرقاء من الزنوج دل المولدون بلفظ العبد على الزنوج السود خاصة.

(المعزبة): كالمغرفة الأمة والجمع المعازب المعازيب وهي التي يأوي إليها مولاها فتقوم بإصلاح طعامه وحفظ أداته وتذهب عزوبته بالنكاح في عزوبة أي غيبته.

(الغرة): بالضم العبد والأمة وفي الحديث جعل في الجنين غره عبد وأمة، وعن بعضهم في تفسير غرة الجنين عبد أبيض أو أمة بيضاء. قال ابن الأثير: وليس ذلك شرطاً عند الفقهاء وإنما الغرة عندهم ما بلغ ثمنها عشر الدية من العبيد والإماء.

(القن): الرقيق يطلق بلفظ واحد على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث وربما جمع على أقنان وأقنة. قال الكسائي: القن من يملك هو أبواه، وأما من يغلب عليه ويستعبد فهو عبد مملوك، وقيل القن الذي ولد عندك ولا تستطيع إخراجه عنك، والخالص العبودة بين القنائة والقنونة[2].

(القين): العبد جمعه أقيان والقينة الأمة المغنية أو الماشطة، وتجمع على قينات وقيان والقينة الأمة المغنية كانت أو غير مغنية، وقيل الأمة البيضاء وبعضهم يقصر على المغنية قال الجوهري: وليس كذلك، وفي الحديث نهى عن بيع القينات.

(الغُلام): والغلام يستعمل استعمالاً شائعاً في العبد والأمة والأمة الغلامية هي التي تتشبه بالغلام في زيها.

(الكسعة): الرقيق سمي كسعة لأنك تكسعه في حاجتك لقرفه أو لأنه يكسع بالعصا أي يساق بها والجمع الكسع بالضم ومن الحديث ليس في الجبهة ولا في النخة ولا في الكسعة صدقة.

(اللاقط): كل عبد أعتق، والماقط عبد اللاقط والساقط عبد الماقط، ومنه قولهم هو ساقط بن ماقط بن لاقط يتسابون بذلك والماقط مولى المولى والناقط والنقيط مولى المولى. قال صاحب تاج العروس: وكأن نون الناقط مبدلة من الميم وقيل عبد العبد.

(اللخناء): الأمة لم تختن ومنه حديث عمر أو ابن عمر يا بن اللخناء، واللخن محركة قبح ريح الفرج، قيل ومنه يا ابن اللخناء وقيل هو نتن الريح عامة وقيل نتن في الأرقاغ وأكثر ما يكون في السودان.

(المسبع): من أنتسب في العبودية إلى سبعة آباء وقيل إلى أربع أمهات وقيل إلى سبع أمهات وقيل من نسب إلى أربع أمهات كلهن أمة ولم يشتق من لفظه وقيل عبد مسبع أي مهمل جريء ترك حتى صار كالسبع أو هو من ولد لسبع أشهر فلم ينضجه الرحم.

(المكّانة): بالتشديد، الأمة للؤمها.

(المملوك): العبد جمعه مماليك ومنه مماليك مصر، وهم جماعة تولوا أمرها وتملكوها، وكان أصلهم عبيداً من الشركس وهو عبد مملكه مثلثة اللام ملك وهو لم يملك أبواه. وفي التهذيب، الذي سبي ولم يملك أبواه، يقال نحن عبيد مملّكه لا عبيد قن، أي إننا سبينا ولم نملك قبل، ويقال طال ملكه مثلثه وملكته محركة أي رقه وأقر بالملكة محركة وبالملوكة بالضم أي بالملك وفي الحديث لا يدخل الجنة سيئ الملكة أي الذي يسيء صحبة المماليك. وفي حديث آخر حسن الملكة نماء وسوء الملكة شوم، والمملكة وبضم اللام عبيد السلطان، وفلان مولى ملاكه دون الله (بالكسر) أي لم يملكه إلا لله، ومملوك مقر بالملوكة أي العبودة ويقال هذا ملك يميني مثلثه وملكة يميني بالفتح، وفي الحديث كان آخر كلامه (الصلاة وما ملكت أيمانكم) يريد الإحسان إلى الرقيق، وقوله إلا ما ملكت أيمانكم قيل فيه الأمة المزوجة بعبده فأن لسيده أن ينزعها من تحت نكاح زوجها. وفي الكشاف اللاتي سُبين ولهن أزواج في دار الكفرة. واختلف في المراد بملك اليمين فقيل الذكر والأنثى، وقيل الإماء خاصة، وقيل ملك اليمين تختص بخصوص المسبي لأن اليمين القوة والقدرة فمعنى ملك اليمين هو المملوك بالقوة والقهر لا غير. وخص ملك العبيد في القرآن باليمين فقال تعالى:[لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ الآية]. وقوله أو ما ملكت أيمانكم أو ما ملكت أيمانهن، ومولى اليمين من بينك وبينه معاهدة.

