أكد أن وطناً بعث فيه نبي الرحمة هو الأحق والأجدر بالمبادرة بشكل فاعل
الملك يوجه بـ"حملة وطنية" لتقديم التبرعات لتخفيف معاناة شعب الصومال
واس – جدة : وجه خادم الحرمين الشريفين بأن يكون يوم الاثنين الموافق الثاني والعشرون من رمضان يوما لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال. وناشد خادم الحرمين الشريفين أبناءه وبناته من الشعب السعودي قائلا : لنتذكر جميعا قول الحق تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) وقوله الكريم : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ). وعلى ذلك دعا كل صاحب ضمير حي أنعم الله عليه بأن يبادر إلى تلبية نداء الحق والواجب وأن لا يبخل بفضل الله عليه.
وجاء في بيان صدر عن الديوان الملكي :
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الحق تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ). وقوله جل جلاله : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون ).
وانطلاقا من ذلك وتفاعلا وإحساسا بالمسؤولية تجاه إخوتنا في الصومال الشقيق الذين يعانون المجاعة ويكابدون المشقة والعوز والحاجة فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرعاه الله بأن يكون يوم الاثنين الموافق الثاني والعشرون من رمضان يوما لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال.
وناشد خادم الحرمين الشريفين أبناءه وبناته من الشعب السعودي قائلا : لنتذكر جميعا قول الحق تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) وقوله الكريم : ( من جاء بالحسنة فله خير منها ). وعلى ذلك دعا كل صاحب ضمير حي أنعم الله عليه بأن يبادر إلى تلبية نداء الحق والواجب وأن لا يبخل بفضل الله عليه.
كما أكد يحفظه الله أنه على يقين إن شاء الله بأن وطن بعث فيه نبي الرحمة وحاضن للحرمين الشريفين وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هو الأحق والأجدر بالمبادرة بشكل فاعل ولانرجو من ذلك جميعا إلا الأجر والثواب. فالعطاء لوجه الله تعالى إيمانا ورحمة وتفاعلا هو الدواء الناجع الفاعل لكل كارثة إنسانية في هذا العالم.
هذا وسأل الله جل جلاله أن يلهم الجميع الصواب وأن يجعلنا سباقين للخير والأجر في هذا الشهر الفضيل متوكلين على الله ومستعينين بعونه ملبين قوله الكريم : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما
تحبون ). وإنا إن شاء الله لفاعلون.