بعض القصايد لدي تحفظ في طرحها واذا نظرت لها من جهة اخرى فاني اخشى ان تبقى حبيسة التحفظ فتذهب ادراج الرياح ولكن خذو هذه وان تيسر طرح غيرها فما عندي مانع .
لمّن اتى الامر من الملك عبدالعزيز رحمه الله باستعداد القبايل المجاورة للانقضاض على بني حرب ومساندة جيش الاخوان لم يكن الامر مبشرا وسارا وخاصة لدى قبيلة زهران الذين لهم قصص بينوا من خلالها ان هذا الامر لايرضيهم ولكنهم اجبروا وليس عليهم ملامة ومنهم الشاعر الكبير محمد الشاووش الشيخي رحمه الله الذي كان يجمعه ببني مالك وخاصة اهل الجايزة وإضم صداقة حميمة فقال هذه القصيدة :
يانديـبـي بسـعـو الخـيـر صــاوب رجـــال المـالـكـي
ادعهم للهدى كمّن نجحنا بها من جانب(ن) له
مـابـنـا شُـــحّ فـيـهـم غـيــر نـخـشــى مــلامــة ربــنــا
ان تــقــدّوا لحـاكـمـنـا فــهــذا دلــيــل امــــة مـحـمــد
وان تعـيـمـوا عـلـيـنـا قــــدرة الله عـلـيـهـم حـايـطــة
نـاخـذ اموالـهـم والقـتـل فيـهـم حــلالا مــن حـــلال