(النخة): بالفتح الرقيق من الرجال والنساء، وهذه نخة بني فلان أي عبد بني فلان.

(الوصيف): كأمير، الخادم والخادمة كالوصيفة والجمع وصائف وشاع إطلاقها الآن على المماليك الزنوج.

(الوغد): العبد قال أبو حاتم قلت لأم الهيثم أو يقال للعبد وغد قالت ومن أوغد منه.

(الهجين): العربي يولد من أمة، قال المبرد: وقيل لولد العربي من غير العربية هجين لأن الغالب على أولاد العرب الأدمة وكانت العرب تسمي العجم الحمراء ورقاب المزاود لغلبة البياض على الوانهم.

(آبق): العبد أبقى من بابي تعب وقتل في لغة وإلا كسر من باب ضرب، إذا هرب من سيده من غير خوف ولا كد عمل، هكذا قيده في العين، وقيل الإباق هروب العبد من سيده والإباقة بالكسر أسم منه فهو آبق والجمع إباق مثل كافر وكفار.

(الجلاّب): من يجلب العبيد للتجارة، وعبد جليب مجلوب من بلد إلى بلد، جمعه جلبى وجلباء كقتلى وقتلاء، وأمة جليب من إماء جلبى وجلائب.

(حرّ): العبد أعتقه وحرره وحر يحر من باب تعب، حراراً بالفتح صار حراً، قال ابن فارس: ولا يجوز فيه إلا هذا البناء ويتعدى بالتضعيف فيقال حرره تحريراً إذا أعتقه، والأنثى حرة وجمعها حرائر على غير قياس، ومثله شجرة مرة وشجر مرائر. قال السهيلي ولا نظير لهما لأن باب فعله يجمع على فعل مثل غرفة وغرف وإنما جمعت حرة على حرائر لأنها بمعنى كريمة وعقيلة فجمعت كجمعها وجمعت مرة على مرائر لأنها بمعنى خبيثة الطعم فجمعت كجمعها.

(مطر): العبد أبق.

(المحيوس): من ولدته الإماء من أبيه وأمه وقال أبن سيده: هو الذي أحدقت به الإماء من كل جهة يشبه بالحيس وهو يخلط خلطاً شديداً وقيل إذا كانت أمه وجدته أمتين، وفي حديث آل البيت، لا يحبنا الأكع ولا محيوس وفي رواية اللكع. وقال ابن الأثير: المحيوس الذي أبوه عبد وأمه أمة.

(الخلاس): الولد بين أبوين أبيض وسوداء وأسود وبيضاء، والأنثى خلاسية، والخليس الأحمر الذي خالط بياضه سواد، ويطلق كثيراً على من كان أبوه حراً أبيض وأمه أمة زنجية.

(الدفون): أدفن العبد إدفاناً والأصل أفتعل افتعالاً، إذا هرب خوفاً من مولاه أو من كد العمل ولم يخرج من البلد، فهو دفون أو هو الذي أبق قبل وصول المصر الذي يباع فيه فإن أبق من المصر فهو الأباق الذي يرد منه وإن لم يغب عن المصر وبه فسر حديث شريح إذا كان لا يريد العبد من الأدفان، ويرده من الأباق البات وقيل الادفان أن يروغ عن مواليه اليوم واليومين.

(السوي): مركب من مراكب الإماء والمحتاجين شبه البرذعة، وجمعه سوايا وكذا السوية كغنية.

(الحمراء): الموالي، ويا ابن حمراء العجان، أي ابن الأمة.

