[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
الاردني عامر الخفش ابرز ضحايا الأخطاء الطبية في 2011
على الرغم من الثورة العلمية التي يشهدها عالم الطب إلا أن ذلك لم يمنع من وقوع أخطاء طبية خلال عام 2011، تسببت في إصابة كثير من المرضى بعاهات مستديمة أو بمضاعفات صحية أودت بحياة البعض.
وجاء الوسط الفني في مقدمة الذين تحملوا فاتورة هذه الأخطاء، حيث أصيب المنتج الموسيقي المصري نصر محروس في مايو الماضي بأزمة صحية حرجة جدًّا، إثر تعرُّضه للإصابة بست جلطات في الرئة ناتجة من خطأ طبي خلال جراحة أجريت له في القولون.
كما أصيب الفنان الأردني عامر خفش بالشلل النصفي نتيجة إصابة النخاع الشوكي جراء خطأ طبي. وكان خفش يعانى من ألم بسيط في أسفل ظهره وأخبره الأطباء في إبريل الماضي بضرورة إجراء عملية في إحدى مستشفيات البحرين، لكنه خرج مصابا بشلل نصفي نتيجة خطأ من قبل الأطباء.
ومن المشاهير إلى الجماهير، فقد تعرضت المريضة العراقية أشواق الطائي لالتواء في قدمها ونقلت إلى مستشفى البراحة في دبي ليشخص طبيب -بدرجة رئيس قسم- حالتها على أنها التواء بسيط، ولا تستدعي تدخلا جراحيا. ولكن بعد نحو سبعة أشهر من العلاج تبين أنها تعاني من كسرين، ولتأخر علاجهما أصيبت بعرج دائم، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وفي إمارة الشارقة دخل المواطن الإماراتي سالم الزعابي (36 عامًا) مستشفى زايد العسكري بمدينة كلباء في نوفمبر الماضي لإجراء عملية جراحية في الأنف، لكن خطأ في الجراحة تسبب في دخوله في غيبوبة تامة.
ومن الإمارات إلى السويد فقد ذكرت صحيفة "ذي لوكال" السويدية في يوليو الماضي أن امرأة في الـ 34 من العمر عرّف عنها باسم "لويز" فقط، اختارت استئصال ثديها بعدما أشارت الفحوص التي خضعت لها بأنها مصابة بالسرطان، لكنها اكتشفت بعد الجراحة أن لا وجود لهذا المرض في جسمها بتاتًا.
وفي الدنمارك، وفيما كانت واقعة خطأ طبي هي التي طفت على التغطية الإعلامية حين دفعت سيدة تدعى"ستينا" حياتها ثمنًا لتلقيها جرعة دم غير مطابقة لفصيلتها بعد الولادة، كان لمصر نصيب الأسد من هذه الأخطاء، فقد صدر قرار من النيابة في فبراير الماضي بحبس طبيب بالإسكندرية لاتهامه بالإهمال الطبي وترك مقص داخل بطن مريض أثناء إجراء عملية جراحية له.
وتكرر حادث مماثل في مدينة الزقازيق حيث أحالت النيابة الإدارية طبيب بمستشفى الأحرار العام للمحاكمة التأديبية بعد أن ترك فوطة تنشيف ببطن مريضة كان يجري لها عملية جراحية، وهو ما ترتب عليه استئصال جزء من أمعائها بمقدار 10 سم لاستخراج الفوطة.
وفي واقعة أخرى دخلت طفلة تدعى جميلة (3 سنوات) إحدى مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر للعلاج من السعال والإسهال فخرجت مصابة بغرغرينة نتيجة خطأ في العلاج.
السعودية شهدت هي الأخرى حوادث من نفس النوع، فقد حول خطأ طبي في مستشفى حكومي شهير بجدة الفتاة شموخ ذات الـ 18 ربيعا التي كانت تجري جراحة لعلاج تقوس في العمود الفقري إلى فتاة مصابة بشلل نصفي عاجزة عن التحكم في الإخراج والتبول!