فتيحي والمرشدات والمشاركة الثانية ؟؟!
صورة مها فتيحي ومن معها من الفتيات المتبرجات المشاركات في حج هذا العام وشعار الكشافة المشبوهة ؟؟!
المرشدات والظهور الثاني بمنى المرشدات .. رأيت وسمعت
الحمد لله على تيسيره للحجاج حج هذا العام ، والشكر لكل من كان له فضل بعد الله في هذا التيسير، وبعد:
فقد كتبت مقالا بُعيد الحج الماضي بعنوان: (يا مرشدات أنتظركم العام القادم !) ورغم تفاؤلي الكبير الذي ذكرت شيئاً منه في مقالي إلا أن المرشدات تواجدن للمرة الثانية هذا العام في المشاعر ، ومنى تحديداً ولكن بحضور إعلامي أقل !
مررت بنفسي بمقرهن في منى ، فلم يمهلني القدر سوى وقت قصير ، وإذ بإحداهن تخرج للتحاور مع أحد الكشافين ، ثم ما لبث الحديث أن انتقل إلى عتبة الباب الذي كان مفتوحا ، فكل مارّ به يرى ما في الداخل والله المستعان.
وفي اليوم العاشر وجدت إحداهن (لا يتجاوز سنها في تقديري ٢٠عاما) تخرج أكثر مما خرجت السابقة إلى خارج سياج المقر !
فقلت لعلها فرصة لمناصحتها ، فأخبرتها بأني حريص عليكن وأن خروجكن المتكرر بدون حاجة سبب لتعرض السفهاء لكنّ خصوصا أنكنّ بحجاب غير كامل !
فقالت لي : لا تنظر إلينا إذاً ، فقلت لها : هذا ممكن عندي لكن عند غيري لا ، وهنا الخطورة عليكنّ ، وطلبت منها الدخول فاستجابت جزاها الله خيراً .
في اليوم الثاني عشر ذكر لي أحد الثقات أن أحد كبار المشايخ بمكة قام بمناصحتهن بعدما رأى جمعا من الكشافة يدخلون عليهنّ ، فطرق الباب ، فخرجت له مها فتيحي ، فعرفت بنفسها ، فطلب منها الشيخ أحد الرجال للتفاهم معه ، فقالت بأن المشرف عليهنّ هو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ، فناصحها إلا أن نصيحته لم ترُق لها ، وهنا انتهت نقولاتي عما رأيت وسمعت.
بعد ذلك أُعلق على ما كتبت بما يلي :
- ما قرأناه في الصحف من أن وجود المرشدات بالمشاعر المقصود منه إرشاد الأطفال التائهين ، وهذا فيه إشارة لضعف هذا الجانب عند الكشافة طوال عشرات السنين الماضية!
وفيه لفتة مستغربة وهي : إن كان المقصود رعاية الأطفال التائهين ؛ فلماذا الخروج المتكرر من المقر بلا حاجة كما رأينا؟!
- دخول الكشافة لمقر المرشدات فيه مخالفة واضحة لكلام المصطفى عليه الصلاة والسلام ؛ حيث قال : "إياكم والدخول على النساء" . رواه البخاري ومسلم
كما أن فيه مخالفة لنظام البلد المستمد من الشرع الحكيم , وإني لأستغرب هل يرتضيه الكشّاف لأهله؟!.
- الحجاب المستعمل لدى المرشدات مخالف للشرع لاحتوائه على ألوان لافتة للنظر ؛ ناهيك عن اللباس المُبرز للجسد ، وكشف الوجه خصوصا من قِبل الشابات منهنّ !!
- تكرار خروج المرشدات دليل واضح على الفراغ اللاتي يعانين منه مع وجود ما يُشغلهن من وسائل التقنية الحديثة .
- مها فتيحي تستهدف الفتيات الصغار لتعزيز مشروعها ودعمه ، ولا تروق لها نصيحة الناصحين ، فإن كانت تريد إرضاء الله بفعلها فعليها بالاستماع لهم وأخذ نصائحهم بعين الاعتبار ، ولا تكن كمن قال فيهم نبي الله صالح عليه السلام بعدما نصحهم : ( ولكن لا تحبون الناصحين).
وأخيراً .. أجدد ثقتي بفأل الله الحسن بأن مشروع المرشدات لن يستمر بسبب مخالفاته المتكررة وبنيانه الهش . قال الحق تبارك وتعالى فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). خطّه/
إبراهيم توفيق البخاري
على مقربة من المشاعر
منتصف ذي الحجة ١٤٣٢
وهذه أبرز منكرات وملاحظات موسم الحج والتي لخصها أحد المشائخ شكر الله له والتي تحتاج من أهل الغيرة تواصل واحتساب :
منكرات مهمة في حج هذا العام لابد من الكتابة فيها
(جيد لو أُفتتح الخطاب بالتهنئة على نجاح خطة الحج):
١.شاخص جبل عرفات والمطالبة بإزالته(الملك-ولي العهد-المفتي-ابن حميد)
٢.المرشدات وتبرجهن وسفورهن مع دخول الكشافة عندهن(الملك-ولي العهد-المفتي-ابن حميد-الحمين)
٣.التأكيد على أهمية نظافة المشاعر وصيانة دورات المياه خصوصا في مزدلفة(أمير مكة-امين العاصمة المقدسة-وزير الشؤون البلدية والقروية-وزير الحج)
٤.التبرج والسفور مع حالات التحرش (جالية إفريقية)مع بيع أطعمة مكشوفة ومطعم يبعن فيه نساء(المطعم الإفريقي) في شارع المجازر ما بين مستشفى منى الوادي وشارع الممشى (وادي محسر) خلف المخيمات الإيرانية من جهة مزدلفة(الحمين-أمين العاصمة المقدسة-أمير مكة-هيئة مكة-المفتي-وزير الحج)
ومن أبرز المنكرات كذلك والتي لا تقل خطورة عن المرشدات ، مشاركة متطوعات الهلال الأحمر المختلطة مع الشباب ؟؟!
وهذه بعض الصور التي وصلتنا من أحد الإخوة جزاه الله خيرا
رجل من الهلال الأحمر يقود ويشرف على فتيات متطوعات في الدور الأول في المسعى
المقترح : التواصل مع رئيس هيئة الهلال الأحمر والمسؤولين في الهيئة وإنكار هذه المشاركة المختلطة ، وكذلك التواصل مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين ومعالي الشيخ الحصين وفقه الله .