مسلسل فاتن أمل حربي

قصة مسلسل فاتن أمل حربي
من جهته، كشف الكاتب المصري إبراهيم عيسى، مؤلف مسلسل فاتن أمل حربي، أنّ فكرة المسلسل وُلدت من حماس المخرج محمد جمال العدل لصنع مسلسل عن قضايا المرأة وقانون الأحوال الشخصية، وبناء عليه بدأت بكتابة المعالجة الدرامية.

وأضاف وفقاً لما نقله موقع "ليالينا": "المُشكلة بالنسبة لي أن ثقافة المجتمع تفرز موقفاً ضد المرأة، يتم التعبير عنه قانونياً وتشريعياً فيتسبب في حدوث الكثير من المشاكل".

وتابع:"يوجد في مصر 1.5 مليون قضية محكمة أسرة سنوياً، وعقود الزواج في 2020 وصلت إلى 800 ألف عقد مقابل 222 ألف عقد طلاق، ويصل عدد القضايا التي ينظرها قاضي الأحوال الشخصية يومياً إلى 700 قضية".
شاهد :[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
وأوضح أنّ الأمر المفزع في الموضوع هو أنّ أحوال المرأة لا تزال محكومة بقانون عمره يتجاوز الـ100 عام من زمن الملك الفؤاد، مضيفاً أنه على الرغم من تعديله في أعوام (1926، 1989، 2000) فإن القوانين لا تزال هي نفسها منذ 100 عام، ما يترتب عليه أمور مفجعة في المحاكم، وكل أوجه الانتصار للمرأة رسمياً وشعبياً الموجودة الآن لا تنعكس على القانون.

كما أشار كاتب المسلسل إلى أن تقديم المسلسل في هذا التوقيت بالتحديد هو أمرٌ هام جداً كما سيتم طرح القضية بشفافية كاملة.

أما عن الملفات التي سيتم التطرق إليها في المسلسل، فأكد عيسى أنّ 80% منها هي ملفات وقضايا محاكم الأحوال الشخصية ولم نستبدل منها سوى الأسماء الحقيقية فقط.
ما سر الاسم الغريب للمسلسل؟
كما كشف الكاتب المصري السر وراء الاسم الغريب لهذا المسلسل قائلاً: "جاء اسم المسلسل تيمناً بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وكأن ابنة هذا الزمان لا تزال فاتن حمامة في فيلم "أريد حلاً"، ولا تزال تبحث عن حل لمشاكلها".

وأضاف: "الجزء الثاني من الاسم مستلهم من اسم الشاعر الكبير أمل دنقل؛ لأن بطلتنا تدخل في حرب من أجل تحقيق هذا الأمل".