الهجرة الى الارجنتين

أكثر من أربعة مليون أرجنتيني من أصل عربي هجرة العرب إلى الأرجنتين

عرب الأرجنتين يُعدّون ثالث أكبر جالية ينحدر منها الأرجنتينيون بعد الإيطاليين و الإسبان. هجرة العرب إلى الأرجنتين بدأت خلال أواخر القرن التاسع عشر و ساهمت بشكل بارز في تكوين النسيج المجتمعي و الديمغرافي للأرجنتين. ما الذي دفع العرب للهجرة إلى الأرجنتين؟ و لماذا يلقبونهم هناك بالأتراك؟ و هل هجرة العرب الى الأرجنتين تأثرت مع حدوث الأزمات كأزمة 1929 مثلا؟ و كيف تعاملت الأرجنتين مع الازمات الاقتصادية؟ و ما مدى تأثيرها على مستقبل سياسة و اقتصاد الأرجنتين؟ [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

لطالما استهوتني منذ أيام المراهقة فكرة خوض غمار تجربة جديدة في بلد جديد و بعيد لاكتشاف الذات و معرفة مدى قدرتي على التكيف مع متغيرات الحياة و ظروفها الصعبة.
و لذلك كنت دائما أبحث و اتحرى في مصادر متعددة بمختلف اللغات عن كيفية الحصول على التأشيرة و الإقامة بشكل قانوني و أستفسر عن طبيعة الحياة الإقتصادية و الإجتماعية لكل بلد.
لم أتخيل يوما أنه سينتهي بي المطاف إلى الأرجنتين و ها أنا اعيش التجربة بحلوها و مُرّها و تكونت عندي الحمد لله معرفة معمقة بهذا البلد (الارجنتين) الذي حصلتُ على جنسيته مؤخرا.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
و لذلك، قررتُ أن أشارك معكم حصاد تجربتي الشخصية بكل صراحة. أعرض لكم ملفا مفصلا و موضوعيا عن الإقامة و الجنسية و ثقافة البلد و تاريخه و أيضا لأتشارك معكم زبدة بحثي و استقصائي المضني حول ملف الهجرة إلى مختلف البلدان بشكل عام.
سأسرد لكم، إن شاء الله، الحقائق كما هي بدون تحريف و أصحح الكثير من المفاهيم الخاطئة التي يكذب بها "مرتزقة النت" على المشاهدين و ما أكثرهم مع الأسف.


بعد أن دخلت الأرجنتين، إبتداءاً من سنة 1880، مرحلة الصلح السياسي و ترسيخ سيادتها على كامل مساحتها الحالية، شهد البلد موجة غير مسبوقة من الإزدهار الإقتصادي جعلت الملايين من المهاجرين (أغلبهم أوروبيون) يتوافدون إليها لتحسين وضعيتهم الاقتصادية و الإجتماعية و هربا من الإضطهاد. تسارعت تدفقات المهاجرين بأعداد كبيرة بحيث شكلوا ثلث سكان الأرجنتين في إحصاء 1914.
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

ستكونون في موعد خلاصة من سنوات طويلة من البحث و التجربة في ارض الواقع بعيدا عن كلام المواقع و رأيت أنه لابد أن أقدم لكم المحتوى بمونتاج و مجهود متعوب عليه احتراما لعقولكم و تقديرا لوقت حضراتكم. الحلقات القادمة سيكون معظمها عن التأشيرة و الإقامة و العمل و ما إلى ذلك من مواضيع حصرية و من مصادر رسمية موثوقة و بناا على تجربتي الشخصية. أنتظركم بشغف في قناتي أحبائي