[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
معلمات يتكفّلن بـسداد «ديّة» ابن [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل][فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]بالدمام
نيوز لايف (الدمام).قامت مجموعة من المعلمات الفاضلات في المدرسة المتوسطة السادسة [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]والتي يعمل بها « فقيهي» على وظيفة [فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]ويسكن بها مع أفراد أسرته بدفع قيمة الديّة بالكامل ،لذوي المتوفى حتى يتمكّن فقيهي من إطلاق سراح ابنه عبدالرحمن من السجن.
و وفقا لصحيفة اليوم في البداية ،تحدّث والد عبدالرحمن ياسين فقيهي والذي شكر الله أولا وأخيراً ثم مديرة المدرسة ومعلماتها الطيِّبات الحنونات اللاتي لم يهدأ لهنّ بالٌ عندما علمن بتفاصيل القضية، حيث قال:«هذا البادرة الجميلة ليست بمستغربة على هؤلاء المعلمات، فأنا أعتبرها لفتةً مليئة بالأمومة الحانية.
« حيث أوضح والد السجين،أن الحادث الذي تسبب في وفاة صديق ابنه وقع على طريق الدمام ـ الجبيل الصناعية، وذلك في بداية شهر ذي القعدة من العام الماضي، حيث كان ابنُه هو من يقود سيارة الضحية التي وقع بها الحادث.
لأنهن بهذا العمل النبيل استطعن أن يرسمن البسمة على شفاه كافة أفراد أسرتي بما فيهم ابني من خلال تكفُّلهن بتأمين قيمة الدية من حسابهن الخاص، خاصة بعد أن أصرّ ذوو القتيل على عدم التنازل إلّا بعد دفع المبلغ بالكامل ما أستدعي دخول ابني السجن. مضيفاً في حديثه: إنه مع أبنائه ذهب لإقامة واجب العزاء لدى أسرة المتوفى، وبعد أن انتهوا من أيام العزاء ،اتضح أن أسرة المتوفى لن تتنازل إلا بدفع الدِّية, حيث صدر صكٌ من محكمة القطيف يقضي بدفع الدية، الأمر الذي جعله يحاول معهم ولكن كلّ محاولاته لم تجدِ نفعاً. أمّا عبدالرحمن فقيهي الذي ارتسمت علامات الفرح على مُحياه فقال: « أحمدُ الله وأشكرهُ على فضله العظيم ،وأشكرُ وأُقدِّر وَقفةَ مديرة المدرسة ومعلماتها الطيِّبات وكافة منسوباتها اللاتي وقفن معي ومع والدي وِقْفةً صادقة، وأسأل الله أن يجعل ما قدَّمنَهُ في موازين حسناتهنّ وأن يُعوِّضَهُنَ خيراً مِمّا أنفقن.
أمّا مديرة المدرسة سعاد المنيع فقالت :» إن هذا العمل الذي قامت به المعلمات يُعتبَر واجباً يتحتَمُ علينا القيام به ،خاصةً أنّ ديننا الحنيف أمرنا بمساعدة المكروب، مبيِّنة في حديثها بأن الفضل يعود بعد الله أولاً وأخيراً للمعلمات اللاتي عُرِف عنهنّ حُب القيام بعمل الخير.
و كانت الصحيفة قد نشرت تفاصيل القصة التي رواها سابقاً والد عبدالرحمن المكلوم، حيث أوضح أن الحادث الذي تسبّب في وفاة صديق ابنه وقع على طريق الدمام ـ الجبيل ،وذلك في بداية شهر ذي القعدة من العام الماضي، حيث كان ابنه مع رفيقه يستقلان سيارة الضحية.