غدا تشرق الشمس, وتضيء الكون بشعاعهاالوضاء معلنتة مولد ولوج يوما جديداً من ايامنا الجميلة
لنصحوا على اصوات الطيور باكرة وهي تشدوا بالألحان فرحة مسرورة تبحث عن قوتها في كل الاتجاهات
تغدوا خماصا لتعود بطانا , لتحرك في نفوسنا صباحات نقية كقطرات ندى مليئة بالتفاؤل والاشراق والعمل الدؤوب
كخلية نحل دائبة لاتكل ولاتمل يملؤها النشاط الدائم وهي تجوب بين رحيق الأزهار وثمارها بحثا عن غذاءها
لتلامس فراشات البساتين الجميلة متنقلة هنا وهناك بين الأزهار وهي تعمل بحيوية ونشاط كاجزاء من وظيفتها
فسبحان من أوجدها وبث فيها الروح الحيية الدؤوبة وهي تؤمن بقول الخالق جلا وعلا:
(( وما من دابة في الارض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ))
هكذا نحن يجب أن نكون مثل تلك المخلوقات الجميلة في كل شيء لأننا خلقنا هكذا في كبد لا لليأس والاحباط والفشل .
بل يجب علينا نضرب في الأرض في كل الاتجاهات بحثا عن الرزق وطمعاً في كسب المعيشة وعدم الخذلان والتقاعس .
تمشيا بقوله ( {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} صدق الله العظيم ( سورة الملك
فمفاتيح الارزاق ميسرة ومتذللة لابد من السعي لأيجادها مع اخذ الاسباب والأيمان بان الرزاق هو المنفرد بالعبودية .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها)).
تلك إضاءة احببت ان اعود بها بعد انقطاع دام لأكثر من اسبوعين بسبب ظروف الأمتحانات وما صاحبها
لذا أعتذر للأدارة الموقرة عن هذا الأنقطاع الذي لم يسعفني الوقت كي اقدم اعتذاري مسبقا.
دمتم في أمان الله