[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] عبد الملك في خلافة الوليد أخيه، ومعه رؤساء أهل الشام، فجهد أن يستلم
ال[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]ر فلم يقدر من ازدحام الناس، فنصب له منبر فجلس ينظر إلى الناس، وأقبل
زين العابدين علي [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] الحسين بن علي بن ابي طالب فطاف بالبيت،
فلما بلغ ال[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]ر الأسود تنحى الناس كلهم وأخلوا له ال[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]ر ليستلمه، هيبة وإجلالاً له،
فغاظ ذلك [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]اً وبلغ منه، فقال رجل ل[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]: من هذا أصلح الله الأمير؟
قال: لا أعرفه،وكان به عارفاً، ولكنه خاف أن يرغب فيه أهل الشام ويسمعوا منه.
فقال الفرزدق وكان لذلك كله حاضراً: أنا أعرفه، فسلني يا شامي.
قال: ومن هو؟
فقال الفرزدق هذه القصيدة
:
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ******والبيت يعرفه والحل والحرم
هذا ا[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] خيــــــر عباد الله كلهم ******هـذا التقي النقي الطاهر العلم
إذا رأتــه قريــش قــال قائلــها ******إلـى مكـارم هذا ينتهي الكــرم
يكاد يمسكه عرفـان راحتـــــه******ركن الحطيم إذا ما جاء يســـتلم
فليس قولك من هذا بضائــره ******العرب تعـرف من أنكرت والعجــم
من يعرف الله يعرف أولية ذا****** فالدين من بيت هذا ناله الأمــــــم
فحبسه [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل][فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] عبد الملك
ووجه إليه علي [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل] الحسين(علي زين العابدين) عشرة آلاف درهم
وقال: اعذر أبا فراس، فلو كان عندنا في هذا الوقت أكثر من هذا لوصلناك به.
فردها وقال: ما قلت ماكان إلا لله، وما كنت لأرزأ عليه شيئاً.
فقال له علي: قد رأى الله مكانك فشكرك،
ولكنا أهل بيت إذا أنفذنا شيئاً ما نرجع فيه. فأقسم عليه فقبلها
منقول بتصرف
من كتاب
الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني