

أين حكمتك؟
يتساءلون عن حكمتك في المرض والجوع، والزلازل والكوارث، وموت الأحبَّاء و حياة الأعداء، وضعف المصلحين وتسلط الظالمين, وانتشار الفساد وكثرة المجرمين، يتساءلون عن حكمتك فيها وأنت الرؤوف الرحيم بعبادك؟ فيا عجباً لقصر النظر ومتاهة الرأي، إنهم إذا وثقوا بحكمة إنسان سلموا إليه أمورهم، واستحسنوا أفعاله وهم لا يعرفون حكمتها، وأنت.. أنت يا مبدع السموات والأرض، يا خالق الليل والنهار، يا مسير الشمس والقمر، يا منزل المطر ومرسل الرياح، يا خالق الإنسان على أحسن صورة وأدقّ نظام.. أنت الحكيم العليم.. الرحمن الرحيم.. اللطيف الخبير.. يفقدون حكمتك فيما ساءهم وضرهم، وقد آمنوا بحكمتك فيما نفعهم وسرّهم، أفلا قاسوا ما غاب عنهم على ما حضر؟ وما جهلوا على ما علموا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!
_____________________
من كتاب"هكذا علمتني الحياة"
د. مصطفى السباعي
تول أمورك
تول شئونك واكتسب القوة التي كنت تتوق إليها . كن الحكم على ما هو صحيحاً بالنسبة لك .
اثبت وجودك .
لا تنتظر المديح .
تقبل حقيقة أن المشاكل التي تخلقها هي الأكثر صعوبة في حلها .
فلتحلها على أيه حال .
اعترف بأخطائك وصوبها .
اعترف بأفكارك المشوهة وعش حياتك بصدق .
حينما تعترض العوائق سبيلك ، عبر عن نفسك .
صدق بما تستحق وتصرف بناء على هذا الاعتقاد .
تحمل مسئولية الانتصارات والكوارث .
الحب الذي تفقده ، والحب الذي تفوز به .
تحمل مسئولية كل شيء في حياتك .
فهذا هو ثمن الحرية .
**************
حتى عندما أنسى ، أكون حراً في أن أواصل .
حر في أن أتغاضى .
حر في اختيار طريقي .
_______________________________
" الصعبةفجر طاقتك الكامنة في الأوقات"
من كتاب
ديفيد فسك