ألأقـــدار سيدة ألاوجـاع ..!!
دخل . . .
المَوت هو الحَدثُ الوَحيدُ الذِي مِن المُمكِن
أَن يُشعِركَ كَم أنّ هَذا العَالَمُ تَافِه ,
بَسيط إلَى الحَدّ الذِي يُمكِن إستِيعَابُـه فِي
لَحظَةٍ وَاحدَة !
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
والأقْدآر هي َسَيّدةُ الأوجَـآع
أصْبحَ العمُر ، كَـبرآءةِ طفـلٍ لا يتَعدّى الثّـامِنة !
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
الهُموم كثيرَة ، وآلامهآ أكبَر ،
لكنَها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه !
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
مَتى تنتهِي مشـاعرنَـآ ؟ وَمتى تفيضْ ؟
وَإلى أينَ سَيصِل بِنا حضُور المَوت لهُم !
يُشْرع أبوابَه علينَـآ ، فَيأخذَهم ، و َيُبقينَـآ !
وَ لمآذآ يَتركُلنا عِبَرًا حينَ يَنزلُ بِأحدِهم ؟
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
كُنت صغيراً حينَ حضَرتُ أوّلَ عزاءْ ،
لحْظتُها كانت عَينَاي تَتَجولُ خُفيةً بِبرآءَة ،
وَكأيّ طِفلٌ تُدآعبها تسَآؤلآت الطّفولَه :
لماذا المَوتُ يجمعُنا في مَكانٍ واحِد فَقطْ لنَبكِي ؟
وَ لماذا البشرُ لآ يتعَآطفُون معنا الا حينَ يموتُأ حدنَآ ؟
وَ لماذا تِلك الايـامُ الثلآثة ,التي لآ تنتهِي حتّى تُميتَ الدّمع بِدَاخلنَآ ؟
وَ لماذ آ وَلمآذآ وَ لمآذآ ؟؟؟
.
.
تَستَمر الاسئِلة ، وَلآ أجد إجابهْ !
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
"الأَوْجَاع مصْدرُهَا ، فَقْرُ ديمُومَةِ متْعةِ الحَيِاةْ"
مَآذآ يَعنِي .. حِينَ نَجْهلُ كَيفَ نعيشْ ؟
وَ كَيفَ نمضِي نُهرولُ إلى هَدفنَـآ ؟ لكنّنآ دوْما نُخطِؤُهْ !
وَ مَاذآ يَعنِي أنْ نَسْتكين ؟ وَ نُسَلمُ مالديْنا للقَدَر ؟
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
" أؤمِنُ بالقَدر ، وَلكنّه يؤْلمنِي حقاً !
الرؤْيةُ لديّ يغشَاهَا ضَبابُ الجَهْل !
أينَ ، وَمتى ، وَكيفَ ، سَأمضِي فِي الحيَآةْ ؟
هلْ سيَأخذُ الموتُ أحدٌ مّـا ، لآ زَالَ بِجانبِي ؟
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
بيتُ الطّينِ ذآك ، دَائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حينَ نَكبُر لآنَهر مُ فقطْ !
بَل نلقِي بِسَوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
وَنرتدِي لبآسَ حريرٍ ،
كَ لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنـآ تَمامًا !!
فَقطْ كَما الأطْفآلْ !
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
وَالنخيلُ ، حينَ ارَاهَـا ،
أُبصرُ مع شُموخِها ،
ِذكرَى هشّه ،معَ مرورِ الزّمن نَفَذَ زآدُهـآ
أَقربُ الأشياءِ شَبهًا لـ البشَر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تَهرُم !
ولأَن في كلِ سعَادةٍ تَسكنُهآ
خدْشٌ صغيرْ ، سَ يكبُر!
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤَديهِ المَوتْ !
أَجهَلهْ ، ذَآتَ عُمُر ، عزمتُ المُحاولَة فِي التعبير ِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ فَ لم أعدْ أرَاهـا تنبت كالماضِي لقوّتهِ وَ خوفيَ الجليّ مِنْه!
أَعلمُ مآَه و الرّحيل ، وَآعلمُ قيودُه ،لكنّي أجهَلُ خُطآهْ !
[فقط الاعضاء المسجلين هم من يمكنهم رؤية الروابط. اضغط هنا للتسجيل]
أمّا الَوَجَعْ
فَهوَ اختِصَـارٌ لكلِ إحسَاسٍ يَربُت بِكلتَا يديْه على كَتِفِي
، كيفمَـا أجزَعُ ، ف آعود لـ َأزَاولُ
مِهنك البُكَـاءْ ..
مخرج . . .
الأقدار سيدة الأوجاع ، ،
تنزع كل الأشياء الجميلة من أرواحنا /
أحداقنا حتى نغرق كـ الأطفال في مدامعنا
جمر حرمان /
ولا شيء غير تلك الغربة !