كشف تقرير أبرزته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية يوم الخميس عن سقوط مانشستر يونايتد في مشكلة مالية قد تضطره لبيع ملعبه الشهير أولد ترافورد، أو نجوم الفريق.
وذكر تقرير الصحيفة الشهيرة أن ديون عائلة جليزر التي تملك مانشستر يونايتد ارتفعت لما يقرب من 700 مليون جنيه استرليني، وباتت بحاجة لحل سريع.
وتكمن المشكلة في أن عائلة جليزر لم تدفع ثمن مانشستر يونايتد نقدا حين اشترت النادي في 2005، بل اقترضت من البنوك الأمريكية مالا مقابل قيمة الفريق العريق.
ومع ارتفاع الديون، بات أمام العائلة الأمريكية اللجوء لأحد الحلول، أبرزها بيع ملعب أولد ترافورد، لكن مع الحفاظ على إمكانية استخدامه بعقد إيجار.
الحل الثاني يكمن في بيع أبرز نجوم الفريق، وأشار التقرير إلى أن واين روني سيكون الضحية في تلك الحالة، خاصة بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وكشف إعلان ميزانية مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي عن مساهمة صفقة بيع رونالدو إلى ريال مدريد في تجنيب الفريق خسائر تبلغ 30 مليون جنيه استرليني.
أما لو وصلت العائلة المالكة لمانشستر إلى اسلوب لتسديد جزء من الديون، سيكون على إدارة الشياطين الحمر عدم التعاقد مع لاعبين جدد، لفترة طويلة لترشيد النفقات.
لكن التقرير أكد أن مانشستر لم يفقد عافيته بعد، وعائلة جليزر لا تزال حتى هذه اللحظة تتعهد بحل الأزمة دون المساس بسياسة الفريق من صفقات وتدعيم.
يذكر أن هذه الديون لم تؤثر في أسهم النادي وقيمته التي تبلغ ما يوازي 1،2 مليار جنيه استرليني.