سؤال وجه للشيخ الفاضل عبد الرحمن بن عبد [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]السحيم
كيف يصل الانسان الى حب [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
مِن أعظم ما يُوصِل إلى محبة [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]عَزّ وَجلّ :
طاعته وتأمّل عظيم إحسانه وجزيل امتنانه على عباده .
وطاعة نَـبِيِّـه صلى [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]عليه وسلم واتِّباعِه .
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) ال عمران
قال الحسن البصري وغيره من السلف : زعم قوم أنهم يُحِبَّون [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]، فابتلاهم [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]بهذه الآية .
قال ابن كثير رحمه [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]: هذه الآيةُ الكريمة حاكمةٌ على كل من ادّعى محبة [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]وهو على غير الطريقة المحمدية فإنه كاذبٌ في دعواه في نفس الأمر حتى يتّبع الشرعَ المحمدي والدينَ النبوي في جميع أقوالِه وأفعالِه .
وعموم النوافل مما يُحَبِّب العبد إلى [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]، وأعظم منها أداء الفرائض .
قال تعالى في الحديث القدسي : وما تَقَرَّب إلِيّ عبدي بشيء أحبّ إلِيّ مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلِيّ بالنوافل حتى أُحِبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يَسْمَع به ، وبَصَره الذي يُبْصِر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأُعْطِينه ، ولئن استعاذني لأُعِيذنه . رواه البخاري .
وقد عقد ابن القيم رحمه [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]فَصْلاً في الأسباب الجالبة للمحبة والْمُوجِبة لها . قال : وهي عشرة :
أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به ، كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه .
الثاني : التّقرّب إلى [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذِّكر .
الرابع : إيثار محابِّه على محابِّك عند غَلَبَات الهوى ، والتّسنُّم إلى مَحَابِّه وإن صَعُب الْمُرْتَقَى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها ، وتقلُّبه في رياض هذه المعرفة ومباديها فمن عَرَف [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبّه لا محالة ، ولهذا كانت المعطِّلة والفرعونية والجهمية قطّاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى المحبوب .
السادس : مشاهدة بِرِّهِ وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبّتِه .
السابع : - وهو من أعجبها - انكسار القلب بكُلِّـيَّته بين يدي [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]تعالى ، وليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء والعبارات .
الثامن : الخلوة به وقت الـنُّزول الإلهي لمناجاته ، وتِلاوة كلامه ، والوقوف بالقَلْب ، والتأدّب بأدب العبودية بين يديه ، ثم خَتم ذلك بالاستغفار والتوبة .
التاسع : مُجَالَسة الْمُحِبِّين الصادقين والْتِقَاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايب الثمر ، ولا تتكلّم إلاَّ إذا ترجّحت مصلحة الكلام ، وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ، ومنفعة لغيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يَحول بين القلب وبين [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]عز وجل .
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المُحِبُّون إلى منازل المْحَـبَّة ودخلوا على الحبيب .
وملاك ذلك كله أمْرَان :
1 ـ استعاد الروح لهذا الشأن .
2 ـ وانفتاح عين البصيرة .
منقول
...//