أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اختيار مدينة طوكيو اليابانية لاستضافة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2010 يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وستقام المباراة النهائية على الستاد الوطني في طوكيو، بعدما تنافست العاصمة اليابانية مع كل من السعودية وإيران.
وكان الستاد الوطني استضاف المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2009 والتي تابعها أكثر من 25 ألف متفرج على الرغم من عدم تأهل فريق ياباني للنهائي.
وبحسب إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فإن مدينة طوكيو حصلت على التقييم الأفضل في المعايير التي تم وضعها من أجل اختيار المدينة التي تستضيف المباراة النهائية والتي تقام كما كان الحال العام الماضي من جولة واحدة.
وحصلت اليابان على نقاط أعلى في التقييم ضمن معايير التنظيم ومستوى الملاعب والمرافق التدريبية والأمن وتنظيم المباريات ومعايير الاستضافة وتجهيزات البث التلفزيوني والتسويق والعلاقات العامة وبيع التذاكر والنقل العام والإقامة والبنية التحتية ومعايير أخرى.
وتشهد البطولة هذا العام مشاركة 32 نادياً تم تقسيمها على ثماني مجموعات وبحيث يتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثاني (دور ال16). وتقام الجولة الأولى من منافسات الدور الأول يومي 23 و24 فبراير/شباط الجاري.
ملعب مميز
يحمل الستاد الوطني في طوكيو تاريخاً حافلاً، وقد تكون أحدث محطات هذا التاريخ المميز استضافة المباراة النهائية للنسخة الماضية من البطولة عام 2009 والتي جمعت بين بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي والاتحاد السعودي حيث فاز الأول 2-1، وكانت هذه المباراة النهائية الأولى التي تقام من جولة واحدة على ملعب محايد.
ويتسع الملعب لنحو 47 ألف متفرج وقد استضاف في الماضي المباراة النهائية لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية عام 1964، وبطولة العالم لألعاب القوى 1991 وكأس العالم للشباب 1979 (10 مباريات بما فيها النهائي)، ومباراة بطولة العالم للأندية (كأس تويوتا) خلال الفترة من عام 1980 ولغاية 2001 والعديد من المباريات الدولية المهمة لمنتخب اليابان.
وشهد الملعب خوض أولى مباريات دوري المحترفين الياباني عام 1993 والذي تطور بعد ذلك ليصبح تصنيفه خامس أكبر دوري للمحترفين في العالم.
وقد أنشئ الملعب عام 1958 وهو يمتلك منشآت مميزة للمساعدة في البث التلفزيوني للمباريات، ويرتبط كذلك بشبكة مواصلات متكاملة تربطه بمعظم أرجاء العاصمة اليابانية