لعيونها وبعيونها وفي عيونها يحلا القصيد
ذاب الخفوق اللي بعشقها والموت رهن عيونها
شح السنين اللي مضت جادت بعد ذاك الوعيد
يابس غصوني اورقت واضفت علي غصونها
لعيونها اميرتي يصبح الغالي رخيص
روحي وقلبي لاجلها صدق العطا يهدونها
بعيونها حبيبتي اموت واحيا من جديد
بالوصل اعيش وبالجفا تقضي على مفتونها
في عيونها حب وفاء واحساس من نوع فريد
شموخها واخلاقها قوه تزيد حصونها
تستغربون ولا عجب للحين ما قلت المفيد
هي فوق ادراك العقول الوصف يقصر دونها
ملاك في صوره بشر سبحان خالقها المجيد
روعه مليكه خافقي والزين اصل فتونها
همساتها لا جابها شوق الوله ذاب الجليد
تعطي بلا حد ومدى ماينتهي مخزونها
في شرعها وقاموسها كره وضغينه ماتسيد
الحب بانواعه تسيد مبدا لقانونها
هي غيرت فيني كثير وطعتها وانا عنيد
هي لونت لون الفرح في عالمي من لونها
هي تقدر بكلمه تخلي الذيب كالطفل الوليد
مااقدر اقاوم صدقوني ابها وانا مجنونها
هي من خيالي واصبحت في واقعي حب اكيد
هي بالحقيقه بعالمي نور وظلام بدونها
(.....) ابها بدع خلاقها باخلاقها رب العبيد
سبحان من هو بالجمال اضفى وغطى ردونها
من راسها لا اقدامها بالزين كاسيها الحميد
رقه واناقه راقيه عذبه كثير فتونها
لو هو بكيفي ماوقف شعري على وصف الفريد
لكن عزاي اني بشر عايش بروعه كونها
وختامها لعيونها وبعيونها يحلا القصيد
ذاب الخفوق بحبها والموت رهن عيونها
|