حسن الظن بالله عبادة قلبيه جليله لا يتم ايمان العبد الا بها لانها من صميم التوحيد وواجباته،حسن الظن بالله هو ظن مايليق بالله تعالى واعتقاد مايحق بجلاله وما تقتضيه أسماؤه الحسنى وصفاته العليا مما يؤثر في حياة المؤمن الوجه الذي يرضى الله تعالى
ان يظن العبد ان الله تعالى راحمه وفارج همه وكاشف غمه وذلك بتدبر الآيات والأحاديث الواردة في كرم الله وعفوه وما وعد به اهل التوحيد...
((انا عند ظن عبدي بي))
قال ابن حجر رحمه الله: اي قادر على ان اعمل به ماظن اني عامل به...
قال النووي قال القاضي:قيل معناه بالغفران له اذا استغفر والقبوووول اذا تاب والإجابة اذا دعا،،والكفايه اذا طلب وقيل: المراد به الرجاء وتأميل العفو هو أصح""
وقد حثت النصوص النبوية على حسن الظن بالله ودعا اليه صلى الله عليه وسلم فقاللا يموتن أحدكم الا وهو يحسن الظن بالله عز وجل ))ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه...
اللهم اجعلنا ممن تحب لقاءه بعفوووك علينا ومغفرتك لنا.،،
السلف وحسن الظن بالله:
كان سعيد بن جبير يدعووو ربه فيقول(اللهم اني اسالك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك)))