IIiII لمتابعه آخبار غزه‎ ... ( متجدد يوميــاً ) IIiII

الاحتلال يقصف عدة أهداف وسط القطاع وشرق مدينة غزة


غزة-فلسطين برس- شنت آلة الحرب الإسرائيلية فجر اليوم الخميس، عدة اهداف وسط القطاع وشرق مدينة غزة ما أدى إلى تضرر كبير في شركة توليد الطاقة الكهربائية وتدمير منزل تدميرا كاملا، فيما لم يـبلغ عن وقوع اصابات.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال قصفت منزلا يعود لآل عبيد في قرية المغراقة وسط القطاع ما ادى الى تدمير المنزل تدميرا كاملا. ولم يبلغ عن وقوع اصابات في المنزل الذي كان خاليا من السكان.

كما قصفت طائرات الاحتلال منطقة خالية قرب محطة توليد الكهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من وسط القطاع الذي يعاني من مشكلة الكهرباء منذ 4 سنوات.

وأفادت مصادر محلية أن صواريخ ارض-ارض أطلقتها قوات الاحتلال على منطقة مفرق الشهداء (نتساريم سابقا) ولم يُبلغ عن وقوع إصابات.

كما فتحت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الثقيلة على مناطق مفتوحة وسط القطاع دون ان يبلغ عن اصابات.

وأكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي ان الغارات استهدفت ورشة لإنتاج وسائل قتالية في وسط القطاع وموقعين تمارس فيهما نشاطات مقاومة في شماله.

وأفاد الطيارون أنهم أصابوا الأهداف بدقة. وقالت مصادر فلسطينية ان الغارات لم تسفر عن وقوع اصابات في صفوف السكان الفلسطينيين.

وكان شخص واحد قد أصيب بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة نتيجة سقوط قذيفة هاون اطلقها فلسطينيون على منطقة النقب الغربي الليلة الماضية. وهذه المرة الاولى التي يصاب فيها مواطن إسرائيلي نتيجة إطلاق قذائف هاون او قذائف صاروخية على النقب منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب بقطاع غزة. وكان سقوط قذيفة هاون اخرى قد أدى مساء امس إلى إلحاق أضرار مادية بأحد المباني..

 

 

غارتان "إسرائيليتان" على مدينة غزة

فلسطين اليوم-غزة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الليلة، غارتين على مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية من نوع 'أف 16' استهدفت أرضا زراعية شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بصاروخ، كما استهدفت منجرة أخشاب في حي التفاح شرق المدينة تعود لمواطن من عائلة السوسة .
وأضاف الشهود أن الغارة خلفت حريقا كبيرا في المنجرة، وأضرارا بممتلكات المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأشاروا إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لا تزال تحلق في أجواء قطاع غزة على ارتفاعات منخفضة.

 

 

وزير صهيوني:"لن يكون هناك جنود فلسطينيون على أسوار البلدة القديمة بالقدس"

فلسطين اليوم – القدس المحتلة
قال وزير التربية والتعليم الصهيوني، جدعون ساعر ان "اسرائيل" لن تساوم على أمنها ضمن أي اتفاقية سلمية مستقبلية.

وأضاف: "ان الذي يتابع مجريات الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط لا يمكنه أن يطالب "إسرائيل" بأن تخاطر بتحركات غير محسوبة".

جاءت أقوال الوزير ساعار هذه في مأدبة عشاء أقيمت الليلة تكريماً لوزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيس التي تزور الكيان حالياً.

وقال ساعار: "إنه طالما أن الحكومة الحالية برئاسة الليكود ستظل قائمة متمتعة بثقة الشعب فلن يكون هناك جنود فلسطينيون على أسوار البلدة القديمة من القدس".

ومضى يقول إن السلطة الفلسطينية بدأت تعتمد نهجاً جديداً وهي تحاول بدلاً من إجراء مفاوضات ثنائية مع "إسرائيل" تدويل النزاع وتعمل على النيل من شرعية وجود دولة "إسرائيل" في المنتديات الدولية وعلى تحقيق مكاسب بصورة أحادية الجانب.