(السائبة): العبد يعتق ولا يكون لمعتقه عليه ولاء فيضع ماله حيث يشاء، ولا عقد بينه وبين مولاه ولا ميراث. وفي البحار عن ابن الربيع قال: ((سُئِل أبو عبد الله عن السائبة فقال: الرجل يعتق غلامه ويقول له أذهب حيث شئت ليس لي من ميراثك شيء ولا علي من جريرتك شيء، قال: ويشهد شاهدين)).

(العتق): خلاف الرق وهو الحرية يقال عتق العبد يعتق عتقاً بالكسر ويفتح، وعتاقاً وعتاقه بفتحها خرج من الرق فهو لازم وقول الفقهاء وبعض المحدثين، والشائع عند الأدباء عبد معتوق لا يعرف له وجه، وعتقه ثلاثي لا أصل له والمتعدي هو الرباعي والثلاثي لازم، وهو عتق وعاتق جمعه عتقاء واعتقه إعتاقاً فهو معتق وعتيق والجمع هو الجمع أخرجه من الرق وأمة عتيق وعتيقة جمعها عتائق وهو مولى عتاقه ومولى عتيق ومولاه عتيقه.

(الكتابة): أن يكاتب المولى عبده على مال يؤديه في أوقات معينة فإذا أداه صار حراً وسيأتي شرحها مفصلاً.

(التدبير): عتق المولى عبده بعد موته وفي دبر حياته.

(أم ولد): وهي الأمة يتسرى بها مولاها فتلد له مولوداً ذكراً أو أنثى.

(النخاس): كشداد بائع الرقيق، وحرفته النخاسة بالكسر والفتح.

(الوليد): العبد وقيل من يولد في الرق ومؤنثه وليدة وجمع وليد الولائد وجمع الوليدة الولادن بالكسر وقيل بالعكس وتطلق الوليدة على الأمة وأن كانت كبيرة مسنة، والرجل المولد العربي غير المحض والتليد من العبيد الذي ولد عندك والتليدة من الجواري هي التي تولد في ملك قوم وعندهم أبواها.

(طمطماني): وصف يوصف به العبد في اللغة العامية ويراد به خصوص الزنجي، والطمطماني في اللغة بالضم من كان في لسانة عجمة لا يفصح ويقال طمطمي بكسرهما.

(الولاء): حق الإرث من المعتق الشرعي، وفي الحديث الولاء لحمة كلحمة النسب.

(المولى): يطلق على مالك العبد ومعتقه، وعلى العبد المملوك والمعتق.

كثير ما يذكر في كتب الرجال أن فلانا مولى فلان، ومولى على سبيل الإطلاق يطلق باصطلاحهم على معان.

(الأول): المعتق (بالكسر) فمن اعتق رجلاً صار مولاه، ويقال لذلك أن المولى من أعلى.

(الثاني): المعتق (بالفتح) فإذا اعتقه رجل فيصير مولى له، ويقال له المولى من أسفل. ويقال لهذين القسمين المولى من الرق.

(الثالث): الحليف ويقال له المولى بالحلف (بالكسر) وأصله المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والإنفاق ومنه الحديث حالف رسول الله(ص) بين المهاجرين والأنصار مرتين، أي آخى بينهم فإذا حالف أحد آخر صار كل منهم مولى الآخر بالحلف.

(الرابع): الملازم للشخص ويقال لمن يلازم غيره إنه مولاه بالملازمة، كما قيل في مقسم مولى. بن عباس للزومه إياه.

(الخامس): غير العربي الخالص يقال فلان مولى، وفلان عربي صريح. السادس: المولى بالإسلام فمن أسلم على يد آخر كان مولاه بالإسلام، ذكر هذه المعاني الثلاثة شيخنا الشهيد الثاني في شرح الدراية، وقال فيه: والغالب مولى العتاقة. وقال أيضاً: إن المولى بمعنى غير العربي الخالص أيضاً، ونقل بعض مشايخ والدي (رحمه الله) في تعليقه على منهج المقال أنه قال: والأكثر في هذا الباب يراد منه غير الولي الخالص. وههنا معنى شائع ذكره الشيخ في التعليق أيضاً قد يراد منه النزيل فيقال: مولى آل فلان أي نزيلهم.

(الكمه): قيل هي الأمة.

(المكركس): من ولدته الإماء، أو هو الذي ولدته أمتان أو ثلاث أو الذي أم أبيه وأم أمه وأم أم أبيه إماء، كأنه المردد في الهجناء وهذا قول أبي الهيثم.

