آنْتظِرُ عَودَتُكِـ . .
فِي مَحطةِ آلآنتِظآرْ . .
فقدْ آصبحَ وَجهِي بَشِعًآ ،
وآصَآبِعُ يدِي ، صدَآتْ وتَآكَلتْ
وَجَسَدِي ، صآرَ بآردًآ
مَرِيضًـآ .. يَتشَظى آلَمًـآ ،
وَسكَنَ آلصقِيعُ آضْلُعِي . .
حَتى آني فَقَدْتُ شَعْرِي آلنآعِمْ
وَشفَتَآيْ ، آلتِي كآنتْ حَية ،
مِنْ بعدِ آرتِوَآئِهَـآ كُؤُوسَ
نَبِيذٍ منْ نهْدَيكـِ . .
آنْتَظِرُ عَوْدَتُكـِ ،
فِي مَحطةِ آلآنتِظآرْ . .
كَيْ تَعُودِي ، وتَعودَ آلحيآةُ لِي
فَغِيَآبُكِ جَعَلنِي جُثة هَآمِدَة
وكَيْ تَعُودِي ، لتَرْقُصَ مَشآعِرِي فرحًآ
فَغِيآبُكِ ، آصآبَ آحآسِيسِي قِحْطًآ وجَفَآفًـآ
# عَلَى قَآرِعةِ آلطرِيقْ - آنْتَظِرُكِ
حُرُوفٌ خفِيفَة ، تَسْكُنُ وَطَنِي . .
فَثَآرَتْ بوَجهِ آلْغِيآبْ . .