في يوم من الايام وانا جالس مع نفسي شاءت الأقدار وحلقت عبر آفاق صفات الرجل فماوجدت فيه لا يدعو للقلق والتضجر سوى بعض الامور التي من المؤكد سوف تختفي في القريب العاجل فهناك مؤشرات تؤكد ذلك كل هذا فهي عكس تماما لتك الامور التي عمت عالم جارتنا عفوآ شقيقتنا في الحياة كمايحلو لأهل تلك الثقافه تسميتها وبقيت اتنقل في ذلك العالم هناوهناك وايقنت وقتها بان لنفوسهم طقوس تتأقلم حسب طبيعة عوامل قديعرفها البعض أولا يعرفها ليس مهم والمهم كماحدث في هجوم على احدالجامعات واحداث الفوضى في جامعه الطائف وجمهرت البعض امام مكاتب ديوان الخدمة المدنية وماحدث ليس في الدول القريبه والبعيدة وإنما حدث في داخل مجتمعنا وحينها وجدت في نفسي ووجدت في ذاتي الحزن الكبير على بعض ((هوانم)) ذلك العالم الذي ينسى بان لهم أبجديات ومقاييس المفروض عدم التفريط بها كما فعلت المعارضه الحقيره مضاوي الرشيد التي تتنقلها القنوات المسممه فكرآ( !!!!)وفي النهايه أجزم بأن الجزء والمساحه الصالحه من عالم حواء هي الأكبروهي تستحق التقدير ومازال الخيرموجود وماهؤلاء الا ظاهرة ستتلاشا طال الوقت ام قصر ومهم ان نراهم من خلال نافذة حسن الظن ولكن المهم والمهم الأخذ بظاهرالأمور والأنتقاد بتحديد الاخطاء وصحيح باني ليس مصلح اجتماعي ولكن من حقي عدم السكوت عن تلك الأخطاء