(السلس): بالفتح الخيط الذي تنظم فيه الخرز تلبسه الإماء.

(اليتم): العبد من تامه عبده ومنه تيم الله والنسبة إليه يتملى بضم الميم.

(جشم): عبد حبشي حضن الحرث وقيل لبنيه بنو جشم.

(المخضرم): الرجل الأسود الذي أبوه أبيض والناقص الحسب، والمخضرم النسب الدعي ومن لا يعرف أبواه أو من ولدته السراري.

(غريسه): علم للإماء ونقل الصاغاني أنها من أعلام الإماء.

(بنو موهصي): كخوزلي هم العبيد قاله إبن برزج وأنشد:

لحى الله قوماً ينكحون بناتهم بني موهصي[3]حمر الخصى والحناجر

(العافطة): الأمة الراعية كالعفاطة لأنها تعفط في كلامها.

(الساقط): من لا يعد في خيار الفتيان والساقط عبد الماقط.

(الكنعاء): الأمة عن إبن عباد.

(اللكع): كصرد العبد، واللئيم والعيي واللكيعة الأمة اللئيمة كاللكعاء.

(الماقط): مولى المولى في الصحاح تقول العرب فلان ساقط بن ساقط ابن لاقط يتساب بذلك فالساقط عبد الماقط والماقط عبد اللاقط واللاقط عبد معتق.

(الأسيف): كأمير، الأجير والحزين والعبد.

(الحلفاء) الأمة الصخابة.

(الحنفاء): الأمة المتلونة تكسل مرة وتنشط أخرى.

(العسيف): الأجير والعبد المستعان به.

(الطواشي): التطويش عند العامة جبّ الذكر وهو مطوش، والطواشي الخصي، وهو مُوَّلد لم يوجد في كلام العرب. قال الزبيدي: وإنما ذكرته للتنبيه عليه، وقد لقب به أحد أولياء اليمن، أبو الحسن على إبن محمد الطواشي وهذه لفظة تركية، أصلها بلغتهم طابوشي فتلاعبت بها العامة وقالت طواشي وهو الخصي.

(رغال): كقطام، الأمة وأبو رغال ككتاب عبد لأحد الأنبياء أو رجل من ثمود.

(العقربه): بالهاء في سائر النسخ، وفي لسان العرب العقرب، الأمة الخدوم العاقلة.

(التُرتُب): بضم التائين العبد السوء، قاله أبن الأعرابي.

(نترب): الرجل إذا ملك عبداً قد مُلِكَ ثلاث مرات عن ثعلب.

(الولث): وهي أن تقول لمملوكك أنت حر بعد موتي.

(القنور): كسنور العبد وأنشدَ:

أضخب جلائل قنور مجدعة لمصرع العبد قنور بن قنور.

(الغمرة): كزنخه، ثوب أسود تلبسه العبيد والإماء، نقله الصاغاني.

(دفار): الدفار كقطام، والدفرة والدفراء الأمة يقال لها إذا شتمت يادفار أي يا منتنة من الدفر وهو النتن.

(المخامرة): هي أن تبيع حراً على أنه عبد، واستخمره استعبده بلغة اليمن.

(البخارية): سكة بالبصرة اسكنها زياد بن أبيه ألف عبد من بخارى فسميت بهم، وذلك حين ملكها من خاتون ملكة بخارى، وكان السبي ألفين وكلهم جيدو الرمي بالنشاب ففرض لهم الفطائم واسكنهم بها.

(الكهداء): الأمة لسرعتها في الخدمة.

(ابنة أقعدي وقومي): قالوا ضربه ضربة إبنة أقعدي وقومي، أي ضرب الأمة وذلك لقيامها وقعودها في خدمة مواليها.

(جوخي): ككسري اسم للإماء.

(وضاح): عن (كتاب ثمار القلوب في المضاف والمنسوب) للثعالبي قال الجاحظ: قتل بسبب ثلاثة من العبيد وضاح اليمني ويسار الكواعب وعبد بني الحساس، أنظر مادة وضح تاج العروس.

(وذح): عبدٌ وذح لئيم، والوذاح كسحاب الفاجرة التي تتبع العبيد.

(الأودح): الذليل الذي ينقاد لمن يقوده.

(أذان العبد): هو مزمار الراعي من الحشائش التي يذكرها الأطباء في كتبهم.

