كنت اعلم عن قرب رحيلها
وكنت منشغلا عنها رغم انها جزء من حياتي
حتى جاء اليوم الذي قررت فيه الرحيل
فذهبت الى المكان الذي كنت اقضي فيه بعض ذكرياتي معها
وكان اجمل مكان وهو البحر
حيث كنت أتأمل فيها واتذكر ايامها الحلوه والمره
بكل معانيها الانسانية والوجدانية والرومانسية
ومع تأملي فيها نسيت نفسي معها حتى اذنت الشمس بالغروب
لترحل عني وانا اودعها في اخر لقاء لها بمشهد حزين
ومع ذلك المشهد ومع ما انهال من ذكريات
سفحت الدمعة من عيني حزنا على فراقها
وماهي الا لحظات حتى جائتني واحدة اخرى غيرها
وكأنها هي الا انها تكبرها سنا بفارق سنة واحدة
فسألت الله ان يعطيني من خيرها ويصرف عني شرها
واعذروني على عدم إكمال القصة
لأنكم بلا شك عرفتم من هي ؟
حيث انني الان استقبلت بعد وداعها
السنة الجديدة 1431هـ
رفقة عمري وحياتي