تذكير الأبناء ( والبنات أيضاً ) بنعمة الوالد
تلبس حذاءه فتتعثر من كبر حذائه ومن صغر قدمك :$
تلبس قبعته العسكرية وتحس بالقوة
وتلبس شماغه فتشعر بالوقار
تطلبه مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد
ولاتعلم ربما مديره
وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته
وتطلبه بكل هدوء
بابا جيب لي معاك علك فرآولة X_X
من عيوني , بس خلك رجال ولا تعذب امك
يأتي البيت وقد أرهق من الدوام والحر والزحمة #:-s
ونسي طلبك
فتقول بابا وين العلك 
فيتعنى ويجيب لك طلبك التافه O
تتذكرون أكيييد
لاتلبس حذاءه بسبب ذوقه القديم
وسيارته اللتي كنت تُباهي بها أصحابك لاتروق لك
وكلامه لايلائمك
وحركاته تشعرك بالاشمئزاز
يصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك
،،،،،
تتاخر فيقلق عليك ويتصل عليك
فتحسبه يضايقك
ترجع البيت متاخراً
فيوبخك فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك
فيسكت
ليس خوفًا منك
بل صدمة منك
,,,,,
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه
واليوم أنت أطول منه مرتين
بالأمس تتأتئ في الكلام وتخطيء في الأحرف
واليوم لايسكتك أحد
أنت
مهما ضايقك ... فهو وااااالدك
من تحملك في سفهك وجهلك
تحمله في مرضه وشيخوخته
من ايميلي