(أدفن العبد): فهو دفون إذا أبق قبل وصول المصر الذي يباع فيه، فإن أبق من المصر فهو الاباق وبهذا فسر الحديث لا يرد العبد من الأدفان ويرده من الاباق وقيل الأدفان: أن يروغ عن مواليه اليوم واليومين.

(الفرتني): المرأة الزانية والأمة وابن الفرتني هو ابن الأمة لبغي قال جرير: مهلاً بعيث فإن أمك فرتني حمراء أشخنت الفلوج رداماً

وقيل: إنه من فرث الرجل إذا فجر وأن نونه زائدة وسيبويه يراه رباعياً.

(المدينة): الأمة وهي مفعلة لا فعيلة، قال إبن الأعرابي يقال لابن الأمة ابن مدينة.

(المدين): العبد، وبهاء الأمة لأن العمل أذلهما وأنشد الجوهري للأخطل:

ربت وربا في كرمها بن مدينة يظل على مسحاته يتركل

(الماهن): العبد والخادم ومنه ما أنشده شمر: (فقلت لماهني ألا أحلباها).

(الفرز): كعتل العبد الصحيح أو الحر الصحيح التار هكذا أورده الصاغاني وفيروز أبو عبد الله الديلمي، صحابي قتل الأسود العنسي الكذاب.

(الصنم): محركة خبث الرائحة وأيضاً قوة العبد وقد صنم وهو صم ككتف.

(البغي): الأمة فاجرة كانت أو غير فاجرة، فيقال لها بغي وإن لم يرد به الذم، وإن كان في الأصل ذماً. كانت البغي في الجاهلية إذا نكحها جماعة ثم ولدت الحقت الولد بمن شاءت وقد أبطلت الشريعة الإسلامية ذلك فإن رسول الله(ص) قضى بأن الولد للفراش وللعاهر الحجر، ولكن معاوية بن أبي سفيان الحق زياد بن سمية البغية بأبي سفيان ورد الحكم الإسلامي.

(حِذام): يقال اشترى عبداً حذام المشي كغراب أي بطيئاً كسلان لا خير فيه.

(البقط): قال المسعودي: كتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص لما افتتح مصر بمحاربة النوبة، فغزاهم المسلمون فوجدهم يرمون الحرق وأبى عمرو بن العاص أن يصالحهم حتى حرف عن مصر ووليها عبد الله بن مساعد فصالحهم على رءوس من السبي معلومة، مما يسبى هذا الملك المجاور للمسلمين من غيرهم من ممالك النوبة، فصار ما قبض منه سُنّة جارية في كل سنة إلى هذه الغاية تحمل إلى صاحب مصر. ويدعى هذا المسبي في العربية بأرض مصر والنوبة بالبقط، وعدد ذلك ثلثمائة رأس وخمسة وستون، وأراه رُسِمَ على عدد أيام السنة، هذا لبيت مال المسلمين بشرط الهدنة بينهم وبين النوبة، وللأمير بمصر غير ما ذكرنا من عدد السبي أربعون رأساً، ولخليفته المقيم ببلاد أسوان المجاورة لأرض النوبة وهو المتولي لقبض هذا البقط عشرون رأساً غير الأربعين، وللحاكم المقيم بأسوان الذي يحضر مع أمير أسوان قبض البقط خمسة رءوس غير العشرين، التي يقبضها الأمير ولأثني عشر شاهداً عدولاً من أهل أسوان يحضرون مع الحاكم حين قبض البقط أثنى عشر رأساً من السبي على حسب ما جرى به الرسم في صدر الإسلام في بدء الهدنة بين المسلمين والنوبة، والموضع الذي يتسلم فيه هذا البقط ويحضره من سميناه وغيرهم من النوبة من ثقات الملك يعرف بالقصر وهو ستة أميال من مدينة أسوان بالقرب من جزيرة بلاق.

(الحنفص): معناه في الاريتيرية المرأة المتناسلة من أم حبشية وأب أجنبي ولونهن قمحي، وهن جميلات وأغلبهن متعلم ولكن قل أن تجد بينهن من تعرف اسم والدها، ويرغب الكبراء في شراء الحنفصيات واستخدامهن، فقد كان الاوربيون يتزوجون من الحبشيات (بالكونترات) ويستولدوهن ثم يتركون زوجاتهم وأولادهم ويعودون إلى بلادهم.

