مواعيد زواجات ابناء قبيلة المشاييخ اضغط هنا


العودة   منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > منتدى تطوير الــذات العام
تعليمات التقويم مشاركات اليوم

 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
قديم 01-07-2012, 01:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو
عرض البوم صور الزعيم
 
الحضور المميز

الإبداع

التكريم

التواصل


مـجـمـوع الأوسـمـة: 4 (الـمـزيـد» ...)

إحصائية العضو






الزعيم غير متواجد حالياً

 

افتراضي في بحر الحياة .. انت الربان والقائد .. والسفينة!!


المنتدى : منتدى تطوير الــذات العام

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]








في بحر [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل].. أنت [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل][فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل].. [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]!!







هل يحتاج الأمر إلى كثير إثبات كي أؤكد لك أن جميع الناجحين في هذه الحياة قد تحملوا مسؤلية حياتهم كاملة ،

ولم يقفوا لثانية واحدة كي يلوموا شخصا ما على الأشياء السيئة التي علمهم إياها ، أو الأبواب الرحبة التي أغلقها دونهم ، أو العقبات المميتة التي ألقاها في طريقهم ..!؟

ما أسهل أن نقف لنشكوا جرم الآخرين في حقنا ،

ما أبسط أن ندلل على عظيم ما جنتيد آبائنا ، وكيف أنهم لم يعلمونا مبادئ النجاح والطموح فضلا عن ممارساتهم التربوية الخاطئة في حقنا .

وما أيسر أن نلقي بجميع مشاكلنا وهمومنا على هذا أو ذاك .
متخففين من مسؤلية مواجهة الحياة وتحمل أعبائها .

لقد علمتني التجارب يا صديقي أن الحياة بحر مضطرب الأمواج ،
وكل واحد منا ربان على سفينة حياته ،

يوجهها ذات اليمين وذات الشمال ، وأمر وصوله إلى بر الأمان مرهون بمهاراته وقدراته بعد توفيق الله وفضله .

لكن معظمنا ـ للأسف ـ لديه شماعة من التبريرات الجاهزة ، فما أن يصاب بكبوة أو مشكلة ، إلا ويعلقها على هذه الشماعة ويتنصل من مسؤلية تحمل نتيجة أفعاله ! .


تربيتنا السيئة، مجتمعنا السلبي، التعليم الفاشل، الظروف الصعبة، تفشي الفساد .



هذه بعض الشماعات التي كثيرا ما نستخدمها وبشكل شبه دائم .

ودعني أصارحك بأنك إذا ما أحببت أن تقبل تحدي الحياة ، وتكون ندا لها أن تتخلى وفورا عن كل التبريرات التي تعلق عليها مشاكلك وإخفاقاتك ،

وتقرر أن تتحمل نتيجة حياتك بكل ثقة وشجاعة .


هل سمعت عن معادلة النتائج الحياتية ؟ ، إنها تخبرك أن نتائج حياتك هي حاصل جمع ما يحدث لك مضافا عليه استجابتك لما يحدث ، أو هي بمعنى آخر :


( موقف + رد فعل = نتيجة )

نجاحات الناجحين قد جرت في حدود هذه المعادلة ، وفشل الفاشلين جرى وفق هذه المعادلة كذلك ..!

إنهم جميعا تعرضوا لمواقف أو أحداث ما ، ثم تصرف كل منهم وفق ما يرى ويؤمن ، فافرز هذا السلوك أو ( رد الفعل ) النتيجة التي نشاهدها اليوم .


فالشخص الفاشل أو السلبي توقف عند (الموقف) ثم أخذ في الشكوى والتبرير ، فالمدير لا يفهم ، والوضع الاقتصادي متدهور ،

كما أن التعليم لم يؤهلنا بالشكل المناسب ،وفوق هذا تربيتي متواضعة ، وبيئتي سيئة ، والدولة يتحكم فيها اللصوص .. وهكذا .


هذا بالرغم من أن هناك ناجحين كثر انطلقوا من نفس هذه الظروف ، ومن بين ثنايا هذه البيئة ، وربما كان حالهم اشد وأقسى ممن يشتكي ويولول .