 

 

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

من إنجازات الثورة ..قائد في القسام يصل غزة بعد اعتقال دام 3 سنوات

فلسطين اليوم- غزة
المسئول العسكري في كتائب القسام أيمن نوفل المعتقل في سجون السلطات المصرية منذ ثلاث سنوات عاد مساء اليوم السبت إلى غزة
وأكدت لجنة الدفاع عن نوفل وصوله إلى قطاع، دون الإفصاح عن كيفية خروجه من السجن وطريقة وصوله إلى غزة.
وقال مصدر في الحملة التضامنية مع نوفل ليونايتد برس إنترناشونال:"إن القيادي البارز في كتائب القسام، تمكن مساء السبت من الدخول لقطاع غزة بعد سنوات من الاعتقال في السجون المصرية".
وتجمع مئات الفلسطينيين قرب منزل القائد في كتائب القسام لاستقباله وسط هتافات ترحيب وإطلاق نار في الهواء.
وكانت أجهزة الأمن المصرية اعتقلت القيادي نوفل في السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني في العام 2008، عند دخول الآلاف من مواطني قطاع غزة للأراضي المصرية للحصول على حاجياتهم الأساسية بعد حصار خانق في غزة.
وطالبت حركة حماس مراراً في السابق السلطات المصرية بالإفراج عنه إلا أن الأخيرة كانت ترفض ذلك.
وذكر المصدر أن نوفل كان محتجزاً في سجن المرج المصري وتمكن من الخروج لدى اقتحامه من قبل الأهالي للإفراج عن أبنائهم، وتمكن السبت من الوصول لقطاع غزة.
وكان خمسة فلسطينيون كانوا معتقلين في السجون المصرية، وصلوا أواخر الشهر الماضي إثر نجاحهم في الخروج منها في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها المدن المصرية، بينما أعاد الأمن المصري اعتقال مجموعة أخرى خلال محاولتهم العودة.

 

 

