مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > قسم الاسلام و تطوير الذات
تعليمات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 11-20-2014, 01:03 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشيط
عرض البوم صور احمد عبد الرحيم
 

إحصائية العضو






احمد عبد الرحيم غير متواجد حالياً

 

افتراضي اسس اصلاح المجتمع


المنتدى : قسم الاسلام و تطوير الذات

سر إصلاح أي مجتمع له أسس ثلاثة ، ذكرها الله في قرآنه وجعلها دستوراً إلى أن ينتهي الزمان وأن ينتهي المكان ويرث الله الأرض ومن عليها دستور الإصلاح لأي مجتمع على البسيطة ، ما هو يا رب؟ {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9
هذه القيم وهذه المبادئ وتحتها آلاف المبادئ الإيمانية وآلاف القيم الإسلامية ، لكن هذه هي مجمل الآداب الإيمانية والإسلامية التي عليها صلاح الحال وصلاح الأفراد وصلاح العباد وصلاح البلاد وصلاح كل واد وناد ، فإن صلاح الكل بنشر المحبة وديننا أيها الأحبة هو دين المحبة
فليس للبغضاء طريق في الإسلام وليست للكراهية طريق بين المؤمنين وإنما أسس هذا الدين على الحب لله والحب لرسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم والحب لكل من آمن بالله وحتى لو كان هذا الذي آمن بالله أخطأ في حق نفسه أو أساء في حق ربه أو ارتكب محرماً ، فإني لا أكرهه في ذاته لأن هذا ينافي دين الله ولكني أكره هذا الخلق الذي اتصف به، وهذا العمل الذي قام به ، فإذا تركه فهو أخي وحبيبي في الله ورسوله
وقد قيل لأبي الدرداء رضي الله عنه إن أخاك فلان وقع في إثم عظيم فهل تبغضه؟ قال: لا، وإنما أبغض عمله فإذا تركه فهو أخي ، ثم قال لهم ناصحاً: أرأيتم لو أن أخاً لكم وقع في بئر، ماذا كنتم فاعلين؟ قالوا: نأخذ بيده. قال: كذلك أخاكم إذا وقع في ذنب تأخذوا بيديه لتنقذوه من إبليس وجنوده إلى حزب الله وإلى دين الله وإلى أنصار الله
وقد قال في ذلك رسولكم الكريم صلى الله عليه وسلم: أوثق عرى الإيمان لم يقل الصلاة ولم يقل الزكاة ولا الصيام ولا الحج مع أهميتهم البالغة عند الله ، ولكنه قال: {أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ الحُبُّ فِي اللَّهِ وَالبُغْضُ في الله}{1}
إن الحب لله وفي الله أيها المسلمون هو المرهم الذي يداوي العاصي من المؤمنين وهو الشفاء الذي يشفي به الله صدور الموحدين وهو الترياق الذي به يدخل كل مؤمن إلى رضوان رب العالمين
من الذين يدخلون جنتك يا رب؟ ومن الذين ينالون رضوانك يوم القيامة يا رب؟ استمع إليه وهو يحدد صفاتهم ويبين سماتهم فيقول {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} الحجر47
الذي انتزع الغل والحقد والحسد والبغضاء والكراهية من قلوبهم لعباد الله المؤمنين هو يكره اليهود ويبغض الجاحدين ، ويحقد على الكافرين لكن لا يجب على مؤمن أن يتصف بهذه الصفات بالنسبة للمؤمنين وإلا كان عمله كله - حتى لو ملأ البر والبحر عبادة - حابطاً هالكاً يوم لقاء رب العالمين فالإسلام هو الحب لأن الله عندما مدح الأنصار لم يمدحهم بالصلاة ولا بالزكاة ولا حتى بالشجاعة في ميدان القتال في سبيل الله وإنما أول صفة مدحهم بها وعليها الله {يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} الحشر9
الحب، ولذا أكد عليها النبي الكريم فقال: {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرا أَوْ لِيَسْكُتْ}{2}
تلك آداب الإسلام وتلك تعاليم نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
فإن أبا بكر الصديق رضي الله عنه عندما بيَّن الله فضله وبيَّن النبي منزلته ومكانته عند الله ، أخذ يتحدث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بينهم عن سرِّ حصوله على هذه المنزلة وسرِّ علوه إلى هذه المكانة
فبعضهم قال لقيامه الليل وبعضهم قال لإكثاره من صيام النهار وبعضهم قال لإكثاره من تلاوة القرآن وبعضهم قال لتبتله بين يدي الواحد القهار ، فخرج عليهم النبي المختار وهم على ذلك فقال: {ما فضلكم أبا بكر بكثير الصلاة ولا بكثير الصيام ولكن بشئ وقر في صدره}{3}
وما هو؟ هو الحب لله والحب لرسول الله والحب لعباد الله المؤمنين حتى أنه عند انتقال رسول الله إلى الرفيق الأعلى وقد اختاره لإمامة الصلاة ، وقال لامرأة جاءت إليه في قضية ثم رجعت وقالت: إذا رجعت ولم أجدك فإلى من اتجه؟ قال: إلى أبي بكر ، وأشار إليه إشارات صريحة
لكنه لشدة الحب في قلبه كان يتدافع الإمامة ، ويقدم عمر ، ويقول عمر أولى مني ، ثم يقدم أبا عبيدة ويقول أبا عبيدة أحق بهذا الأمر مني ويريد أن يعطيها لإخوانه حتى يظلوا أحباء فيما بينهم أوفياء لبعضهم لا تنفك المحبة عن صدورهم
لأنه يعلم أن المحبة هي أساس الصفاء في مجتمع المؤمنين وهي أساس النقاء في علاقات المؤمنين وهي أساس قبول الأعمال عند رب العالمين ، قال صلى الله عليه وسلم: {ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ ، مَنْ كَانَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لله وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُود فِي الْكُفْرِ بَعْدَ أَنْ أَنْقَذَهُ الله مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ}{4}

{1} رواه أحمد والبيهقي عن البراء بن عامر والطيالسي، الطبراني في الكبير عن ابن عباس {2} رواه أحمد في مسنده والبخاري في صحيحه عن أبي هريرة {3} أخرجه البخاري في كتاب الإيمان أبو يعلى في مسنده ، أحمد في مسنده والداري في سننه عن أنس {4} رواه البخارى ومسلم عن أنس

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

 

 


   

رد مع اقتباس
قديم 11-20-2014, 08:58 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية ابوخالد
 

 

عرض البوم صور ابوخالد
 
الإداري المميز


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






ابوخالد غير متواجد حالياً

 

افتراضي


كاتب الموضوع : احمد عبد الرحيم المنتدى : قسم الاسلام و تطوير الذات

جزاك الله خير

 

 


التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > قسم الاسلام و تطوير الذات

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 03:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