كم أنا مشتاقة لك ولحضنك الدافئ ليتني أجدك لترسمي البسمه
على شفتي
تعالي فقلبي يتمنى أن يبتسم قبل شفتي.
أعلم بأن ندائي سيرجع لي صداه،،
ولن يصل اليك لأنك لستي في هذه الدنيا ابدآ
فقد بحثت عنك في كل مكان ولم أجدك_ لم أجدك في الدنيا ولا في متاعها
ولا في زخرفها،،،
توقفت هنا عن النداء وكأني بها ترد علي قائله--أعتب عليك وعلى كل من يناديني بندائك_
متى ستفهموا بأني لست في الدنيا ولا في متاعها انا معكم ولاتشعرون بي
انا في الاسلام الذي يجري كالدم في عروقكم.
انا في القرآن الذي بين ايديكم ولكن لم يصل نوره الى قلوبكم.
انا في الايمان الذي لو خالط ارواحكم وامتزج بها لأصبحتم أسعد من في الدنيا
وارتقيتم الى أسمى وأعلى منازلي.
انا في الذكر الذي يرطب ألسنتكم وينزع الهموم نزعآ من قلوبكم
ولكن انشغلتم عنه بالغناء وكل قول قبيح انا في الرضا بقضاء الله وقدره الذي سيرسم البسمة على شفاهكم
حتى ولو كنتم في أصعب مواقف حياتكم وأعظم بلاء_
هل عرفتي بأني معكم وبينكم ولكن من سيشعر بي؟!!
ومن سيسلك الطريق الصحيح
للوصول الي_ليتني أستطيع ان أصرخ ويبلغ صوتي الآفاق لأقول لكل من يبحث
عني توقفوا عن النداء ارجوكم فأنا بالاسلام وفي الاسلام خلقت وسأبقى.
ومن وجدني وعرف حقاً أين انا
فليس له جزاء الا الحسنى وجنة الخلد هي المأوى ولسوف يرضى ..