مستوطنون يكسرون زجاجات خمر في باحة الأقصى

اولى القبلتين المسجد الاقصى

خبرني- اقتحم عشرات المستوطنين باحة المسجد الأقصى الأربعاء، مما أدى إلى توتر الأجواء في البلدة القديمة من القدس الشرقية، حيث حاول مجموعة من المصلين المرابطين داخل المسجد التصدي لعملية الاقتحام، إلا أن الشرطة الإسرائيلية هددت باعتقالهم.
وأفاد عدد من حراس المسجد الأقصى بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد من جهة بوابة "المغاربة"، تحت حراسة وحماية شرطية معززة، وشرعت بعض عناصر هذه الجماعات، بفتح وكسر زجاجات من الخمر في الساحة، احتفالاً بما يسمى "عيد نزول التوراة التلمودي."
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المصلين تدافعوا إلى الجهة التي تتمركز فيها عناصر الجماعات المتطرفة، وهتفوا وكبروا بوجه المتطرفين، فيما قامت عناصر الشرطة والوحدات الخاصة المرافقة بإبعاد المصلين، والتهديد باعتقالهم، وشهدت باحات الأقصى على إثر ذلك حالة من التوتر الشديد.
ودعت قيادات عدد من الجماعات اليهودية "المتطرفة" أنصارها إلى اقتحام المسجد الأقصى في فترة العيد اليهودي، وإقامة طقوس وشعائر تلمودية في باحاته، وترجمت ذلك باقتحامات متتالية لباحات الأقصى بداية من الثلاثاء واستمرت حتى الأربعاء.
من جهته، قال الشيخ يوسف إدعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، إن "عملية اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل قطعان المستوطنين المتطرفين، وإلقاء زجاجات الخمر في باحاته وساحاته، تحت حماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يشكل انتهاكاً صارخاً لحرمة المسجد، واستفزازاً لمشاعر العرب والمسلمين."
وحذر إدعيس من وجود ما أسماه "مخطط للمؤسسة الإسرائيلية بأذرعها المختلفة، يُعد الأشد خطورة، للسيطرة المطلقة عليه (المسجد الأقصى)، تمهيداً لهدمه، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه."
ووفقا لوكالة الانباء CNN دعا منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية، إلى التحرك الجاد على وجه السرعة، لتدارك الخطر المحدق بمساجد فلسطين، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وإنقاذه من المؤامرات والإجراءات التي تستهدف تهويده، والمساس به، والنيل من قدسيته قبل فوات الأوان.
من جانبها، أصدرت منظمة المؤتمر الإسلامي بياناً، أدانت فيه اقتحام "متطرفين إسرائيليين" للمسجد الأقصى، وأفادت بأن الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلي، أجرى اتصالاً بمفتي القدس، الشيخ محمد حسين، للاطمئنان على الأوضاع في المسجد الأقصى "عقب اعتداء متطرفين يهود" عليه.
واعتبر أوغلي أن "هذا الاعتداء يصيب الأمة في أحد أعز وأقدس مقدساتها، ويستدعي الوقوف في وجهه ومنع تكراره"، مؤكدا أن "الأمة الإسلامية لن تلزم الصمت طويلاً" إزاء استمرار "ما يتعرض له مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذى واعتداءات."
كما أدان الأمين العام للمؤتمر الإسلامي قيام متطرفين يهود بافتعال حريق في مسجد قرية "المغير" في الضفة الغربية، مؤكداً أن هذا "الفعل الإجرامي يميط اللثام عن العنف اليومي، الذي يقوم به المستوطنون ضد الفلسطينيين العزل في الأراضي المحتلة."
ودعا الأمين العام، منظمة اليونسكو، ومجلس الأمن الدولي، والدول الإسلامية الأعضاء فيه، إلى النهوض بمسؤولياتهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وحمل إسرائيل على وقف اعتداءات المتطرفين، ومنعهم من زيادة التوتر في المنطقة.

 

 

عاجل) تنشر خطة الصهاينة لمنع الاعتراف بفلسطين في اجتماعات الأمم المتحدة سبتمبر القادم
كشف الصحافي الاسرائيلي باراك رافيد في صحيفة "هآرتس" الجمعة النقاب عن تفاصيل خطة تحشد اسرائيل وفقاً لها جهود سفاراتها في مختلف انحاء العالم لمحاربة اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) المقبل. وأمرت الوزارة دبلوماسييها بنقل رسالة مفادها أن ذلك سينزع الشرعية عن اسرائيل ويمنع أي فرصة لإجراء مفاوضات سلمية في المستقبل.
وطلب من المبعوثين أن يضغطوا على أعلى مستوى ممكن من المسؤولين في الدول التي يعملون فيها وأن يحشدوا الدعم من التجمعات اليهودية المحلية، وان يغرقوا وسائل الإعلام بمقالات تعارض ذلك الاعتراف بل وأن يطلبوا مهاتفة أو زيارة سريعة من مسؤول اسرائيلي كبير إذا اعتقدوا أن ذلك سيساعدهم.
ووجه المدير العام للخارجية الاسرائيلية رافائيل باراك ورؤساء مختلف الدوائر في الوزارة برقيات سرية تحدد معالم خطة المعركة السياسية للسفارات خلال الأسبوع الماضي، بعد الأوامر السابقة الموجهة لكل الدبلوماسيين الاسرائيليين بإلغاء أي إجازات يخططون لها في أيلول (سبتمبر). ووصلت محتويات تلك البرقيات لصحيفة "هآرتس" وقد نشرتها الصحيفة بكاملها.

