تراجع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى المركز 82 في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر اليوم الأربعاء بعد أن كان يحتل المركز 78 في ترتيب شهر يناير الماضي، فيما واصل المنتخب الإسباني تصدر الترتيب الدولي يليه المنتخب الهولندي وحلت ألمانيا ثالثاً والبرازيل رابعاً.
ويأتي تراجع المنتخب السعودي نتيجة الإخفاقات المتتالية في الاستحقاقات التي شارك فيها أخيراً بعد فشله في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010م، إضافة إلى النتائج السلبية خلال مشاركته في كأس آسيا الأخيرة التي خرج منها في الدور الأول.
وعادت المشاركة الإيجابية في العرس الآسيوي بدورها بالنفع على المنتخبات الأولى في كأس آسيا، حيث نجحت اليابان في العودة إلى المراكز العشرين الأولى بعد غياب دام خمس سنوات تقريباً، إذ صعدت إلى المركز السابع عشر متسلقة 12 درجة في سلم الترتيب إثر تربعها على عرش القارة الصفراء للمرة الرابعة في تاريخها، المتخب الأسترالي احتل المرتبة 21 بعدما ارتقى بخمسة مراكز في الترتيب العالمي، بينما تسلقت كوريا الجنوبية سبع درجات لتنقض على المرتبة الثانية والثلاثين بعدما حلت ثالثة في نهائيات قطر 2011.
ومن جهتها، حققت أوزباكستان أكبر قفزة في تصنيف هذا الشهر على الإطلاق، منتقلة إلى المركز 77 بعدما ارتقت 31 مرتبة. ولم تقتصر النتائج الإيجابية الآسيوية على الأربعة الأوائل في نهائيات هذا العام، إذ حققت إيران بدورها صعوداً معتبراً في التصنيف العالمي، منتقلة إلى المركز 44 (+21)، وتليها الأردن (84، +23)، فالعراق (88، +10) ثم قطر (90، +15).
وفي المقابل، سُجل تراجع في ترتيب منتخبات القارة السمراء مقارنة مع ما حققته العام الماضي الذي تزامن مع إجراء كأس أمم إفريقيا CAF.
فقد هبطت مصر حاملة اللقب إلى المرتبة 33 (-23) وباتت نيجيريا تحتل المركز 40 (-8)، بينما أصبحت الجزائر تقبع في الصف 55 (-19). ولم تكن هذه المنتخبات الثلاثة الوحيدة التي شهدت تراجعاً في تصنيفها، إذ عانت عدة فرق أخرى من السقوط.
هذا وقد نجحت أربعة منتخبات في الارتقاء إلى قائمة الخمسين الأوائل في تصنيف هذا الشهر، ويتعلق الأمر بكل من هندوراس وإيران وجنوب أفريقيا وكوستاريكا.
الجدير بالذكر أن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم كان قد حقق أفضل مرتبة بالتنصيف الدولي عام 2004 عندما حقق المركز 21 عالمياً، فيما يعتبر الترتيب الذي حل فيه المنتخب السعودي اليوم الأدنى طوال السنوات الماضية.