═ » |( لكل من لايزال يومن بـ الليبرالية )| « ═

سليمان الدويش..يفضحهم حتى وهو مسجون،، فــ لله دره من رجل

المشهد الأول:- سجنت منال الشريف،تبني للقضية على جميع الأصعدهـ،نداءات للإفراج عنهابإسم الحرية وعدم تقييد الحريات،خطابات،ناشطات أجنبيات،جهات إعلامية،منظمات أجنبية تتدخل،تطوع محامي للدفاع عنها،فيطلق سراحها.

المشهد الثاني:-سجن سليمان الدويش،هدوووء،صمت،تعتيم إعلامي،نداءات بأن الحكومة "أبخص"،لاوجود للناشطين الحقوقيين الذين نسمع عنهم،المنظمات الأجنبية التي تدعي مدافعتها عن الحريات والحقوق لاوجود لها،لايوجدمن يتبنى القضية ممن سمى نفسه بالمحامي عن الحريات.


هذان المشهدان من الجهة الليبرالية ،أو بالأصح من يدعون أنهم ليبراليون ويخفون أصولهم الشيعية،أو أنهم من زوار السفارات.

هل لازالت تصدق من يقول:أنا ليبرالي أدعو لحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الأختيار وسأدافع عنها،فكيف تجد هذا التناقض.

لانريدمنهم أن يقوموا بالكثير،إبداء رأي يكفي لمعرفة مايكنه في نفسه.

أين محامي منال الشريف الذي ظهر للعالم محامياً عن الحرية وعن حقوق الإنسان،أم منال الشريف تختلف عن سليمان الدويش!.

أين الناشطون والناشطات الحقوقيين الذين ازعجوا مسامعنا بكثرة صياحهم،أين خطابهم وحراكهم الحقوقي؟؟!

هل لايزال من يصدق بهذه الليبرالية التي يروج لهاااا.

أين صحافتنا التي لاتتحرك إلابتوجيهات السفارات الأجنبية؟؟!

كلا القضيتين -حسب رأي القانونيين-مخالفة للنظام فلماذا هذا البون الشاسع في التعامل؟؟!

لله درك يـ سليمان الدويش حتى بسجنك فضحت مايدعون إليه.