وكتب باراك لسفراء اسرائيل في برقيته التي أرسلت يوم 2 حزيران (يونيو) الحالي وفقا لموقع القدس الإلكتروني : "الهدف الذي حددناه هو الحصول على أكبر عدد من الدول المعارضة لعملية اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية. ويجب أن يشار إلى الجهد الفلسطيني باعتباره عملية تؤدى إلى تآكل شرعية دولة اسرائيل...والحجة الأساسية هي أنه من خلال متابعة هذه العملية في الأمم المتحدة فإن الفلسطينيين يحاولون تحقيق أهدافهم بطريقة تتجاوز المفاوضات مع اسرائيل، وهذا ينتهك مبدأ أن الطريق الوحيد لحل الصراع هو من خلال المفاوضات الثنائية".
وطُلب من كل مبعوث أن يعد خطة للدولة التي يعمل فيها، وأن يقدمها لوزارة الخارجية في موعد أقصاه اليوم، 10 حزيران (يونيو).
وكتب باراك: "الهدف هو جعل الدولة التي تخدمون فيها تصوت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية. ويجب أن تشمل خطتك الوصول إلى ابرز السياسيين، وحشد عناصر القوة المؤثرة، مثل التجمعات اليهودية المحلية، والمنظمات غير الحكومية، واستخدام الإعلام، والتأثير على الرأي العام المحلي، والدبلوماسية العامة الموجهة في كل الدول المعنية".

كما أبلغ باراك المبعوثين أن الوزارة أقامت "منتدى أيلول (سبتمبر)"برئاسة مدير دائرة الشرق الأوسط،، يعقوب هاداس.
وكتب باراك أيضا: "الفريق يقوم بتحليل التحركات الفلسطينية المحتملة والخيارات المتاحة لاسرائيل لإحباط تلك التحركات، ويقوم بإعداد خطة في مجالات الدبلوماسية العامة والإعلام. وعليك أن تقدم تقريرا عن نشاطاتك إلى منتدى أيلول (سبتمبر) مرة كل أسبوع. والمهمة التي كلفنا بها ليست سهلة. لكنني واثق أنه، من خلال تضافر قوانا، سنقوم بأقصى ما نستطيع لتحقيق الهدف الذي حددناه لأنفسنا".
وقال مصدر في الخارجية الاسرائيلية إن الأمر الصادر للسفراء من جانب وزير الخارجية ليبرمان والمدير العام للوزارة هو أن لا يهملوا أي دولة مقدما، وأن يعملوا للحصول على اجتماع استماع مع أعلى المسؤولين الذين يستطيعون إقناعهم في كل دولة.
وارسل ناعور غيلون، مدير دائرة غربي أوروبا في الوزارة، يوم الأحد الماضي برقية متابعة للسفارات الاسرائيلية في كل دول الاتحاد الأوروبي. كما أرسلت برقية مماثلة من جانب رئيس دائرة آسيا واوروبا في الوزارة، بنحاس أفيفي، الى المبعوثين الاسرائيليين في اوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق.
وطلب غيلون في برقيته من السفراء إعداد خطط "تقود الدولة التي تخدمون فيها لمعارضة أي تصويت في الامم المتحدة أو الامتناع عن التصويت". وقسمت البرقية دول الاتحاد الأوروبي إلى ثلاث مجموعات :
• دول أعلنت بالفعل عن معارضتها لأي تحرك فلسطيني أحادي الجانب. ووضع مصدر في الخارجية الاسرائيلية ألمانيا وإيطاليا ضمن هذه المجموعة.
• ودول موقفها غير واضح، خصوصا دول كتلة اوروبا الشرقية السابقة التي سبق لها الاعتراف بدولة فلسطينية في العام 1988. وتشمل هذه جمهورية التشيك، وسلوفاكيا، وبولندا، وهنغاريا، ورومانيا وبلغاريا. ويعتزم ليبرمان ونتنياهو القيام برحلتين منفصلتين خلال أسبوعين لتلك الدول في محاولة لاقناعها بالتصويت ضد دولة فلسطينية.
• دول تميل للتصويت بشكل تلقائي مع الفلسطينيين ومن المتوقع أن تؤيد دولة فلسطينية، ومن بينها السويد وايرلندا وبلجيكا والبرتغال.

