أحاسيس مشاعري الصادقة تجاه

	تعجزا لكلمات وتضعف الحروف أن تصف أحاسيس مشاعري الصادقة تجاه وطني الغالي وحبي الكبيرلمليكي المفدى الذي سوف يبقى في القلب حتى يرث الله الأرض ومن عليها هذا الحب الصادق الذي يحضر اليوم وكل يوم وتظل تتجسدملامحه فرحاوفخراوشرفا باليوم الوطني الذي يحضربموعده وبفضل من الله مازال الخيروالأمن ينعم به هذا الوطن ومازال الخير يتوالاعليه هذا الوطن الذي أختاره الله ليكون مهبط الرسالات السماوية ومنه انطلقت إلى جميع إرجاء العالم منذوعهد النبوه إلى وقتنا الحاضر حيث يستمرالعطاء بفضل الله بعد أن أعان الله الملك عبدالعزيزبن عبدالرحمن ال سعود يرحمه الله فوحدهاوأسسهاعلى العقيدة والشريعة فأصبح دستورهاعلى كتاب الله وسنة نبيه وحتى هذا العهد المعطاءعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزيحفظة الله الذي يحرص كل الحرص على أن تكون المملكة سباقة في مد يد العون للوقوف بجانب أشقائها في كل انحاءالعالم في كل أوقات المحن والكوارث التى تلم بهم وكان لقضايا الأمة الإسلامية وتطواراتها النصيب الأكبرمن حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين في كل الاتجاهات وكانت دعوته يحفظه الله لعقد القمة التي كانت في مكة المكرمة ايمانآ منه بضرورة ايقاظ الأمة الإسلامية وايجاد كل انواع التكامل الأسلامى بين شعوبها ودولها من اجل الوصول الى صيغة عصرية راقيه لتعامل فيمابينهم ويبقا ديدنا المتفق عليه من جميع ابناء هذا الوطن بان من أجل الوطن تذلل الصعاب وفي سبيل أمنه واستقراره يقدمون أبنائه الشرفاء كل التنازلات مهما كانت مادام ذلك سيصون الوطن ومنجزاته ويحمونه من مكرالحاقدين الذين اثقلواعلى أنفسهم وهم يصيغون ويحبكون لوطننا وشعبه الحيل في اشعال الفتن والمشاكل تحت اسم الحرية والديمقراطية وكل هذا من أجل زعزعت أمنه وفرقة وشتات أبنائه لكن بفضل الله ثم المحبة الصادقة والتلاحم القوي بين ابناءهذا الوطن حكومتآوشعبآ الذي كان الدرع المنيع بعد توفيق الله الذي جعل كل مخططات الحاقدين التي ظهرت في الأيام الماضية كان مصيرها الفشل الضريع وفي الختام اسأل الله أن يحفظ الله هذا الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان وان يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده إلى مافيه الخيروالصلاح ويلبسهم ثوب الصحة والعافية