03-11-2011, 03:44 AM
|
رقم المشاركة :
1
|
معلومات العضو |
|
إحصائية العضو |
|
|
يقول ابن بطوطة عن غامد وزهران
المنتدى :
منتدى استضافات الشعار وكبار الشخصيات
 |
|
 |
|
رحلة ابن بطوطة:أعظم رحالة في تاريخ العرب أبو عبدالله محمد بن محمد الطنجي,ولد عام 703هـ أعجوبة الأعاجيبوغريبة الغرائب ورائعة الروائع إنها الرحلة التي اشبة ما تكون بالخيال فإن الإنسان لا يكاد يصدق أن بإمكان بشر أنيصل إلى ما وصل إليه ابن بطوطة وما حققة في تلك الفترة الزمنية العتيقة ولكنها الهمة التي تناطح السحاب.ابن بطوطة له عدة رحلات ولن انطلاقتها وبدايتها كانت رحلتة من بلاد الاندلس لأداء فريضة الحج.قام ابن بطوطة بثلاث رحلات,زار في الأولى بلاد المشرق الإسلامي بما فيها الهند والصين ,وزار في الثانية بلاد الأندلس وفي الثالثة بلاد السودان الغربي, وكان قد غادر طنجة مسقط رأسة في يوم الخميس الثاني من رجب عام 725هـ معتمداً حج بيت الله الحرام وهو لا يتجاوز الثانية والعشرين من عمره فمر بالجزائر وتونس وليبيا ووصل إلى مصر حيث تجول في مدنها وذهب إلى الشام وبعد أن طاف بلدانها ذهب إلى الحجاز حيث أدى فريضة الحج وسافر منها إلى العراق وطوف فيها وألم ببعض المدن في غربي ايران ثم عاد الحجاز وأدى فريضة الحج مرة ثانية ورحل من مكة إلى اليمن وإلى شرق افريقية وعاد إلى ظفار وعمان والبحرين ثم إلى مكة ليحج للمرة الثالثة ويعود إلى مصر ثم إلى الشاموإلى جزيرة القرم والقوقاز والبلغار وإلى القسطنطينية ومنها رحل إلى خوارزم وبخارى وأفغانستان ثم دخل الهند سنة734هـ ومنها ذهبإلى الصين عن طريق الملايو وعاد عن طرق سومطرة ونزل في ظفار واتجه إلى بلاد العجم فالعراق فالشام فمصر فالحجاز ليحج للمرة الرابعة وليعود بعداهاإلى مراكش عن طريق مصر فليبيا فتونس فالجزائر ووصل إلى مدينة فاس في يوم الجمعة في أواخر شعبان من عام 750هـ ثم يبدأرحلتة الثانية وهي رحلة قصيرة زار خلالها بلاد الأندلس ثم عاد إلى مراكش ليصحب أباعنان إلى فاس ليودعه منها ليقوم برحللته الثالثة في أواخر عام752هـ ويبقى في مدينة سجلماسة بضعة اشهر ليبدأ الرحلةفي غرة المحرم سنة 753هـ إلى بلاد السودان الغربي ويتوغل في مجاهل إفريقية الوسطى ويعود بعدها في عام 754هـ ليستظل رعاية السلطان في بلادة بفاس حيث يمضي بقية حياتة حتى عام 776هـ.
مقتطفات من رحلة ابن بطوطة
يقول ابن بطوطة عن غامد وزهران
((وبلاد السرو التي يسكنها بجيلة وزهران وغامد وسواهم من القبائل مخصبة كثيرة الأعناب وافرة الغلات ,وأهلها فصحاء اللسان, لهم صدق نية وحسن اعتقاد وهم إذا طافوا بالكعبة يتطارحون عليها لائذين بجوارها متعلقين بأستارها داعين بأدعية تتصدع لرقتها القلوب, وتدمع العيون الجامدة فترى الناس حولهم باسطي أيديهم مؤمنين على ادعيتهم ,ولا يتمكن لغيرهم الطواف معهم, ولا استلام الحجر لتزاحمهم على ذلك,وهم شجعان أنجاد ,ولباسهم الجلود, وإذا وردوا مكة هابت أعراب الطريق مقدمهم وتجنبوا اعتراضهم ومن صحبهم من الزوار وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرهم وأثنى عليهم خيراً وقال علموهم الصلاة يعلموكم الدعاء وكفاهم شرفاً دخولهم في عموم قولة صلى الله عليه وسلم ((الإيمان يمان والحكمة يمانية)) وذكر أن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما كان يتحرى وقت طوافهم ويدخل في جملتهم تبركاً بدعائهم وشأنهم عجيب كله وقد جاء في أثر :زاحموهم في الطواف فإن الرحمة تنصب عليهم صبا))
انتهى كلام ابن بطوطة
|
|
 |
|
 |
|
|
|