وكتب غيلون أن وزير الخارجية يعتقد أن أعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين "سيجدون صعوبة في التوصل لقرار بالإجماع حول اعتراف بدولة فلسطينية، كما حدث في ما يتعلق (بالاعتراف) بكوسوفو. وحتى لو حدث ذلك، فمن الواضح أن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل ستحاول الدخول في حوار مع الفلسطينيين في نطاق جهود لتلطيف القرار الدولي ليتمكن الاتحاد الأوروبي من دعمه".
وأضاف غيلون :"ويعلم الجميع المكان الذي تقف فيه الدولة التي يخدمون فيها. هدفنا هو خلق زخم ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في أيلول (سبتمبر) من خلال تشكيل كتلة كبيرة تعرب عن معارضتها في اقرب وقت ممكن لخطوة فلسطينية أحادية الجانب". وهناك هدف آخر هو محاولة إقناع تلك الدول التي قالت بالفعل أنها ستصوت لصالح التحرك الفلسطيني بالامتناع عن توضيح مواقفها بشكل علني.
وكلف غيلون السفراء بالضغط على أكبر عدد من السياسيين وصناع الرأي إما لإصدار بيانات علنية أو تصريحات تعارض الاعتراف الإحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. كما أمرهم بنشر تقارير إعلامية سلبية ومقالات رأي ترفض التحركات الفلسطينية.
وطُلب من السفراء إبلاغ منتدى أيلول (سبتمبر) بأي طلبات يتلقونها من الدول المعنية للتحدث هاتفيا مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، أو نتنياهو أو ليبرمان، وأن يشيروا إلى ما إذا كانت زيارة دبلوماسية يقوم بها مسؤولون اسرائيليون كبار قبل أيلول (سبتمبر) قد تكون مفيدة في إقناع المسؤولين في تلك الدول التي يخدمون فيها.
لكن أحد كبار مسؤولي الخارجية الاسرائيلية قال إنه بغض النظر عن أي جهود قد يقومون بها، فإن عددا قليلا من الدول فقط سيصوت ضد الاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العمومية للأمم التحدة، بما فيها الولايات المتحدة وكندا وعدد قليل من الدول الأوروبية. وتقييم الوزارة هو أن معظم الدول الآسيوية والأفريقية والأميركية الجنوبية ستصوت لصالح الاعتراف

 

 

اخبار فلسطين-غزة
أكد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، اليوم، السبت، على ضرورة تشكيل أجهزة أمنية وطنية لا تتعاون مع "إسرائيل".
وشدد هنية، القيادي البارز في حماس، خلال حفل تأبيني لمحمد شمعة، أحد مؤسسي الحركة الذى توفى بسبب المرض الأسبوع الماضي في غزة، على ضرورة تشكيل "أجهزة أمنية وطنية" لا تتعاون مع الاحتلال الصهيوني، لأن هذا كان أحد الأسباب التي نشرت الفوضى في الشارع الفلسطيني".
وأكد على "حماية سلاح المقاومة"، مشيرا إلى أن "ملاحقة هذا السلاح كان في غزة (في السابق) والآن في الضفة الغربية". وأشار هنية إلى أن اللقاء المقرر الثلاثاء في القاهرة بين الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، سيبحث خلاله الرجلان في "تشكيل حكومة التوافق الوطني".
وقال إنه يتوجب على الحكومة المقبلة "التمسك بأقصى قدر من الثبات على الأهداف والمبادئ وأقصى مرونة فى التنفيذ والآليات"، مضيفا "نحن قادرون أن نقيم حكما يعكس إرادة الشعب، صحيح هناك اتفاقية (أوسلو) وارتباطات، لكن نحن قادرون أن نعمل حكومة تعكس إرادة الشعب ليس إرادة الخارج ولا الاتفاقات الظالمة".
ورأى هنية أن "البديل متوفر للذين يقولون لا بديل عن علاقتنا بالاحتلال والغرب وهذه الأموال (الدعم للسلطة الفلسطينية)، وأثبتنا في خمس سنوات أنه يوجد بديل عربي وإسلامي وشعبي، وإذا وضعت إستراتيجية يمكن أن نعيد الاعتبار للعمق العربي الإسلامي حتى في شقه المالي".