والحنفصيات يقلدن الأوربيات في الأزياء الحديثة، أما طريقة الزواج فتتم باتفاق الرجل مع المرأة على المعاشرة (بالكونترات) لمدة معينة مقابل مرتب شهري تتقاضاه، والزوج مكلف بتأدية جميع نفقات البيت والمصاريف الشخصية من الملابس وما يجري مجراها، وعندما تنتهي المدة المحدودة في الاتفاق وهي تتردد غالباً بين الستة اشهر والسنتين يكون لكل منهم الحق في تجديد الاتفاق أو الانفصال، ويلزم الزوج إذا انفصل نهائيا أن يدفع لها مبلغاً من المال يتفق عليه بصفة هدية.

(السرف): وهو رقيق الأرض يكون تابعاً للأرض يباع ويشترى معها. وكان نظام السرف معمولاً به في دول أوربا كافة، ولم يبطل إسمياً في روسيا إلا سنة 1861م على يد القيصر اسكندر الثاني. والتجارة بالرقيق من أجل ذلك شائعة في أوربا وأكثر القائمين بها من اليهود.

(المقرف): في جواهر الألفاظ لأبي فرج، من أمه عربية وأبوه أعجمي، والهجين مَنْ أبوه عربي وأمه أعجمية أو أمه راعية غير محصنة فإذا أحصنت فهو غير هجين. والعنبقس الذي جدتاه من أبيه وأمه أعجميتان، والفلنقس الذي أمه عربية وأبوه أعجمي، والهجين والمذرع والمحيوس الذي ولدته الإماء من أبيه وأُمه، والمكركس الذي ارتكض هو وآباؤه في أرحام الإماء أو أصلاب العبيد، والماقط مولى المولى، وقيل الفلنقس من أبوه مولى وأمه عربية أو هو مَنْ أبواه عربيان وجدتاه من أبويه أمتان أو هو من كلا أبويه مولى، والهجين عربي ولد من أمة. قال المبرد: إنما قيل لولد العربي من غير العربية هجين لأن الغالب على أولاد العرب الأدمة السمرة، وكانت العرب تسمي أولاد العجم الحمراء ورقاب المزاود لغلبة البياض على الوانهم[4].

الأمثال العربية التي تدل على الرقية

(عبد صريخه أمه): يضرب مثلاً للذليل يستعين بمثله والصريخ المغيث والمستغيث جميعاً.

(كسؤر العبد من لحم الحوار): يضرب للشيء الذي لا يدرك منه شيء، وأصله أن عبداً نحر حواراً فأكله كله ولم يسئر لمولاه منه شيئاً فضرب به المثل لما يفقد ألبتة.

(وليس عبد بأخ لك): لأن النسب لا يرتفع بالرق.

(لا يملك مولى المولى نصراً): قاله النعمان بن المنذر، وتقديره لا يملك مولى ترك نصراً وادخار نصر لمولاه، يعني أنه يثور به الغضب له فلا يملك نفسه في ترك نصرته.

(لا أفعله ما أبس عبد بناقته): الإبساس أن يقال للناقة عند الحلب(بس بس) وهو صويت تسكن به أي لا أفعله أبداً.

(لا تفشي سرك لأمة ولا تبل على أكمه): قاله أكثم بن صيفي، قرن بينهما لأنهما ليسا محلا لما يودعان، ويروي لا تفاكهن أمة، قال أبو عبيدة هذا مثل قد ابتذله العامة والمفاكهة الممازحة.

(لا أخاً لك بالعبد إذا قلت يا أخاه): يضرب لمن يصطنع المعروف في غير أهله.

(عبيد العصا): يضرب للذليل الذي نفعه في ضره وعزه في إهانته. وعبيد العصا بنو أسد الذين استوهبتهم بنو عصية من الحارث وأخوالها من بني أسد فعفا عنهم من القتل وقال هم لك فأعتقهم فقالوا إنا لا نأمن إلا بأمان الملك فأعطى كل واحد منهم عصا علامة الأمان وسموا عبيد العصا بعصية التي أعتقهم، والعصي التي أخذوها.

(العبد من لا عبد له): يضرب لمن لا يكون له من يكفيه عمله فيعمله بنفسه.

(استعنت عبدي فاستعان عبدي عبده): جعل العبد مثلاً لمن هو دونه في القوة وعبد العبيد مثلا لمن هو دونه بدرجتين.

