حرب المشاييخ من زهران
مع الاشراف
حيث أني قد قابلت أحد كبار السن من المشاييخ وسالته عن هذه الحرب فقال إنه كانت في عام السبعين وسببها أن أحد الأشراف دخل مراح أحد قرى المشاييخ راكب ذلول وكانت العاده أنه إذا دخل القرية غريب ينزل عن راحلته ويقودها ولكن الشريف تخطى كل ذلك ودخل راكب بعيره بكل تكبر فما كان من أحدأبناء القرية إلا أن رماه بالبندق وقتله وكانت هي الفتيلة التي أشعلت الحرب وبدأ الاشراف بالتجمع وغزو المشاييخ و أنه قد وصل عدد الاشراف اكثر من 200 رجل ولم يكن في المشاييخ إلا اربعين رجل فقط حيث أن أكثرهم خرج من المنطقة بحثاً عن لقمة العيش فتصدى لهم هؤلاء الرجال والعهده على الشايب وذكر بأن المشاييخ صعدو إلى شجر الأثل وأخذو برمي الاشراف وهم لايدرون من أين الرمي إلى أن إنسحب الاشراف وفي هذه الاثناء وبعد انسحاب الاشراف كان قد وصل من جهة الشعب الشامي واليماني من جهة السراة بيرقين من زهران بتهامة لمساعدة أحلافهم المشاييخ ولم يذكر لي من هم وهذه الحرب صداها إلى الآن في نفوس الاشراف حيث عندما يتقابل أحد الاشراف مع أحد المشاييخ يقول له لنا عندكم دم والعهده على الشايب ولكن لايسعنا في ذلك إلا قوله صلى الله عليه وسلم(دعوها فإنها منتنه)وهو من اشرف خلق الله فمن كان قادة جيشه سلمان الفارسي واسامة بن زيد فدعوها أحبتي فإنها منتنه حفظكم الله ورعاكم. :... قصيدة الشاعر محمد بن ثامره في الخبت عند المشاييخ
الطرف الاول
يانديبى رح وقل للمنصري منا وصايا اخبار
قلهم زهران جوا مثل الحنينى حن يشيل اعماده
داعية لحلاف سته الاف وثلاثه بنى حسن
والكنانى الفين ونص مرتين من غيراهل بو فتيل
والبشيرى والقريشي والحريري وبني عدواني
وقبايل دوس واللي من سليم الهوج نايزي
مابي الا ابيار قرما ماتروينا مياتهــــا
من تعدًى عالشريك المنصرى لابد له من ندره
رحبي يارض الخبوت وياطوارف ونًسى بنا
الطرف الثانى
اشتكى ذيب الدوايا قال لحم الما وصايخ بار
بشروني رب زهران ابتعيدني وشي لعماده
يالله ساعه طيبة مانجم ينحسها بنيحسن
قلت ياسرحان كم حدك في القتًال والقتيل
ابشر انك في رجا الدم والدسم ولحايم العدواني
حل وانزل وانبسط وافرح وبشر بالجنايزي
والمواطي مانخلًي حيها ينقل مياتها
وسباع الخبت والحضنان جايت هاربه مالندره
لا تغيب عن لقانا ياشريك ويانسيبنا