وأكد هنية أن حكومته "توفر 25 مليون دولار شهريا" ما يثبت وجود "بديل عربي (...) وليس بالضرورة أن نوجه وجوهنا تجاه البيت الأبيض". وأن "قوة الحكومة (القادمة) ليست برئيسها أو وزرائها لكن بقوة واحتضان شعبها".

 

 

أخبار فلسطين/ غزة
انفجرت عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من الليل، أمام بوابة مجمع أنصار الأمني غرب مدينة غزة.
ولم يسفر الانفجار عن وقوع إصابات بين المواطنين. بينما حضرت قوة أمنية من الشرطة والمباحث والامن الداخلي وباشرت بالتحقيق في الحادث.

 

 

أخبار فلسطين/ متابعة خاصة
ناشد الأسرى المصريون في سجون الاحتلال الصهيوني، ناشدوا الشعب والقيادة في مصر العمل على تحريرهم من سجون الاحتلال.
وقال الأسرى المصريون في رسالة وصلت لـ"أخبار فلسطين" : إن الحلم لم يكتمل، والفرحة مازالت منقوصة، والكآبة لم تبارح وجوهنا، إن في مصر العزيزة بيوتا لم تزل معتمة، ولم يدخلها نور الحرية، ولم تضأ بضياء أتعلمون لماذا؟! لأن أبناءهم ما زالوا في الأغلال وما زالت معاصمهم تدميها الأصفاد"، في إشارة إلى معاناتهم المستمرة داخل زنازين العدو.

وطالب هؤلاء الأسرى بأن يجري تحريرهم في صفقة تبادل مقابل الإفراج عن الجاسوس الصهيوني الذي تم اعتقاله في مصر بعد الثورة.
ووجه الأسرى المصريون نداءً إلى الحكومة وشباب الثورة والمجلس العسكري الحاكم، جاء فيه ما يلي:
يا شعب مصر العظيم، يا شباب الثورة..
إن العدو الصهيوني الذي ذبحنا عام 1956م في عدوانه الثلاثي مع القوى المجرمة، والعدو الصهيوني الذي ذبح الأطفال في مدرسة (بحر البقر) ما زال يمعن الإذلال فينا، وهو يعتقل ما لا يقل عن 20 مصريا في سجونه، إننا ومن زنازيننا وسجننا الظالم أهله نطالب الحكومة الشريفة، حكومة الثورة، وقيادة الثورة، وشباب الثورة، ومصر الثورة، نطالبكم ألا تتركونا في غيابات السجن، فنحن محكومون عشرات السنين، ومنا المرضى الذين لا يجدون علاجا، ومنفيون بعيدا عنكم يا أهلنا، وقد منّ الله عليكم في حكومة الثورة باعتقال الجاسوس الصهيوني أيلان جرابيل، وبناء عليه نطالبكم بالتالي:
1. إجراء صفقة تبادل تضمن تحريرنا من سجننا نحن الذين شاركنا إخواننا الفلسطينيين في جهادهم ضد العدو الصهيوني.
2. نطالبكم يا أحرار مصر ألا تنسوا الأسرى والأسيرات الفلسطينيون، وأن تجعلوا همنا وهمهم هما يوميا لكم، يدفعكم لتحريرنا من سجوننا، وكلنا ثقة بأن الجماهير المصرية الرائعة التي أسقطت الطاغوت قادرة على تمريغ أنف الصهاينة وتحريرنا بإذن الله