(أعز من ابن الخصي)، (الخصى يفتخر بهن مولاه).

(غل يداً مطلقها واسترق رقبة معتقها): يضرب لمن يستعبد بالإحسان إليه.

(لا يحسن العبد الكّر إلا الحلب والصر): قاله عنترة لأبيه شداد العبسي، وقد رآه يتقاعس عن الحرب في يوم لقاء وقد حمي الوطيس.

وكانت أمه حبشية وأبوه يستخفه بذلك، فلما قال عنتر ذلك، قال له كر زوجتك عبلة، فكر وأوفى ووفى له أبوه. والصر شد الصرار وهو خيط يشد فوق الخلف يضرب لمن يكلف أمراً لا يطيقه.

(من اضرب بعد الأمة المعادة): يضرب لمن يهون عليك.

(ما جعل العبد كربّه): قالها ربيعة بن جراد لما حكماه معبد بن زراره وسلم بن جندل في أيهما أكرم محتداً وأنبل أصلاً.

(من قريب يشبه العبد أمه): أي لا يكون بينهما فرق كثير، يضرب في المتقاربين في الشبه.

(نام نومة عبود): أصله أن عبوداً هذا تماوت على أهله، وقال اندبوني لأعلم كيف تندبوني ميتاً؟ فندبوه، ومات على تلك الحال. وعن أبي سليم الحراني، أنه عبد أسود وكان من حديثه أن رسول الله (ص) قال: إن أول الناس دخولاً للجنة لعبد أسود يقال له عبود، ذلك إن الله تعالى بعث نبياً إلى أهل قرية، فلم يؤمن به أحد إلا ذلك الأسود، وأن قومه حفروا لذلك النبي بئراً فصيروه فيها وأطبقوا عليه صخرة، فكان ذلك الأسود يخرج فيحتطب ويبيع الحطب ويشتري به طعاماً وشراباً ثم يأتي تلك الحفرة فيعينه الله على دفع تلك الصخرة ويدلي إليه الطعام، وقد احتطب يوماً ولما جلس يستريح ضرب الأرض بشقه الأيسر فنام سبع سنين ثم هب من نومه وهو يرى أنه لم ينم إلا ساعة، فحمل حزمته فأتى القرية فباعها ثم أتى الحفرة فلم يجد النبي وكان قد بداً لقومه فأخرجوه، قال في الجمهرة كان عبداً حطاباً بقى محتطبه أسبوعاً، لم ينم ثم انصرف فنام اسبوعاً يضرب لمن ينام نوماً طويلاً.

(نبل العبد أكثرها المرامي): المرماة سهام الهدف، والمعنى أن الحر يغلي بالسهام فيشتري المعبلة والمشقص لإنه صاحب صيد وحرب، والعبد إنما يكون راعياً تقنعه المرامي لأنها أرخص، يعني أن العبد لا همة له ولا يروم المعالي.

(هو العبد زلمة): أي لا شك في لؤمه يضرب للئيم، يحكى إن الحجاج قال لجبلة بن عبد الرحمن الباهلي: أخبرني عن قتيبة بن مسلم فإني قد أردت التزويج إليه، فقال أصلح الله الأمير هو والله في صبابة الحي، قال الحجاج: إني والله ما أدري ما صبابة الحي لكني أعطي الله عهداً لئن أصبت فيه ثلباً لأقطعن منك طابقاً فقال: والله هو العبد زلمة، أي قدّه قد العبد يقال هو العبد زلمة مثلث الفاء وتعاقب النون اللام في جميع الوجوه والمراد أن الله خلقه خلقة العبد فمن نظر إليه رأى آثار العبد عليه.

(هو أسك الأمة): ويقال أسك الإماء يضرب للحقير الذليل والأسك جانب الفرج.

(هذا عبد عين): يضرب للعبد يعمل ما دام مولاه يراه فإذا غاب عنه لا يهتم بأمره، وكذلك يقال فلان أخو عين وصديق عين إذا كان يرضيك ظاهره.

