هذه المحاورة في فن ( القلطة ) دارت بين كل من: شاعر النظم الكويتي سعد بن علوش الهاجري وشاعر العرضة والمحاورة والنظم السعودي إبراهيم الشيخي وقد جاءت على النحو التالي:
ـ سعد بن علوش:
يا ابراهيـم مـادام الليالـي تـدور
... إدع ربك عسـاه يوسـع فجوجهـا
شاعرٍ ممتلي حب وطموح وشعـور
... كل ما شاف حلوه قال انا زوجها
ـ إبراهيم الشيخي:
اجعل السر في مستودعات الصدور
... لا يهورك طيش الناس وهروجهـا
لا تزوج بحلوة مع غـلاء المهـور
... ما معك سعر حناهـا ولا روجهـا
ـ بن علوش:
راعي النخل ماهو شرط بايع تمور
... وعاقل القوم ما يضحكْـه مرجوجها
لاتسوي مثل مجنون سبع البحـور
... يحذف حصا شواطيها على موجها
ـ الشيخي:
بين حب الظهور وبين قصم الظهور
... حجةٍ ضحـك فالجهـا بْـمفلوجهـا
سيري يا بواخر وانتظم يـا عبـور
... الرياح استقـرت وارتكـد هوجهـا
ـ بن علوش:
لا يطفون نور ولا يحطون سـور
... ما بقا في الاراضين أرض وادوجها
الفتن اصبحت تضحك ولاة الامور
... انتظر شوف يأجوجهـا وماجوجهـا
ـ الشيخي:
انت محدٍ يلومك لو شهادتـك زور
... المحاكم معـك مفتـاح لدروجهـا
لكن بحكم قربك من طوال الشبور
... كيف تسمح بنصر الغرب وعلوجها
ـ سعد علوش:
يعلم الماورايـات ربٍ غفـور
... لا تدقـق فعادلهـا ومعووجهـا
ودك ان الجماله ما تسوى بشور
... هذي هي الرجال وهذا هو فوجها
ـ إبراهيم الشيخي:
المهم لا يجي بيني وبينـك فتـور
... وانت دولـه بثروتهـا ومنتوجهـا
كل من شال سيف وحط رايه يثور
... اعذر الخيل لا ضاقت من سروجها