تقعان في محافظة ( قلوة ) وهما موقعان لقريتين متجاورتين تفصل بينهما مسافة 2 كم فقط ، عثر فيهما على بقايا أحياء سكنية مختلفة وكذلك بقايا مسجد الخلف المربع الشكل الذي تبلغ مساحته 324 متر مربع ويظهر فيه الطابع التحصيني من حيث ارتفاع جدرانه وسماكتها ومتانة البناء ، أما مسجد الخليف فقد هدم وتم إعادة بناءة بالطراز الحديث ولم يبق منه شيء . ويتميز الموقعان بالمقابر العديدة فيهما ، وكذلك النقوش الخطية التي عثر منها على 27 نقشاً شاهدياً تغطي فترة زمنية تمتد من النصف الأول للقرن الثالث الهجري حتى النصف الثاني من القرن الخامس الهجري ، جميعها منقوشة بالخط الكوفي المتدرج من البسيط إلى المورق ثم المزهر كما يوجد في قرية الخليف قبر السيد الجامع للمشاييخ الشيخ ابراهيم بن أحمد بن جميع والذي أصبح مزاراً لجهل الناس بأمور دينهم حتى ظهور الدوله السعوديه ثم قامت بإزالة القبه وهدمها كما يوجد في قرية الخليف بيوت أثرية تتمتاز بدقة البنا وتصميمها الهندسي وتظهر قوة وصلابة من بناها0
رحم الله موتاها وموتى المسلمين أجمعين