نسي مخرج أحد برامج قناة الجزيرة القطرية نافذة البث المباشر مفتوحة خلال فترة الاستراحة عندما دار نقاش فاضح بين المفكر الفلسطيني عزمي بشارة والإعلامي علي الظفيري ، حيث طلب الضيف من مقدم البرنامج ألا يسأله عن الأوضاع في الأردن وأن يركز على الأوضاع في سورية فقط ، كما ترجاه أن يعفيه من الأسئلة حول البحرين لأنه تناولها بما فيه الكفاية .
فيرد على مقدم البرنامج بأن مداخلاته بيضت وجه القناة لمئة سنة مقبلة ، في إشارة على انتقاده للدور السعودي في أزمة البحرين .وقد سحب هذا الفيديو من موقع "يوتيوب" عدة مرات، قبل أن يعاد نشره من قبل بعض رواد الشبكة العنكبوتية.
السيد عزمي بشارة في بداية الفيديو يقول للمذيع بدون الاردن بدون الاردن بلا الاردن و يقصد ان يكون الحديث عن سوريا ومن ثم يقول عزمي للمذيع ليكون انسمعت بدون الاردن ليكون انسمعت لما حكينا بدون الاردن و يجيبه المذيع لا لا احنا من اللحظة ذيك ما كنا على الهوا .
ثم قال عزمي الى المذيع بدون الاردن خلينا نحكي على سوريا و بعدها قال عزمي للمذيع انك ركزت على البحرين كثير و طلعت كل عقدك و قصصك مع السعودية على حساب موضوع البحرين و اجابه المذيع اني اريد تبييض صفحة المؤسسة و بعد ذلك يقول عزمي للمذيع كييف ؟! بطريقة توحي هل اديت عملي على اكمل وجه و هل ولعت الامور ؟؟!! .
بعد مشاهدة الفيديو نجد ان مضمون الفيديو يوحي بان المحللين الذين تأتي بهم قناة الجزيرة على شاكلة عزمي بشارة و غيره يكون له كلام معين يجب ان يتقوله و ليس يقوله و بالطبع بالتوجيه من ادارة القناة و كذلك المذيعين العاملين في قناة الجزيرة الذين يعتبروا احجار شطرنج و الاصبع الذي يحركهم هو عبارة عن السماعة التي تكون موجودة في اذانهم اثناء تقديم البرامج و التي يتم عن طريقها املاء ما يجب ان يسألوه او يقوله .
تابع المشهد
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]