أن نشاء الله يكون الخبر صحيح لكن هل من المعقول أن تفرط الشركات الأجنبية بمثل هذا العالم ومنتجه الطبي! ! !
يبدو أن السرطان سوف يتحول في الغد القريب بفضل الله إلى مجرد مرض عادي يشبة نزلة البرد تتم معالجته بجرعات دواء متوافرة رخيصة الثمن وكانت"الاسبوع"قد نشرت قصة الدكتور محمدالنجار أستاذ الطب الشرعي بجامعة الأسكندرية الذي توصل إلى أختراع علاج لمرض السرطان بكل أنواعه،وقام بتسجيل براءة اختراعه باكاديمية البحث العلمي في مصر وظل في محاولات مضنية لاقناع وزارة الصحة المصرية بتبني هذا الاختراع الذي يمكنه أن يمحو آلام اليشر خاصة بعد أن استفحل المرض في العصر الحديث وبعد أن ثبتت الاثار الجانبية الحادة للعلاج الإشعاعي والكيماوي للمرضى وعدم فاعليته في الشفاء بنسبة100%
وحاول الدكتورمحمد النجار إقناع المسئولين الذين تشبــثوا بالروتين وطلبوا عرض الموضوع على الازهر بالدواء،وظلت المحاولات والمهاترات العلمية في بلد يكره العلم والعلماء،مما دفع المخترع للتفكير في الهجرة لامريكـــا بعد أن حاربته جامعة الأسكندرية مثلما حاربت الدكتور زويل من قبل،وبالفعل انهالت عليه عروض شركات الدواء الامريكية لشراء العقار الذي كان يطلق عليه"رودكس"ووقف سعر العقار حائلاً دون إتمام الصفقة حيث اشترط الدكتور محمدالنجار الايزيد ثمن حقنة الدواء (300جنيه)الامر الذي بات مستحيلاً من وجهة نظر الامريكــــان لأن البيزنس لامكان فيه للعوطف المصريــــــة.
وانهالت العروض الأوروبية لشراء العقار ومنها اليونان التي تحمس رئيس وزرائها بنفسه للتعاقد مع المخترع المصري حتى ظهر في الأفق عرض سعــودي تحمس له الدكتور النجار لأن صاحب العرض كان سمو الامير فهد بن عبدالله بن محمد آل سعود الذي قام بالأتفاق شخصياً مع الدكتور النجار الذي اكــد لــــ"الأسبوع" أنه في خلال أيام قليلة سوف يتم التعاقد مع الامير السعودي الذي تبنى العقار وسوف يطلق عليه اسم"عقار الرحمة"بعد ان اثبت فعاليته في علاج حوالي"300حالة مرضية"في معظم انواع السرطان مثل(الغدد الليمفاوية،والرئة،والقولون،والبنكرياس)وسوف يتم منح الجنسية السعودية للمخترع المصري ليتمكن بعدها من إنشاء "خمسة مراكز"لعلاج السرطان في القاهرة والأسكندرية وطنطا ودمنهور والأشراف عليها مع فريق على أعلى مستوى من أطباء وأساتذة الأورام المصريين على أن يطلق عليها "مراكز لعلاج السرطان السريع في خلال شهر" وذلك بواسطة عقار الرحمة الذي لن يباع في الصيدليات وإنمــا يتم العلاج به فقط داخل المراكز ولايتعدى ثمن الحقنة الواحدة(300جنيه) وتكفي حقنتــان من العقار لعلاج سرطان الدم "اللوكيميا" إلى جانب مستحضرات طبية آخرى من العقار لعلاج انواع السرطان المختلفة وسوف يجري تصنيع العقار في اكبر مصنع ادوية بمدينة الرياض بالسعودية مع وجود فرع آخر بالامارات وتم بالفعل اختيار اول موقع بالاسكندرية بجوار الحديقة الدولية ويجري عن البحث عن المواقغ الآخرى ليتم العمل على قدم وساق ليتمكنوا من محو آلام المرضى في مصر والوطن العربــــــــــــــــــــــــــــــــــــي(خير الناس أنفعهم للنــــاس)