لكننا لو نظرنا للشخص الناجح الايجابي ، لوجدناه يعطي تركيزا أكبر واهم لمساحة الاستجابة لرد الفعل .

فهو يرى أن ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره ، يقول لك حال المشكلات :دعنا الآن ننظر فيما يجب علينا فعله ،

وكيف يمكننا استثمار هذا الحدث ـ مهما كان ـ في تحقيق أعلى نتيجة أو أقل خسائر ممكنة .

قد يحتاج الأمر إلى أن يستشير شخص ما ، او يغير من تفكيره ، وقد يستلزم الموقف أن يراجع بعض سلوكياته ، أو يعدل في رؤيته .

إنه يمتلك مرونة كبيرة، وعزيمة ماضية، وذهن مبرمج على إيجاد الحلول، بل وصناعتها .



سأكون صريح معك يا صديقي واقول أننا نستسهل الركون إلى الدائرة الأولى
(الموقف) لأنها اسهل من الناحية النظرية ،

فليس هناك أيسر من الشكوى ، ليس هناك أبسط من أن نسلط شعاع النقد على الخارج، وندعي بأن الداخل كله خير ،
ومشاكلنا فقط تأتينا من الآخرين السيئين القاسيين ،

وللإسف فإن معظم البشر مبدعون في اختراع المبررات التي تبرئ ساحتهم من التقصير أو الفشل .

يزداد جنوح معظمنا إلى التبرير في وطننا العربي بشكل أكبر من سواه نظرا لكثرة الظروف المحبطة ، وتعدد أشكال القهر والاحباط ،

مما أدى لنشوء ما اسماه المفكر د/عبدالكريم بكار

بـ( أدبيات الطريق المسدود) ! ،

والتي تتمثل في الشكوى الدائبة من كل شيء ، من خذلان الأصدقاء ، ومن تآمر الأعداء ، من ميراث الآباء والأجداد ، ومن تصرفات الأبناء والأحفاد !! .

مما جعل بعضنا ليس فقط مبدع في التنصل من أفعاله ، وإنما متفوق أيضا في إحباط وتثبيط من قرر التغيير والايجابية ،

وذلك بالتطوع بإخباره أن المجتمع لن يدعه ينجح ، ولن يومنوا بما يقول ،
وأن زمان الطيبين قد ولى بلا رجعة .


رسولنا عليه الصلاة والسلام يعلمنا أن إذا حدث ما لا نريده أن ننطلق إلى الأمام بإيجابية ونتخلى عن عادة التحسر والتبرير


فيقول عليه الصلاة والسلام : لاتقل : لو أنِّي فعلتُ كذا لكان كذا، ولكن قُل: قدَّر الله وما شاء فعل. فإن لو تفتح عمل الشيطان.



أختم معك يا صديقي هذه الفقرة بالتأكيد على أن النجاح ليس مرهونا بتحسن وضع ما ، وأن الفشل لم تكتبه عليك إرادة عليا ، يقول الفيلسوف والشاعر الهندي (محمد إقبال):

المؤمن{ الضعيف } هو الذي يحتجُّ بقضاء الله وقدره، أما المؤمن{ القوي } فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يُرد، وقدره الذي لا يُدفع .

ولقد سئل أحد قُوَّاد الفُرس أحد المسلمين يوما في سخرية: من أنتم؟
فقال له واثقا: نحن قدر الله، ابتلاكم الله بنا، فلو كنتم في سحابة لهبطتم إلينا أو لصعدنا إليكم. نحن قدر الله .


وسؤالى .. لماذا لا تكون أنت قدر الله الذى لا يرد .. وقضائه النافذ ..؟

لماذا ..؟


.. ممــآرآآق لــيّ ..






 

 


التوقيع

[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]

سجل حضورك بالدعاء على الشبيحة

   

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

منتدى قبيلة المشاييخ الرسمي > منتدى تطـوير الــذات > منتدى تطوير الــذات العام

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

     

|

الساعة الآن 08:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات قبيلة المشاييخ