ان تكون مهندسا خريجا في اي من مجالات الحياة هو امر ممتاز، ومضيفا لهذه المهنة لمستك وبصمتك تجعلك مميزا ومشهورا بابداعات تحمل توقيعك، فهذه من صلب رسالة الحياة.
القصة تتحدث عن مهندس مختلف عن المتعارف عليه بالنسبة لهذه المهنة، انه مهندس الورود يدعى [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]، مولود في المانيا، عمل لمدة 15 عاما كمسؤول عن معرض الورود في لندن، وهو الان يعمل في اوروبا.
ان عمله قائم على حدث غير عادي في التزيين والتنسيق الممنهج والمرتب مضافا لعبقرية غير عادية في هذا المجال.
فما ان تلمس يداه ورودا مهما اختلف شكلها ونوعها فيداه وحسه الفني تعملان فيها من العجائب لدرجة تبدو لك كأن الورود اصطناعية.
وذلك ناتج عن تداخل الالوان والاشكال التي ليس من الممكن ان تكون طبيعية. وقد بدا بزراعة الازهار بطرق غير تقليدية، ويتعامل مع الزهور بطريقة فنية كما الفنان التشكيلي، فكل الفنون اجتمعت في باقة من الورد، نحتا او رسما او انشاءً .
اليكم بعض من اعماله التي حفرت في هدأة النفوس ممرا، تهيم مشاعرك نحو الجمال والسكينة…
انها ورود طبيعية 100% وهنا تكمن المهارة والفن.
ارجو ان تكون كل ايامكم فواحة كالورود.