مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا
|
|
أدوات الموضوع | طريقة عرض الموضوع |
04-17-2010, 09:31 PM | رقم المشاركة : 1 |
29 يتيماً.. «فلا تقهر»!
المنتدى : زوايــا عــامة نحذر كل من يريد أن يقرأ هذا الموضوع، أن ينتبه جيداً، لأن ما فيه من مآسٍ وأحزان، شيء يفوق «الوصف»، ويتعدى «الخيال».. وبالتالي يحق لنا كوسيلة إعلامية، أن نعلن صراحة لمن في قلبه ضعف، وفي نفسه شيء من رهافة حس، أن هذه الحالة الإنسانية مُلغمة بشتى أنواع «الحزن» و»الكآبة».. ومن يصر على أن يقرأها، فالمسؤولية تقع عليه.. وليس علينا.. ففي مدينة الأحساء، وتحديداً في قرية القرين يستطيع الشخص الذي يمر بجانب منزل أسرة السلمان، أن يشتم رائحة الفقر من على بُعد، التي تنبعث بشدة من زواياه وأبوابه وشرفاته، وإذا ما اقترب أكثر وأكثر، فإن رياح الحرمان والمعاناة ستلفحه بلا هوادة، فتسقطه أرضاً.. فهل تصدقون أن أسرة مكونة من 34 شخصاً لا أحد فيها يعمل.. يحصلون على 10 كيلوجرامات من الأرز وزجاجتي زيت كل ستة أشهر من جمعيات الخير .. هل تصدقون أن هذه الأسرة تضم 29 طفلاً، وغالبيتهم في المدارس، يخلو منزلهم من كسرة خبز أو قطعة جبن أو حتى زجاجة ماء.. هل تصدقون أن مصروف كل طفل لا يتعدى ريالاً واحداً كل أسبوع، بمعدل أربعة ريالات في الشهر لكل منهم.. هل تصدقون أن الأسرة تقرر في الأعياد والمناسبات الاجتماعية أن تحبس نفسها في منزلها، فتغلق أبواب البيت، لا تبرحه «عمداً»، فلا تستقبل أحداً، ولا تزور أحداً، ليس لسبب سوى أنها لا تملك مكاناً صالحاً للاستضافة، ولا تملك مالاً تشتري به هدية متواضعة لمن تفكر في زيارتهم .. هل تصدقون أن أرضية المنزل أشبه بشارع مسفلت، ليس فيه أي أثاث يذكر أو أجهزة كهربائية، سوى شراشف متهالكة ممزقة، تحمل أجساداً آخر الليل، بعد أن هدها الفقر ومنحها الحرمان أقصى ما لديه،.. هل تصدقون أن عفة النفس وماء الوجه يمنعان إباء الأولاد، من طلب المساعدة، ويفضلون الموت داخل منزلهم على سؤال الناس.. فمن لا يصدق عليه الذهاب إلى منزل أسرة السلمان، ليدرك أن ما قرأه، وما سيقرأه، لا يجسد الواقع «المر». تبدو أسرة السلمان حالة غريبة، ربما في هذا العدد الهائل من الأطفال، الذين لا ذنب لهم، سوى أنهم ولدوا لأسرة فقيرة حتى النخاع، فكما يتقاسم الأبناء مع آبائهم وجبة الغداء الوحيدة على مدار اليوم، يتقاسمون معهم أيضاً المعاناة والفقر والجوع والألم والخوف من الغد، فبات المنزل أشبه بمدرسة أطفال، لا يخلو من بكاء أو صراخ، إما بسبب الجوع أو الفقر، ولا تحتاج هذه الأسرة أن تتحدث عن معاناتها، أو أن تشرح فقرها، فزيارة واحدة لمنزلها، يدرك الزائر أن عناية الله كبيرة ولا حدود لها، وأن هذه العناية هي التي تبقي هذه الأسرة على قيد الحياة حتى الآن.
|
|
|
04-17-2010, 09:32 PM | رقم المشاركة : 2 |
كاتب الموضوع : أبو حنشل المنتدى : زوايــا عــامة مراحل التعليم
|
|
|
04-17-2010, 09:33 PM | رقم المشاركة : 3 |
كاتب الموضوع : أبو حنشل المنتدى : زوايــا عــامة شراشف قديمة
|
|
|
04-17-2010, 09:33 PM | رقم المشاركة : 4 |
كاتب الموضوع : أبو حنشل المنتدى : زوايــا عــامة علب المياه
|
|
|
04-17-2010, 09:34 PM | رقم المشاركة : 5 |
كاتب الموضوع : أبو حنشل المنتدى : زوايــا عــامة مساعدات ليلية
|
|
|
04-18-2010, 12:57 AM | رقم المشاركة : 6 | ||
كاتب الموضوع : أبو حنشل المنتدى : زوايــا عــامة لا إلهـ إلا اللهـ
|
|||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|