(يسار الكواعب): يسار عبد أسود يرعى إبلاً لأهله ومعه عبد آخر يراقبه، وقد مرت بإبله بنت مولاه، وهي ترتع في أرض معشب فسقاها علبة لبن، وكان أفحجاً، ولما نظرت لفحجه ضحكت وجزته خيراً وانصرفت، فجاء لصاحبه الذي يراقبه وقصه القصة فنهاه أن يفعل شيئاً، وقال إياك وبنات الأحرار فقال: دحكت لي دحكة لا أخيبها. أي ضحكت ضحكة، ثم قام إلى علبة فملأها وجاء بنت مولاه وهي نائمة فنبهها فشربت ثم اضطجعت وجلس العبد حذاها فقالت: ما جاء بك؟ فقال: ما خفى عليك، قالت: وأي شئ هو؟ قال: دحكك الذي دحكت إلي، فقالت: حياك الله فقامت إلى سفط لها فأخرجت بخوراً ودهناً وتعمدت إلى موس ودعت بجمره، وقالت له: إن ريحك ريح الإبل، وهذا دهن طيب فوضعت البخور تحته وتطأطأت كأنها تصلّح البخور وأخذت مذاكيره فقطعتها بالموس، وصارت مثلاً لكل جان على نفسه ومتعد طوره.

(عبد وحلي في يديه): يضرب في المال يملكه من لا يستحقه.

(عبد وسوّم): سومّه خلاه وما يريده، يقولون هذا المثل في ما إذا أطلقت يده.

(عبد غيرك حر مثلك): يضرب للرجل يرى لنفسه فضلاً على الناس من غير تفضل ولا تطول.

(العبد يقرع بالعصى والحر تكفيه الإشارة): يضرب لخسة العبد.

(برد غداةِ غرّ عبداً من ظماء): قيل في عبد سرح الماشية في غداة باردة، ولم يتزود فيها الماء فهلك عطشاً يضرب في الأخذ بالحزم.

(حب إلى عبد محكرة): أي أصله يضرب لمن يحرص على ما يشينه.

(احمل العبد على فرس فإن هلك هلك، وإن عاش فلك): يضرب لما هان عليك أن تخاطر به.

(الحر يعطي والعبد يألم قلبه): يعني أن اللئيم يكره ما يجود به الكريم.

(خذ حظ عبد أباه): الهاء ترجع إلى الحظ، أي إن ترك رزقه في سخطه فخذه أنت.

(رب يؤدب عبده)، (ساواك عبد غيرك)، (الحر عبد إن طمع والعبد حر إن قنع).

(عبد ملك عبداً فأولاه تباً): يضرب لمن لا يليق به الغنى والثروة والتب والتباب هو الخسار.

(عبد أرسل في سومه): السوم أسم من التسويم وهو الإهمال أي أرسل مسوماً في عمله ذلك إذا وثقت بالرجل وفوضت له أمرك فأتى فيما بينك وبينه غير السداد والعفاف.

أمثال العبيد

(إذا شئت أن تخبئ سرّك فاستودعه الريح التي تمر، ولا تستودعه المرأة). (إذا أحببت الكلب فاحتمل براغيثه). (لا تستطيع الذبابة التي تقع على القصبة أن تلويها). (إذا ناديت الكلب فلا تستقبله بالعصا). (تقول الدجاجة إنَّ وجود الغذاء سهل، ولكن وجود مكان منفرد تأكل فيه قوتها ليس بالأمر السهل). (قوة المرأة في لسانها). (المرأة والخادم يسهل عليهما فصم عرى الصداقة).

كلمات مأثورة وشوارد منثورة

في الموضوع الثاني الذي يليه يتبع

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-28-2010, 06:11 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرفة منتدى تطوير الذات
 
الصورة الرمزية سالفة عشاق ~
 

 

عرض البوم صور سالفة عشاق ~
 
نجمة المنتدى

الحضور المميز

حواء


مـجـمـوع الأوسـمـة: 3 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






سالفة عشاق ~ غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : هوى الغربي المنتدى : زوايــا عــامة

هوى الغربي...

حرفك يخلق وطنامن دهشة ...


لروحك قوافل من الزنبق ...



سالفة عشاق~

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 09-28-2010, 08:44 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الشاعر المبدع
عرض البوم صور الشاعر ابراهيم الشيخي (صعبان)
 
شاعر مميز


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






الشاعر ابراهيم الشيخي (صعبان) غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : هوى الغربي المنتدى : زوايــا عــامة

الهوى الغربي يعطيك الف عافيه
موضوع رائع وجميل

 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > الأقــســـام الــعـــامــة > زوايــا عــامة

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