متحررة منيِ .. لكْ .. !
متحررة من ‘ أناي ‘ .. وقيوديِ
قناعاتيِ .. و حدوديِ
لـ ـيِ روح عشقتها حدّ آلا تفكير ( سوى بها.. !
دعنيِ أتنفسك أكثر ..
خنقتنيِ كل تلك المثالية التيِ تتناسانيِ بوجودك !
دعني احكيِ لك عن طفله تاهت بكْ .. !
ولا تلمْ ضياعها دونك !
مدمنه .. و آكثر !
رغم ضحكاتك على مصطلح ‘ مدمنه
استمر بقولها .. مدمنه أنا لسريان حبك بأوردة عشقيِ حد الشفاء من كل شيء .. ( إلا منك !
مدمنه أنا لذوبان صوتك بروحيِ !
و إغفاءه مشاعرك بقلبي !
وهمسات اهتمامك بوجوديِ !
مدمنة لأحرف اسمك
و كل من يحملها !
مدمنه لكل ما يتعلق بك
مدمـــــــــــنـــــــه ..
ولا علاج ليِ سوى جرعات مضاعفه من حبك
فلا تدعنيِ احتضر وبيدك دوائيِ !
أكثر ما يزعجنيِ ؟
التفكير بكم ستأخذ من الوقت لتنسانيِ ؟!
هل حقاً حبيبيِ .. ستنساني ؟
هل تستطيع أن تمر من نفس الأماكن التي ِاحتضنت عبثنا
ولا تلمح ابتسامتيِ ؟
هل يمكنك ان ترى اسميِ بينَ المتواجدين.. ولا يخفق قلبك بشده لذكراي بهِ ؟
هل ستشاهد رسائليِ / كلماتيِ / وخواطريِ
دونَ أن تحنْ ؟!
هل ستوقفك يوماً عينا إحداهن
وتتألم لأنها تشبه عيناي الغائبة ؟!
عندما تشتاق .. ولا تجدنيِ
هل سيأسرك الحزن / لو للحظات ؟!
هل ستهمس يوماً في أذن أخرى : احبك
متناسياً إدمان إحداهن ذات زمن لها !
في يوم العيد .. هل ستفتقد صدفه جمعنا سنوات !
أسئلة اكرهها .. لكنها تظل عالقة بكللحظاتيِ معك !
بعدك .. ( إن ابتعدت !
لن اخبر البحر الذيِ نقشت على أطرافه اسمك أن طرق الأرض أبعدتك .. !
لن أتحدث مع النوارس عن جراح تركتها بيِ !
ولن اسهر مع القمر الذيِ يذكرنيِ بكأشكوك له !
لن أثرثر مع دفاتريِ عن طيفك
ولن أتمنى انكَ ما كنت يوماً
.. !
سأبتسم رغماً عن انف الحزن .. لكل تلك اللحظات الجميلة التيِ كانت بيننا .
. وسأمنح كفوف السماء دعوة .. راجية أن يقبلها الله .. و يمطرك بها !
رغم الـ هدوووء
تظل الأشواق صاخبة كما كل لحظة .. !
و الحنين مزعج كـ كل وقتْ !
لا تخذلنيِ يا عمريِ أمام أشواقي / وحنينيِ في يوم
لا تدعنيِ أبكيك أمامهما .. !
وكن دوماً ذلك الشامخ اماميِ / وامامهم ..وامام كل حبّ !
ا
ح
ب
ك