عام الأول سارق أهل الشام وافى سارق اليمن
قال سراق اليمن ويش من ولد ويش من صبي يا شامي
قال عد الله لك أما أنا ولكن أنت ويش من زول
قال تعرف تسترق قال الله أكبر قال له حتى أنا
وإن معك بصر كما بصري فودي بالمرافقة
وبدا رأس الجبل وإلا إن تحته سايق يسوق
قبله الثيران مضبوبة وهو يعلي ويهتوي
عود يصيح يا عجايب يا عجايب خمسماية وهله
وترك ثوره وسند للعجايب يلمح وش تكون
ندر الشامي على الثيران واستطلق خيارها
قال يا مخلوق يا ذا في الجبل وش بك تقول اعجايب
قال قلته منك وش هذا الصقاره فيك يا فلان
ما خبرناهم يسوقون البلاد إلا بسانيه
وأنت من عند الصلاة ما ذاب تسوق إلا بثور واحد
والتفت وإلا إن ثوره قد غدى واقفى يطارده
واليماني عقبه من ساعته وافتك ذاك الثاني
ما بقي إلا الارشيه مكبوسه الله لا يفلنا
غرته قيلت عجايب مالبلاد وسانيه مقرونه
ما درى إن أولاد مدين ابيخلونه بغيرها |