الغلال ذالا يزعمنهم تقول عزبة سوادنه ههههه خلونا نشوف علومهم
قصة وفا وفروسية للفارس معتق بن رديفان المظيبري الرشيدي الملقب باسم (سراب) لقب بهذا الاسم وذلك لسرعته بالجري الركض وعندما يتسابقون دائماً يكون الاول عليهم الى ان قالوا يا معتق نرغب مسابقتك على الجيش اي الهجن ولنا شروط عليك فهل تقبل ذلك فقال معتق نعم انا مستعد بكل ما تشترطون علي فقالوا عليك ان تقف عند مكان انطلاق الجيش ونعطيك سبع تمرات وتأكلهن بعد انطلاق الجيش وتجمع فصمهن وتتركه في مكان الانطلاق وبعده تنطلق خلف الجيش وقبل معتق الشروط وبعد الانطلاق اكل التمر ووضع فصمه مثل ماشترطتم عليه وانطلق ولحق بالاول منهم قبل وصوله للميدان وركب خلفه فوق الذلول وبعد هذه السباقات اطلق عليه اسم (سراب) والمعروف عنه انه فارس ايضاً وكان هو وبعض جماعته المظابره في وادي يسمى وادي (الغرس) شمال المدينة المنورة بالقرب من خيبر وكان يحيط بهم في هذا الوادي جبال وأودية وكان في الزمان السابق يوجد قطاعو طرق وعندما كان في يوم من الايام معتق بن رديفان في المدينة المنورة لقضاء بعض الحاجات وعند طلوعه من المدينة المنورة التقى بمجموعة من اهل الابل المحملة بالطعام وقالوا له يا معتق بعد ما عرفهم بنفسه وعرفوه كذلك بانفسهم حنا ناس أغراب في هذه الديرة امامنا وديرتنا بعيدة ولكن هل توافق على ان نكتب الخوة معك فقال لهم الساعة المباركة ونحن من اليوم اخويا حتى نصل واد الغرس وبعدها ترحلون بحفظ الله ومشوا جميعهم حتى وصلوا وادي الغرس وعند وصولهم تركوا الابل في الوادي ترعى وهجموا على الابل ناس من قطاعين الطرق واخذوا الابل وما تحمله من طعام وكان في غياب (سراب) معتق بن رديفان وعندما علم بهذا الخبر ركب هو ومجموعة من ربعه وحلو ضيوفاً على الذين اخذوا الابل وسألوا عن كبيرهم حتى وصلوا الى بيته وعندما واجهوا امير هؤلاء القوم قال له سراب حنا جيناك نطلب منك ابل ضيوفي الذين سلبوها رجالك بدون حق وهؤلاء الغرب في وجهي فرد عليه امير القوم الذين اخذوا الابل قائلا مالك عندي لا مال ولا حلال لا انت ولا ضيوفك فرجع سراب وجماعته الذين معه وكان وقتهم ليلا وبعد قليل من المسافة قال سراب لجماعته اجلسوا هنا حتى آتيكم وقال له ربعه الى اين تذهب فقال انا سوف اذهب الى القوم واخبرهم بطريقتي الخاصة ورجع سراب وتسلسل حتى دخل بيت امير القوم وقد وجده نائماً فاخذ سراب قفش بندقيته ذهيبه ووسمه بوسم ابله الرديف ووضعه عند راس الامير ورجع مع دربه الى رعبه وكملوا مسيرتهم الى ديارهم وعندما استيقظ الامير من نومه وجد القفش امام رأسه فقال هذا هو قفش ذهيبه بندق سراب وهذا وسم ابله على القفش ولو بغا قتلى لقتلني وانا نائم.
ولكن ينذرني والذي وصل وسط بيتي وبين رجالي يقدر على قتلي ولكن رجعوا الابل والطعام الذي كسبتم من ضيوف سراب فرجعوا الابل وطعامها على سراب دون ان ينقص منها شيئ واخذ الاغراب ابلهم وطعامهم وذهبوا الى ديارهم وقال لهم سراب انتم في حمايتي لمدة ثلاثة ايام.
وقد قيلت في مواقفه اشعار لم نجد منها سوى ابيات للشاعر عليان عيد المظيبري الرشيدي وهذه الابيات من قصيدة طويلة. يا دار وين اللي عليهم حسوفه
اللي يفكون الجلاوي ليا خاف
فعولهم يوم الفعول معروفه
الهم على بعض المهمات ميقاف
يشهد لهم واد الغرس يوم لوفه
بيمن مسيل الضلع في وسط الأرداف
يومن معتق هو وربعه يحوفه
ما طبها ذود العدا يوم الأرياف
ويشهد لهم حزم القوايم بشوفه
يومن بعض الناس للفعل ما شاف
كم سابقاً هاك النهار محذوفه
سمي سطيح الخيل من عقب الأنكاف