عبق و ريحان و شذى زهر الأقحوان ..
أُعِيْد ترتيبُ أورَاقِيْ ... !
وَ أسلُبُ الحرفَ مِن كلِمَه لِ أُلصِقهُ بِـ أُخرَى ...
وَ أتلوَن بِ أحاسِيسٍ كُثَر .. لِـ أبقَى أنا أسيرة الحرفِ آلمغبُون
لايُعلَم في أي وادٍ سَـ يهِيم ... وَ قد خنقتُهُ بِـ بؤرةِ آلـ حُزنْ ...!
قَد أٌسمِيها طُقوسُ كِتابَه ...!
وَ لكِن لانعلَم أننا ( رُبما ) بسببها قَد نمُوتُ مِن آلكِتَابَه ... !
مُجرَد أُقصُوصَات ... !
وَ شذرَات إحسَاسْ ... نَمَت فِي آلفِكرِ لحظةِ كِتابَه
[ .. 1 .. ]
ليتهُم يعلمُون..!
بِـ أنهُم مؤلِمين .. حِينما يبتعِدُون
وَ مؤلِمين أكثَر ..حِينما يعُودُون !
الى جَسَدٍ خِواء لاماءٌ يُرويْه ولا يتنفسُ هواء ..!
وَ لك [ أن تَتخيَل ] ..
حجمِ الألَم حِينما يمُوت شئٌ بِـ داخلِك ..
وَ أنت على قيدِ آلـ حيَاه !
[ .. 2 .. ]
فِي ( .. الحُبْ.. )
كُل أهدافِنَا نرسُمها بِ الأحلاَمْ .. !
نسرَح فُوق آلغَمام .. وَ نتناسَى وآقعا يؤلُمنَا
ويُشعرنا بِـ الغبَاء .. !
كُل آلدرُوب يعصِف بِها .. آلفُرآق
وَ جمِيع آلقِصص التي يتفَاخَر بِها آلعُشَاق
ختِمَت بِـ آلوَداعِ ذاتِ وَجَعْ .. !
ولا زِلنَا نتأمَل .. بِـ حيَاةٍ بعيدَه عن آلرَتَابَه
وَ ......يُحكَم على أحلآمِنا بِـ الإعدَامْ بِـ مِقصلةِ الـ واقِعْ !
[ ...3 .. ]
أعتقِد بِـ أننا نحتاجُ ( الماضِي) كـ حاجتُنا للأكسجِين ... !
نتنَفسْ منهُ الـ عِبَر وَ حَفنَه مِن أخطَاء نُقسِم أن لاتتكرَر
وَ (ذِكرَى ) لاتبرَح عقُولنا تُجدد دِماء تنضَج وجَعآ كُل حِين ... !
كُنتُ صَغيرَه أكتُب عبَثاً ( آلـ ذِكرَى ناقُوسْ تدُقُ فِي عالم آلـ نِسيان)
وَ حِينما كبِرتُ آمنتُ بِها كثِيرآ ... !
[ .. 4.. ]
( كانَت ) أرضٌ يَانِعَه تكتسِي الـ خُضرَه ...!
لكِن سُرعَان ما أندثَر كُل كُل كُل شئ ...
وَ كُتِب فِي مُقدمتها كَانت هُنا ( أُمنيَه ) مُغلفَه بِـ تابُوت
مات آلـ حِلم ... وَ قُيد بِـ سلاسِل آلـ [[ فَقــدْ ]]
لِـ تتبعثَر ملامِحها وَ تنتهِي بِ لفِها بِـ الأكفَانْ ...
وَ أؤمن بِـ أن لِـ آلفقدِ طعمُ آلموتِ آلـ مُصَغرْ ...!
[ .. 5 .. ]
فِي حياتِكْ لا تُقيِم نفسَك بِـ مظاهرِ الآخرِين .. !
ليس كُل ماتواجَد في آلظَاهِر يكُوْنُ عمِيقَآ ..
سَ تخسَر نفسَك حِينَها وَ تكتُب لـ حياتِك رحلة آلـ شَقَاء ..!
حَاوِل أن تُفكِر وَ تزرَع عمَلـ ,..
وَ العَمل سَـ يُنمِي [ شخصِيَتَك ] آلتِي سَـ تُحدد مصِيرَك ..!
[ .. 6 .. ]
- كِثرة آلعطَاء تجلُب لك آلمآسِي !
مقُولَه كتبتُها وأنا مؤمِنه بِها !
لأن بعضُ آلـ حمقَى لايُشبع أفواههم الا الـ تُرَاب ..
وَ بِ حجمِ عطائِك سَ تجِد الـ إنتقادَات ..
بِتُ أؤمِن بِ مقولتِك يَا نيوتِن ..
[[ لِكُلِ فعلٍ ردةُ فِعلٍ مساويه لها في آلمقدار
وَ .. مُعاكِسَه لها فِي الإتجَاه ! ]]