حكمة
يحكي أنه كان هناكملك كثير الغضب ،وكان له وزير صالح كلما رأي غضب الملك قال له
(لعله خير)
وفي يوم من الأيام قطع اصبع الملك فاستشاط الملك غيظا الا أنهوجد ابتسامة وزيره الصالح ولسان حاله يقول (لعله خير)
فقال له الملك وقد امتلأت عينيه نارا (أي خير ؟) وأمر بحبسالوزير،
فقال الوزير (الحمد لله لعله خير)
ومرت الأيام وخرج الملك في رحلة صيد
وابتعدكثيرا عن حدود مملكته واذا بمجموعه من آكلي متوحشي الغابة يطوقونه
ويقيدونه ثمحبسوه عندهم فتره من الوقت
وبعد أيام أخذوا يعدونه كييقدموه قربانا لأحد آلهتهم ثم اكتشف أحدهم أن قربانهم مقطوع الاصبع فتركوهيرحل
ولما عاد الملك الي مملكته تذكر قول
وزيره - لعله خير- فأمر بالافراج عنه وحكي له ما حدث ثم قال ولكنيعندما
أمرت بحبسك سمعتك تقول (لعله خير) فأي خير فيهذا السجن؟
فقال الوزير لو لم تحبسني لكنت معك ولقدموني قربانا بدلا منك فكان في حبسي الخير .......كل الخير
قال عليه السلام
((عجبا ً لأمرالمؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكانخيرا ً له , وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا ً له )) متفقعليه
فوائد وعبر
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..
وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب ..
سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب ..
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..
وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟!
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع"
ومن طبعي أن "أُحب واعطف"،
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي
عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ
مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن
ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ
لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ.
في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة
ولكن هذا الندم غير صحيح
فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم
قصة
هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل؟
استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك
ثم احضروا رجل عجوز يعمل في اصلاح السفن مند ان كان شاب يافع. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه، وعندما وصل باشر في العمل. فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع. كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك. بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة. وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة. وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها. المحرك أصلح! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار. “ماذا!؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”ـ
الرجل ارسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة……………………$2.00
المعرفة اين تطرق……………….$9998.00
العبرة : الجهد مهم، لكن معرفة اين تضع الجهد في حياتك هو الاهم
إن استطعت فكن عالما ، فإن لم تستطع فكن متعلما ، فإن لم تستطع فأحبهم ، فإن لم تستطع فلا تبغضهم