مرحبا..
هذه القصيده من الأرشيف.. وفكرتها هي انه كيف يتعرف شاب بحبيبته أو خلينا نقول
شريكة حياته ايام زمان.. زمان السيف والحصان .. زمان الحل والترحال ..
زمان العفه والشرف.. (تخيلت)انه فيه شاب راكب على حصان متوشح سيفه ومسافر
أو عابر سبيل ومر على غدير.. يبغى يشرب المسكين هوى وحصانه
حصل بنت أو فتاه ع الغدير ومن أول نظره دخلت قلبه وعشعشت فراسه ..
على قولة هل اليوم (علقته) ... هذا كله تخيل ...ف دار بينه وبينها هذه المحاوره
والمساجله الشعريه .. أنشا الله .. تعجبكم .....
انتي حقيقه ولا خــيال ما شفت مثلك ف الوطـن
من وين لك هذا الدلال من نجــد ولا من عــــــدن
زعلها بقوة وجهه..
قالت : علامك يابدوي وشفيك تنـــوي للمحـــن
كانك من المـا مرتوي أرحل قبل عقـــلي يجـــن
.___ سحب بريك..
قال: العفــو منك السماح ما فـــيه داعــــي للمحـن
من شفت زولك عقلي راح وحبك سكـن جوف البدن
هيه .. أحترم نفسك..
قالت: وش آخرها معاك ترى أدفـــعــك الثمــــن
ساعة يجون ربعي تراك تمسي مغطى بالكـفـن
كانت بتجمع عليه عيال الحاره.. بس عمكم جمل..
قال:
يا بنت انا برضك دخــيل ماضن ربعـك يقـــدرن
ولاني معـــــزم بالرحيل خــلي رجــالك يرحـلن
.. دخل ف عينها ..
قالت:
علامـــــك وش تريــــد كل الحـــواس يسمــعن
ثمـن كلامك يالعـــــــنيد وصحى كلامك يجرحــن
قال:
انتــي حقيقه ولا خــيال خايف عيـــوني يحلـــمن
من وين لك هذا الـــدلال خلي العـــذارى يسمعـن
..أثار أعجابها..
ضحكة وقالت من عسير قلبي بهــــواها انسجن
ابعد ترى جرحي خطير ترى عيـــــوني يذبحــن
بكل رجوله..
قال:
يا بنت أريدك بالحــلال ياليت يجمــــعنا سكن
أهواك يابنت الحـــلال خـــلي عيوني يفرحن
.. دق الباب..
قالت :
مافيه مانع يالدخــــــيل ان كان أهـلي يسمحن
ترى عيـــوني لك دليـل في كل ديره يمــرحــن
سلامتكم
سبق نشرها فـ أحد المنتديات