بسم الله الرحمن الرحيم
سألت أبا الحكاوي وكان رجلاً مزواجاُ مطلاقاً عن أنواع النساء فقال :
وقعت على الخبير يا بني فخذ خلاصة تجاربي في الحياة الزوجية :
المرأة كائن غريب الأطوار فلا يعرف لها طبع ولا يقر لها قرار ....وان منهن من يحب السكون والاستقرار
وهذه اندر من الكبريت الأحمر وهن أنواع والفرق بينهن فرق في الدرجة لا في النوع فخذ مثلاً :
1.الزوجة المكوكية :
هذه غالباً ما تجوب الدنيا طولاً وعرضاً قد اتخذت من ابن بطوطة مثلاً أعلى فلا تستقر حالتها المستعصية حتى تمرض فإذا مرضت أوصت من خلفها بالتنقل والترحال قبل الاهتمام بالأهل والعيال .
فإذا أردت أن تملك قلبها وتستمتع بأسر لبها فاستأجر سيارة جديدة ، لا بأس من أن تأخذ أدوات السفر ثم اذهب بها إلي حيث لا تعلم لا أنت ، لا هي لكي تكون متعة السفر أقوى في نفسها ثم لا تقرر السفر إلا في منتصف الطريق الى حيث المجهول وإن استطعت ان (تعود) بعد أن (تسافرا) فافعل فهو أسعد لحياتك أو خذها الى رحلة (ثعبانية) الى أدغال أفريقيا ولا تنسى قبل السفر أن تحجز تذكرتين لكما واحدة ذهاب وإياب والأخرى ذهاب فقط .
2.الزوجة الـ fbi :
وهي غالباً ما تحب القصص البوليسية وخاصة قصص اجاثا كريستي وتتأثر بها في الواقع فتجدها مثلاً تفتش جيوبك حتى ولو كنت جالباً للتو ملابسك من المغسلة .
تجدها تفتش في عباراتك لكي تعثر على أول خيط يوصلها لجريمة عاطفية قد تسول لك نفسك الامارة بالسوء بارتكابها حسب شكها .
وقد تفتش محاجر عيونك اثناء النوم بحثاُ عن حلم يدينك ثم تقدمك للمقصلة غير مأسوفاً عليك . فهذا النوع من الزوجات قد تحاكمك حتى على احلامك سواء الاحلام المنامية او احلام اليقظة وقد نسيت قوله تعالى (ولاتجسسوا) فأوصيك بقراءة آية الكرسي عليها كل يوم حتى تشفى .
3.الزوجة الزنبرك : وطبع هذا النوع طبع عنيد موغل في العناد كالزنبرك تماماً مهما غيرت شكله بفعل (قوة خارجية) فلا ينفك أن يعود الى الشكل السابق بعد زوال هذه القوة ...فإياك إياك ان تمطه اكثر من درجة تحمله فقد يرتد الى جبينك محدثاً اصابات دامية ، بل حافظ على شعرة معاوية بينكما ، فقد تفاجؤك هذه الزوجة مثلاً قبل دوامك بإخبارك بأن اليوم هو يوم الجمعة مثلاً بحثاً عن متعة قد تجدها في المشاكسة وهذا طبع قد جبلت عليه لا مناص منه فرد عليها مثلاً بقولك : آسف يا عزيزتي فقد ظننت انه يوم سبت ، ثم امض الى دوامك وكأن شيئاً لم يكن . فإن كانت لها حسنات تجعلك تمسك بها والا فاعزمها في مطعم (الكرة) في برج الفيصلية مصطحباً معك آلة التصوير ثم استدرجها لكي تصورها بحيث تقنعها بأنك ستجمعها هي وبرج (المملكة) في صورة واحدة ،،، ثم اعمل ما تراه مناسباً ، ثم ردد بعدها : قضاء وقدر !!!! .
4.الزوجة الحصالة :
وهذه والعياذ بالله قد غمرتها حمى المادة حتى نسيت باقي حقوقها الزوجية فلا تعرف الزوج الا وقت الرخاء وخاصة وقت استلام الراتب فتمثل له دور ليلى حتى تستولي على بغيتها ثم تقلب له ظهر المجن . تقبل حيث تقبل الدنيا على زوجها وتدبر حيث ادبرت فعلاج هذه سهل بسيط وهو اغراقها بعملة مزورة ، لاخوف من ذلك فهذا النوع من النساء تكنز النقود كنزاً فلا خوف من انكشاف امر العملة .
5.الزوجة الزنزانة :
هذا النوع من النساء تريد أن تضع زوجها في قفص كبلبل يغرد لها من الحان العشق والغرام ومعاني الحب والهيام مما تشتهي نفسها ويرضي غرورها ، لا تريده ان يبعد عنها حتى ولو كان لأمر ضروري . وغالباً ينظر هذا النوع من النساء الى الرجل كعبد مملوك لا خيار أمامه الا الاستئسار والا دقت عليه طبول الحرب وأجلبت عليه بخيلها ورجلها ، وهذه علاجها هو تركها لوحدها في زنزانتها لكي تثوب الى رشدها وان لم ينفع ذلك فتغريبها من البيت لمدة لاتقل عن سنة هو اقوى علاج لها .
6.الزوجة الغوبلزية :
هذه أسوأهن فمثلها الأعلى هو غوبلز وزير الدعاية النازي صاحب الكلمة المشهورة (اكذب ...ثم اكذب ....ثم اكذب ، حتى يصدقك الناس) وهذه غنية عن التعريف فيكفيك يا بني ان الكذب يهدي الى الفجور والفجور يهدي الى النار فاياك اياك ان تتزوج امرأة (نارية) والعياذ بالله .
7.الزوجة المسطحة :
هذه الزوجة ليس لها الا بعدين الطول والعرض اما العمق فمعدوم ، مشاعرها اما مشت معك (بالطول) ان رضيت عنك والا مشت معك (بالعرض) في حالة الغضب ، لذلك ليس لها عمق فمشاعرها هشة وعواطفها هباء ، وان شئت فقل ليس لها (ارتفاع) في المشاعر ...فهذه مسكينة ينبغي امساكها حتى تنضج مشاعرها .